لقاء يعيد الأمل إلى مريضات فقدنه!
أعادت الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي الأمل إلى نفوس نساء هن في مراحل متقدمة من سرطان الثدي في ورشة عمل نظمتها خصيصاً لهذه الحالات التي قد تشعر فيها المريضة باليأس والخيبة نظراً للظروف التي تعيشها.
وبدت هذه الورشة مميزة وفريدة من نوعها في الشرق الاوسط لما تضمنته من جلسات تناولت كل الجوانب التي يمكن ان تُعنى بها المرأة في هذه الحالة.
المريضات اللواتي هن في مرحلة أصبح فيها التحلّي بالقوة وإرادة العيش الاختيار الوحيد، تمكنّ خلال يوم كامل من الاستفادة من النواحي كافة، سواء من خلال الحصول على الدعم والتوعية والتثقيف من خلال معلومات قيّمة قدّمها اختصاصيون كل في مجاله كالتغذية حيث تم التركيز على النظام الصحي للمريضة والناحية النفسية حيث تم التعاطي مع الحالة النفسية للمريضة وحاجتها إلى الدعم والتشجيع والناحية الاجتماعية حيث تم تناول موضوع دعم العائلة ودور المحيط في مساعدتها.
هذا إضافة إلى الناحية الجسدية والصحية وكل ما تواجهه المريضة في مرحلة العلاج والجراحة والأعراض والآثار الجانبية وطرق التعاطي معها.
كما تم التحدث عن العلاقة الزوجية في هذه المرحلة الصعبة مع اختصاصية في العلاقات الزوجية... وتمكنت المريضات من العناية بجمالهن خلال جلسة تناولت هذه الناحية التي تلعب دوراً أساسياً بالنسبة الى المرأة وحصلن على كل النصائح اللازمة للحفاظ على جمالهن في هذه المرحلة.
وشاركت المريضات في جلسة تصوير ستستخدم في التوعية حول سرطان الثدي. تحدثت كل من المريضات اللواتي تحلّين بكثير من الشجاعة وبنظرة إيجابية، عن تجربتها في مختلف مراحل المرض، بدءاً من التشخيص وصولاً إلى المرحلة الحالية، فيما تم التشديد على دور العائلة والمحيط في تقديم المساعدة والدعم.
فبحسب رئيس الجمعية د. ناجي الصغير، لا يعني السرطان المرأة المصابة فحسب، بل يلعب الدعم العائلي فيه دوراً أساسياً في رفع معنويات المريضة وتشجيعها على المثابرة لمحاربة المرض. كما شدد على اهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوص الروتينية بانتظام.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024