تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هل تسرق الأميرة شارلوت الأضواء من أخيها؟

لا شك في أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الأميران ويليام وكايت، برفقة ولديهما الأميرين جورج وشارلوت، إلى كندا كانت محط الأنظار واهتمام الصحافة العالمية. وخلال تلك الزيارة، نجحت الأميرة الصغيرة شارلوت في خطف الأضواء، لا سيما أنها نطقت بكلمتها الأولى (POP) هناك وهي في عمر 16 شهراً.
هكذا، ولدت نجمة جديدة لفتت انتباه العالم بأسره بأناقتها البسيطة، وعفويتها المذهلة، لدرجة أن شقيقها الأمير جورج، بدا في الصف الثاني، هو الذي كان يأسر القلوب أينما حلّ.
حرصت كايت، دوقة كامبريدج، على حماية شارلوت قدر الإمكان من العيون المتطفلة وعدسات الباباراتزي. ففي الوقت الذي تسمح فيه كايت بوقوف الأمير جورج أمام عدسات الكاميرا، لأنه سيصبح يوماً ما ملك انكلترا، تحرص على حماية خصوصية شارلوت.
نتيجة ذلك، تبدو إطلالات الأميرة شارلوت نادرة نوعاً ما في وسائل الإعلام منذ ولادتها، وتحرص والدتها على أن تختار بنفسها الصور المنوي نشرها. لهذه الأسباب ربما، انصبّ اهتمام الصحافة على الأميرة الصغيرة، لأن زيارتها إلى كندا هي واحدة من إطلالاتها النادرة أمام العلن.
فقد تعرف العالم إلى الأميرة الصغيرة بُعيد ولادتها، وخلال حفل عمادتها في شهر تموز/يوليو من العام 2015، وفي صور عائلية التقطتها لها أمها في شهر نيسان/أبريل الماضي لمناسبة عيد ميلادها الأول في منزل العائلة في نورفولك.
خلال زيارة العائلة إلى كندا، بدت الأميرة شارلوت غافلة عن كل ما يدور حولها، وأسرت القلوب بحركاتها العفوية وملابسها الأنيقة التي تنم عن ذوق أمها «الكلاسيكي». وحظيت في المقابل بدلال كبير، إذ تم تخصيص صالة كي تلعب فيها وتستريح ضمن المقرّ المخصص لأهلها. وبدت هذه الصالة مشابهة جداً لغرفتها في قصر أنمر هال حيث تعيش، كي لا تشعر الأميرة الصغيرة بالغربة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079