مقدمة برنامج Project Runway ME جيسكا قهواتي JESSICA KAHAWATI أعشق التحدي وطموحي لا حدود له
أحلامها لم تتوقف عند لقب ملكة جمال أستراليا، وبطموحها احتلت مكان هايدي كلوم في الشرق الأوسط وقدمت البرنامج الأول في عالم الموضة Project Runway M ِ E وفي لقاء خاص معها جرى في الكواليس حدثتنا الجميلة جيسكا قهواتي عن البرنامج بالتفصيل، وكشفت لنا أسراراً وأسدت نصائح في الموضة والجمال.
- كيف كان شعورك عندما تلقيت خبر تقديم برنامج Project Runway؟
شعور كبير بالسعادة غمرني، فقد عملت بجهد ولفترة طويلة للوصول إلى ما أنا عليه. كما كنت متحمسة جداً لبدء تصوير الحلقات.
- ماذا أحببت في البرنامج، وما هي الصعوبات التي واجهتها؟
أحببت فريق عمل MBC الذي تعاملت معه وأعضاء لجنة التحكيم، من المصمم اللبناني والعالمي إيلي صعب وأيقونة الموضة عفاف جنيفان، والمدرب فارس الشهري، كما كنت متحمسة جداً لرؤيتي تصاميم جديدة وتقديمي البرنامج كل أسبوع، إضافة الى لقائي ضيوف الحلقات من نجمات عربيّات وعالميات والاستماع إلى وجهة نظرهن وآرائهن بالمشتركين والتصاميم.
صراحةً، وجدت صعوبة بأنه كان يتوجب عليّ حفظ الكثير من النصوص باللغة العربية، التي لا أتقنها جيداً، فكان ذلك تحدياً لي، ولكنني أحب التحديات لكي أثبت نفسي وأطورها.
- هل تكررين تجربة تقديم البرامج مرة أخرى؟
بالتأكيد. فلدي تجربة سابقة على Yahoo تتضمن ٢٣٠حلقة باللغتين العربية والإنكليزية على الإنترنت. ولكن برنامج Project Runway يختلف. فأنا أحب الوقوف أمام الكاميرا وتقديم برامج تهدف إلى التعليم والإلهام والتسلية... سأكررها بالفعل إن كان البرنامج يشبهني.
- ماذا أضافت إليك هذه التجربة؟
تعلمت منها الكثير، فبوجود إيلي صعب واللجنة اكتسبت معلومات إضافية عن الموضة لم أكن ألحظها من الناحية التقنية، وبالتأكيد لدي خبرة في الموضة وأتابع آخر صيحاتها وأخبار المصممين وحتى تاريخهم، ولكنني لم أكن أعرف التقنيات التي تتعلق بالخياطة، لأنني لم أعمل بها، ولم أتواجد في المشغل، أو ما يسمّى كواليس الموضة، كما تعلمت الكثير من المدرب فارس الشهري. ومن ناحية المشتركين، رأيت فيهم الجانب الإنساني الذي أتمنى أن يلحظه المشاهدون، وتعلمت الكثير من الخلفيات التي يحملها كل منهم.
- كونك محامية، هل ساعدك ذلك في الدفاع عن تصاميم المشتركين؟
بطبعي أحب الدفاع عن الصحيح وانتقاد الخطأ. وأعتقد أن هذا ظهر في البرنامج، فكنت أشجع المصمم عندما أُعجب بعمله، وأحاول أن ألفت انتباه اللجنة الى التفاصيل الجميلة التي رأيتها في المشغل وربما لم يلحظوها على المنصة، وكذلك عندما أرى المصمم لا يعمل جيداً، أشعر بالحزن وأحاول توجيهه إلى الطريق الصحيح.
- هل تعتقدين أن مشاهدة برنامج يمكن أن تطور حس الموضة لدى المشاهد؟
البرنامج يناسب كل امرأة تتابعه، من المواضيع المختلفة التي تقدم في كل حلقة والتصاميم التي يقدمها المشتركون، إضافةً الى الملاحظات التي توجهها لجنة التحكيم فتفيد المشاهد في حياته اليومية أو عند اختياره الملابس. وأيضاً الملاحظات التي يقدمها المدرب فارس الشهري في المشغل ستفيد الذين يحبون تصميم الأزياء...
- أخبرينا عن بدايتك وهل كنت تتوقعين الحصول على لقب ملكة جمال أستراليا ثم مقدمة برامج...
بالتأكيد لم أتوقع الحصول على لقب ملكة جمال أستراليا لكوني لبنانية الأصل، وشعرت بالسعادة لأنهن أحبوا جمالي الشرقي، فأستراليا بلد متعدد الثقافات ولي الفخر بأن أكون سفيرة له.
- ما هو أكبر تحدٍ بالنسبة إليك؟
التحدي الأكبر هو نفسي، فدائماً ما أقسو على نفسي، وطموحاتي لا حدود لها. أسعى دائماً لتقديم الأفضل والأجمل، وبمجرد أن أحقق هدفاً في حياتي، لا أتوقف عنده بل أستكمل تحقيق طموحاتي.
- هل من مشاريع مستقبلية؟
لدي الكثير من المشاريع، وأنا محظوظة بالعمل على مشاريع في نيويورك وباريس ولندن، والوصول الى العالمية أمر في غاية الأهمية، ويمكن أن يكون ذلك من خلال عرض الأزياء وتقديم البرامج، كما أحضّر حالياً لمشروع جديد، لكنني لن أكشف عن تفاصيله، وكل ما أستطيع قوله أنه سيكون مختلفاً.
- نصيحتك الجمالية المفضلة...
شرب الكثير من الماء، وسر صغير مني يكمن في استخدام صابون الفحم لغسل الوجه فهو يحافظ على نقاء بشرتك ويحميها من الجفاف.
- ما هي نقاط قوتك؟
أعمل كثيراً وأبذل المزيد من الجهد للوصول الى النتيجة التي أريدها.
- ما هو سر جمال شعرك؟
أمي تتمتع بشعر جميل وكذلك والدي، وأعتقد أنه أمر وراثي، ولكنني أستخدم الكثير من الزيوت الطبيعية كجوز الهند، كما أحرص على تناول الطعام الصحي.
- كيف تصفين نفسك بثلاث كلمات...
طموحة، حساسة، وحالمة.
- ما هي الصيحة المفضلة لخريف 2016؟
المخمل، وأحببت كثيراً عودة المصممين الى حقبات السبعينات والثمانينات في عروض الأزياء، فهي المفضلة عندي، كما أحب البساطة في إطلالاتي بأسلوب minimalism.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024