تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حسن الرداد: لم أحارب أحمد حلمي... وهذه حقيقة علاقتي بإيمي سمير غانم

فجأة وجد نفسه متهماً بتسريب فيلم أحمد حلمي الأخير «لف ودوران» كنوع من المنافسة غير المشروعة، لكن النجم حسن الرداد يؤكد أنه بريء من هذا الاتهام، ويرد على الشائعات التي تطارده، ويكشف حقيقة علاقته بإيمي سمير غانم، ويتكلم عن رقصه مع الجمهور، ومسلسله اللبناني المقبل، وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه.


- ما الذي جذبك لفيلم «عشان خارجين»؟
بعد فيلم «زنقة ستات»، كنت أريد تقديم فيلم كوميدي مميز وخفيف الظلّ، الى أن وجدت هذا الفيلم وأعجبتني تركيبته فقدمته، وقد وصلتني ردود فعل كثيرة عليه.

- ما هي رسالة الفيلم التي تريد إيصالها الى جمهورك؟
الأهم عندي أن أمتّع جمهوري بما أقدمه، لأن الفن في النهاية يهدف الى إمتاع المشاهد، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.
ويمكن أن يعالج الفيلم مشكلة أو يناقش قضية معينة ويسلط الضوء عليها، لكن فيلم «عشان خارجين» يهدف الى إضحاك الناس، وكل ما يهمني أن أقدم فيلماً سينمائياً أحترم فيه عقلية الجمهور الذي يحبني، وبالتالي يحقق نجاحاً.

- ما سبب تحولك الى الكوميديا في الفترة الأخيرة؟
أحاول أن أكون متوازناً في أعمالي، حيث أقدم الكوميديا في السينما، والدراما في التلفزيون، فقد قدمت العام الماضي فيلماً كوميدياً هو «زنقة ستات»، وفي المقابل قدمت دراما قوية في مسلسل «حق ميت»، والعام ما قبل الماضي قدمت فيلم «نظرية عمتي»، وهو كوميدي أيضاً، وفي المقابل قدمت مسلسل «اتهام»، الذي كان يحمل طابعاً درامياً قوياً وحققت نجاحاً كبيراً في هذا التنوع.

- لكن لماذا تركز على الكوميديا في السينما؟
أشعر بأن الناس يفضلون مشاهدة عمل درامي اجتماعي على شاشة التلفزيون، وفي السينما يريدون أن يضحكوا، لكن هذا لا يعني أنني سأستمر بهذه الطريقة، رغم سعادتي بخطواتي الفنية في السنوات الأخيرة في السينما والتلفزيون.

- كيف ترى المنافسة بين فيلمك وباقي الأفلام المطروحة معه؟
أرى أنها منافسة شرسة، فهناك حوالى خمسة أفلام طُرحت بالتزامن مع فيلمي، وهي أفلام مهمة لنجوم كبار، مثل أحمد حلمي ومحمد سعد وغيرهما، وأنا أعشق المنافسة والتحدي.

- ألم تقلق من طرح فيلمك في خضم هذه المنافسة؟
لا أقلق أبداً من أي نجم، لكن أحترم النجومية الكبيرة، ولكل فنان جمهوره، وشخصياً أثق في جمهوري وأجتهد في عملي، ويبقى التوفيق من الله.

- نشرت أخيراً فيديو عبر «إنستغرام» وأنت ترقص في إحدى دور السينما مع الجمهور، وبالتالي أثار ضجة كبيرة... ألم تشعر بالحرج؟
ليس عيباً أن أرقص مع جمهوري وأُفرحه، وأرى أن محبة الناس نعمة كبيرة، وأكثر ما يسعدني هو مقابلة الجمهور وجهاً لوجه، لأنني أدرك أن هناك أشخاصاً عاديين يتمنون رؤية فنانهم المفضّل، ولا يستطيعون الوصول إليه بسهولة، فتكون فرصة جميلة أن أذهب إليهم في أماكن عامة مثل دور السينما، وأستطيع من خلال ردود فعلهم تقييم فيلمي بين أفلام أخرى، كما تفرحني تعليقات الجمهور وأنا أشاهد فيلمي معهم.

- بمَ شعرت حين شاهدت الفيلم معهم؟
شعرت بأنهم سعداء بالفيلم وبـ«الإفيهات» الموجودة فيه، وكانوا يضحكون من قلبهم.

- لاحظ الكثيرون أن الفيلم خالٍ من أي مشاهد خارجة أو ألفاظ خادشة للحياء، هل تعمدت ذلك؟
بالتأكيد، لأنني أحاول الوصول الى كل الفئات العمرية، من الأطفال الى كبار السن، فلا أخدش حياء الأسرة المصرية حين تذهب مع أبنائها لمشاهدة فيلمي في السينما.

- إذاً، ما سبب اعتراض الرقابة على الفيلم؟
عنوان الفيلم في البداية كان «البس عشان خارجين»، وكلمة «البس» التي أحدثت أزمة مع الرقابة ليست خارجة عن الآداب، فهي كلمة عامية شائعة ونستخدمها كثيراً في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى أنها قيلت في أحد الأفلام السينمائية منذ سنوات، لذلك اندهشت من رد فعل الرقابة على تلك الكلمة.

- هل كان ذلك عناداً من الرقابة مع المنتج السبكي؟
ربما يكون هذا صحيحاً، لكنني لا أستطيع الجزم بذلك.     

- لماذا ظهر أكثر من «أفيش» للفيلم؟
الجمهور كان متشوقاً للفيلم، وكان يرسم «أفيشات» من عنده، ووصلني أكثر من 100 رسمة للأفيش على هاتفي وصفحتي الخاصة على «فايسبوك»، مما أحدث دعاية كبيرة للفيلم. وثمة من كانوا يرسمون الأفيشات بقلم الرصاص في الوطن العربي، وكان ذلك مؤشراً جيّداً بالنسبة إليّ إذ طمأنني الى نجاح الفيلم قبل طرحه للجمهور.

- كيف استطعت التعامل مع «الأسد» في بعض مشاهد الفيلم؟
عانيت صعوبة في السيطرة عليه رغم وجود مدربين، فقد ذهبت الى السيرك واقتربت من الأسود لأتمرن معها قبل التصوير بوجود مدربين، وكان المشهد صعباً للغاية، استغرق تصويره وقتاً طويلاً، فقد كان الأسد يجذب بفمه السرير بقوة، ويشبّ محاولاً الوصول إلينا ونحن فوق الدولاب في المشهد.

- هل أبعدك هذا الفيلم عن الموسم الرمضاني الماضي؟
كان مفترضاً أن يُطرح الفيلم في عيد الفطر الماضي، وكان مقرراً بالنسبة إليّ ألا أقدم مسلسلاً في رمضان الماضي، حتى لا أشارك في فيلم ومسلسل في التوقيت نفسه، لكن تم تأجيل الفيلم الى عيد الأضحى بسبب عدم الانتهاء من التصوير.

- ألم يزعجك عدم المشاركة في موسم دراما رمضان 2016؟
بالطبع، أحب أن أطلّ على الجمهور في رمضان، لكن في النهاية العمل الجيد يفرض نفسه بقوة، سواء أكان في موسم رمضان أم خارجه، فمثلاً مسلسلي «آدم وجميلة» حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، رغم عرضه بعيداً من موسم رمضان، ومثله مسلسل «حق ميت» الذي عُرض في رمضان 2015، لذا فالتنوع مطلوب دائماً.

- هل من مشروع مسلسل جديد في رمضان 2017؟
لم أستقر بعد على عمل جديد، لأنني مشغول حالياً بمتابعة ردود فعل الجمهور على فيلمي الجديد، وأفاضل بين أكثر من سيناريو عرضت عليَّ في الفترة الماضية.

- تم تخوينك أنت وعمرو يوسف ودرة ودينا الشربيني بعد نشر صورة لكم على أحد المواقع الإلكترونية وأنتم ترتدون «تيشيرتات» عليها شعار لشركة في إحدى الدول المعادية لمصر... ما تعليقك؟
كل ما أعرفه أن من قام بنشر هذا الخبر هو موقع تابع لشركة الإنتاج التي طرحت فيلم «كلب بلدي» في عيد الأضحى بالتزامن مع فيلمي الجديد، و«اللبيب من الإشارة يفهم»، لذلك لم أهتم بالرد عليهم، والجمهور نفسه اندهش لمواصلة هذا الموقع بالتحديد نشر صورتي منذ سنتين حتى الآن!

- أيضاً، اتُّهمت أنت والسبكي بتسريب فيلم النجم أحمد حلمي الجديد «لف ودوران»؟
لا أهتم بالرد على هذه الاتهامات، فأنا أعلم أن نجاحي يزعج كثيرين، وسأركز دائماً في تقديم فن محترم للناس، وهذه رسالتي لهؤلاء الأشخاص، وأحمد حلمي نجم كبير وأحبه كثيراً على المستويين الفني والإنساني، وسعيد بنجاحه في فيلمه الجديد.

- كيف هي علاقتك بشركات الإنتاج وزملائك في الوسط الفني؟
طالما أنك ناجح ولك جمهورك فستبقى عُرضة لهذه الاتهامات... وعلاقتي جيدة بالجميع.

- أخيراً، تطورت علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، فكيف تتعامل معها؟
علاقتي بـ«السوشيال ميديا» ليست قوية، رغم أن لي معجبين كثراً عبر حساباتي الخاصة عليها، وقدأصبحت الدعاية تنتشر بسرعة من خلال هذه المواقع.

- وما حقيقة قصة الحب بينك وبين إيمي سمير غانم؟
في كل عمل فني أقدمه، تُطلق عليّ شائعات كثيرة بأنني مرتبط بالبطلة التي تشاركني في هذا العمل، وأرى أن إيمي سمير غانم أفضل ممثلة كوميدية في مصر حالياً، وحين تعاونّا في مسلسل «حق ميت» كانت ضيفة شرف فقط، أما في فيلمَي «زنقة ستات» و«عشان خارجين» فشاركتني في بطولتهما لأنها تستحق ذلك.

- لكن يؤكد الكثيرون أن هناك علاقة عاطفية بينكما!
يجب على كل من ينشر خبراً أن يتأكد من صدقيته، والحقيقة أن لا علاقة بيننا.

- من هنّأك على فيلمك من زملائك في الوسط الفني؟
نجوم كثيرون، فثمة كيمياء بيني وبين بطليّ فيلم «حملة فريزر» هشام ماجد وشيكو، وقد شاهدت فيلمهما وأعجبني جداً. أيضاً، هنّأني على الفيلم كلٌ من أحمد فهمي وكريم فهمي وعمرو يوسف.

- ما سبب ابتعادك عن المسرح رغم أنك خريج معهد فنون مسرحية؟
أؤكد أن في عام 2017 سأقدم عملاً مسرحياً مميزاً وسيكون مفاجأة كبيرة للجمهور.

- ألا تفكر في خوض تجربة جديدة في الدراما اللبنانية مثل مسلسل «اتهام» الذي قدمته منذ سنوات؟
أحب الدراما اللبنانية كثيراً، وبالفعل هناك فكرة رومانسية جديدة بين مصر ولبنان لن أعلن عنها الآن، وسيكون العمل مفاجأة كبيرة للجمهور العربي، وسأحقق من خلاله كل أمنياتي.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079