مقاس الخصر هو معيار صحي لا عدد الكيلوغرامات... وحقائق أخرى تجهلينها في التغذية والصحة!

17 تشرين الأول 2016 | كارين اليان ضاهر

لأن النمط الغذائي الصحي هو "الركيزة الخفية" للصحة العامة، نظمت الطبيبة الاختصاصية في الطب الوقائي د.ليلى لحود ورشة عمل بهدف التركيز على المبادئ الاساسية للتغذية الصحية من خلال نصائح عملية . كما حرصت على إعطاء العديد من الوصفات لفطور صحي لاعتباره الوجبة الاساسية التي لا يمكن إهمالها، وركزت على القيمة الغذائية لبعض الأطعمة السحرية التي لا بد من التركيز عليها لتأمين الحماية من الأمراض، وعلى طرق إدخالها في نظامنا الغذائي وفي الأطباق التي اعتدنا تناولها. ومن ابرز ما شددت عليه د. لحود:

-العادات الغذائية الصحية لتجنب الأمراض والحفاظ على سلامة الصحة

-اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات وقليل السكر والملح واللحم الاحمر والطحين، وغني بالخضر والفاكهة الطازجة الملونة والحبوب الكاملة و"الأطعمة السحرية" للوقاية من امراض خطيرة كالسكري وداء ألزهايمر وغيرهما...

-تناول أطباق بالأحجام المناسبة دون مبالغة وتكملة الغذاء خلال النهار بوجبات صغيرة صحية حفاظاً على معدلات الأيض والتوازن الهورموني وصحة تركيبة الجسم.

-يجب أن يكون الحفاظ على مقاس صحي للخصر الهدف الأساسي من اتباع حمية غذائية لا خسارة الكيلوغرامات لاعتباره معياراً لسلامة الصحة أو لا.

-يمكن التغلّب على حالة الشهية المفرطة للحلويات من خلال حمية Sugar Detox التي تسمح بضبط الشهية طوال النهار فتجنب الجسم عدم التوازن في نشاط الأنسولين.

-يساعد الفحص الجيني الخاص بالسمنة على كشف تأثير الجينات في عملية الايض والشهية وعلى تحديد قدرة الجسم على التجاوب مع الحمية والرياضة، مما يساعد الشخص المعني على تحديد طرق بلوغ أهدافه بخفض وزنه، سواء للأسباب الصحية أو الجمالية.
من هنا اهمية معرفة تأثير الجينات في ضعف القدرة على ضبط الشهية، وتراجع القدرة على حرق الدهون والنشويات وقلة التجاوب مع ممارسة الرياضة لدى أي كان.