ميريهان حسين: أزمتي مع ضابط الشرطة تم تضخيمها وهذه حقيقة حالتي الصحية
تؤكد أن مشاجرتها مع ضابط شرطة في كمين مروري، والتي وصلت إلى حبسها ثم اتهامها له بهتك عرضها قد تم تضخيمها، تحولت إلى روايات غير صحيحة ومغالطات استسهل البعض الكلام عنها، وتعلن أنها لا تريد التحدّث كثيراً عن تلك الأزمة، وتنتظر فقط ظهور الحقيقة في النهاية.
الفنانة ميريهان حسين تكشف عمن وقف الى جوارها في تلك المشكلة، ومن كان ضدها وتراجع واعتذر لها، كما تتكلم عن حقيقة حالتها الصحية، وسبب تأجيل الزواج، والتجربة التي لا تشعر بالرضا عنها، والبلد الذي ترتاح نفسياً عندما تزوره.
- ما الذي حمَّسك للمشاركة في مسلسل «السبع بنات»؟
في البداية تحدث معي المخرج محمد النقلي عن العمل، ثم قرأت السيناريو وأُعجبت بالدور ووجدت العمل ككل جديداً ومميزاً. بالإضافة الى إعجابي بالدور فأنا أحب التعاون مع هذا المخرج لسهولة التعامل معه، فهو يدرك قدرات كل فنان وكيفية توجيهه، هذا فضلاً عن أن أغلب المشاركين في المسلسل سبق لي أن قابلتهم في أعمال سابقة، مثل علا غانم بحيث تشاركنا معاً في مسلسل «حواري بوخارست» وأعمال أخرى، وكذلك إيمان العاصي فهي صديقتي المقرّبة وأستمتع بالعمل معها، وأتمنى أن يخرج العمل بصورة جيدة وينال إعجاب الجمهور.
- ماذا عن دورك فيه؟
أقدّم شخصية «آيتن» وهي من السبع بنات، لكنها تربت في بيئة مختلفة عن باقي شقيقاتها، مما يؤثر في طباعها وأسلوب حياتها، وبالتالي يؤدي الى حدوث مشاكل بينهن، وتفاصيل أخرى يرصدها المسلسل.
- هل ينتمي المسلسل إلى نوعية الأعمال الكوميدية؟
لا، هو عمل اجتماعي في المقام الأول ويلامس كل بيت مصري، وفيه العديد من التفاصيل التي نصادفها في الواقع، وفي الوقت نفسه سنجد فيه القليل من الكوميديا، لكنها ليست العنصر الأساسي في العمل.
- شاركت مراراً في الأعمال التي تصل الى 60 حلقة، فهل تفضلين هذه النوعية؟
بالفعل شاركت لأكثر من مرة في هذه النوعية من الأعمال، وهي مرهقة أكثر بكثير من أعمال الـ30 حلقة، نظراً الى طول فترة التصوير، وهي بمثابة عملين في عمل واحد، لكن في هذا العمل الأمر مختلف، فالمخرج محمد النقلي لا يرهق الفنان بمواصلة تصوير المشاهد، ويحدد ما يريد تصويره، عكس بعض المخرجين الذين يلجأون الى تصوير مشاهد كثيرة ثم يختارون من بينها في المونتاج، لذلك لا نستغرق وقتاً طويلاً في التصوير.
- تردد وجود خلافات بين بطلات العمل وأن أجواء التصوير ليست جيدة، فهل هذا صحيح؟
إطلاقاً، هذا كلام عار عن الصحة، فجميعنا أصدقاء وعلاقتنا جيدة، حتى من لم أعرفها من قبل أصبحت صديقتي، وعلاقتي بكل البطلات طيبة، نظراً للأوقات الطويلة التي نمضيها معاً، فنجتمع يومياً لتناول الغداء، وتسيطر أجواء المرح في الكواليس، ولذلك لا مجال للغيرة أو التنافس في ما بيننا.
- هل كانت لك شروط حول ترتيب اسمك على تتر العمل، خصوصاً مع وجود أكثر من فنانة؟
لا أشغل تفكيري بمثل هذه الأمور، فأنا وافقت فوراً بعد قراءة السيناريو وإعجابي بالدور وأحداث المسلسل، ودائماً ما أركز في التحضير للدور وتنفيذه بشكل جيد.
- ماذا عن دورك في مسلسل «الأب الروحي» الذي تشاركين به مع الفنان محمود حميدة؟
هذا العمل ينتمي أيضاً الى مسلسلات الـ60 حلقة، وأجسد فيه دور «ياسمين»، ابنة محمود حميدة وسوسن بدر، وهي شخصية رومانسية وهادئة، وبعيدة تماماً عن شخصيتي في «السبع بنات»، وقد استمتعت بمشاركتي في هذا العمل، خصوصاً أنه يضم نجوماً كباراً، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بهذه الأعمال حين عرضها لأنها تستحق المشاهدة.
- كيف وجدت العمل للمرة الأولى مع محمود حميدة؟
هو فنان كبير والعمل معه أفادني بالتأكيد، وعلى المستوى الإنساني هو شخص رائع وسعيدة بوقوفي أمامه في هذا العمل، فقد استفدت من خبرته، كذلك أنا سعيدة للعمل مع سوسن بدر، فهي ممثلة قديرة ويعجبني أداؤها كثيراً، كما أنها المرة الثانية التي أعمل فيها مع المخرج بيتر ميمي، فقد سبق أن تعاوّنا في فيلم «الهرم الرابع»، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وكان أيضاً مؤلفه، وأنا أحب العمل مع مخرجين ذوي رؤية ويقومون بكتابة السيناريو الخاص بأعمالهم.
- ألم تواجهي أزمة في تصويرك عملين من 60 حلقة في توقيت واحد؟
أعترف بأنني طمّاعة، فإذا عرض عليَّ دور جيد أوافق عليه ولا أتركه مهما كانت العواقب، وأحياناً أُصاب بالإرهاق الشديد، لكنني أشعر بمتعة كبيرة بتجسيدي شخصيتين مختلفتين في توقيت واحد.
- شاركتِ في رمضان الماضي في مع محمد منير، هل أنت راضية عن هذا العمل؟
كعمل درامي لست راضية عنه، لكنني راضية عن دوري فيه، وكنت أتوقع أن يحقق هذا العمل نجاحاً كبيراً لأن بطله هو الفنان محمد منير، وهو قيمة فنية كبيرة وله جمهور عريض، وأنا من بينهم، والجمهور لم يكن ينتظر منير فقط، بل كان ينتظر عملاً درامياً متكاملاً، لكن ذلك لم يحدث.
- وما سبب ذلك؟
منذ وجودنا في التصوير كانت هناك مشاكل كثيرة تنبئ بأن ذلك سيحدث، وتأكدت من ذلك بعد عرض العمل ومشاهدتي له، ووجدت أن المشكلة كانت في البناء الدرامي الأساسي للعمل، فلم تكن هناك قصة أساسية يسير عليها المسلسل، والأحداث أربكت المشاهد، لذلك لم ينجح العمل بالشكل المتوقع له.
- ماذا تعلمت من محمد منير في هذا العمل؟
لم أقابل منير كثيراً في العمل، لكن في أثناء جلوسي معه كنت أشعر بأنه النجم الكبير الذي تربيت على أغانيه، فمجرد رؤيته كانت تفرحني.
- اتهمك البعض بتقليد الإعلامية ريهام سعيد من خلال دورك في مسلسل «الخانكة»، فما ردك؟
البعض اعتقد أن الشخصية التي أجسدها هي شخصية ريهام سعيد، لكن هذا غير صحيح، فالدور لا علاقة له بها على الإطلاق، لا من قريب ولا من بعيد، وكتبت هذا التوضيح على صفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن الشخصية التي أجسدها ليست لها أي علاقة بها، وقلت إننا صديقتان على المستوى الشخصي، وأنها تقوم بأعمال خير كثيرة وتسخّر برنامجها لحل مشاكل الناس، بخلاف شخصية «نور» التي جسدتها في المسلسل، وهي شخصية انتهازية الى أقصى درجة.
- تشاركين في السينما بفيلمي «فوبيا» و«دعدوش»، فماذا عنهما؟
انتهيت منهما منذ فترة قصيرة، فأشارك علا غانم وبدرية طلبة وعدداً من النجوم في بطولة «فوبيا»، كما أشارك في «دعدوش» مع هشام إسماعيل وكريم أبو زيد، وهو فيلم كوميدي وليس سياسياً كما تردد، لكنني لا أعرف موعداً محدداً لعرضهما، فكان من المفترض عرضهما في عيد الأضحى المبارك، لكن التوقيت أمر يخص شركات الإنتاج، فهي التي تقرر الموعد المناسب لطرح أعمالها.
- إلى أين وصلت مشكلتك الأخيرة مع ضابط الشرطة بعد مشاجرتكما وحبسك واتهامك له بهتك عرضك؟
توقيفي في كمين مروري وخلافي مع الضابط موقف يحدث لأغلب الناس وبشكل يومي، لكن الأمر تم تضخيمه وأثار ضجة لأنني ممثلة وهو ضابط، وهناك معلومات خاطئة تم ترديدها، وللأسف كثيراً ما يصدر الناس أحكاماً منافية للحقيقة، وفي النهاية هو موقف قد يتعرض له أي شخص، وأدعو الله أن يظهر الحقيقة في النهاية، ولا أريد أكثر من ذلك.
- ماذا تعلمت من هذه التجربة؟
خرجت منها أقوى، لكنني صُدمت بواقع كنت أجهله ولم أكن أتخيل يوماً أنه كذلك، فقد اكتشفت أن ما نقدمه في السينما ويعترض عليه البعض أقل بكثير مما يحدث في الواقع، وعلمت أيضاً أن هناك اختلافاً كبيراً بين من يتعرض لمثل تلك المواقف ومن يكون مجرد مستمع لها.
- من وقف إلى جوارك في هذه الأزمة؟
هناك العديد من الفنانين الذين وقفوا إلى جواري وساندوني في هذه الأزمة، وهناك شخصان اتخذا موقفاً سلبياً مني، وهما الفنان عمرو مصطفى ومحمد لطفي وقاما بمهاجمتي على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنهما بعدما اكتشفا الحقيقة، اعتذرا لي عن موقفهما السابق وعرضا عليَّ تدخلهما لحل الأزمة، لكنني لست من النوع الذي يستغل الآخرين لحل مشاكلي، فهذا يتعارض مع طباعي.
وثمة فنانون لم أكن على معرفة سابقة بهم، لكنهم حرصوا على البحث عن رقم هاتفي للتواصل معي لمساندتي مثل محمد هنيدي وحسن الرداد... هذا فضلاً عن الذين دعموني بكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من أصدقائي داخل الوسط الفني وخارجه.
- شاركت أخيراً في أحد برامج المقالب، فهل يكون الفنان بالفعل على دراية بالأمر؟
في الحقيقة، لم أكن أعلم إطلاقاً أنني في برنامج للمقالب، وكل ما حدث معي لم أكن على دراية به، كما لم أتفق مع أي شخص على أي شيء، لكن بعد ذلك علمت من أكثر من فنان أنهم كانوا على دراية تامة بأنهم يصورون برنامجاً للمقالب وبالاتفاق المسبق معهم.
- تردد أخيراً أنك تخضعين لعلاج لمرورك بأزمة صحية، فهل هذا صحيح؟
أبداً، فأنا أتمتع بصحة جيدة، لكن ما حدث أنني قُمت بنشر صورة على صفحتي في «إنستغرام» وظهر فيها بعض الأدوية وهي عبارة عن فيتامينات، وكل من لم يقرأ تعليقي على الصورة فهمها بشكل خاطئ وظنّ أنني مريضة، لكن الأمر كله لا يتعدى كونها فيتامينات عادية.
- كيف تستمتعين بوقتك بعيداً عن التصوير؟
من خلال الخروج مع أصدقائي أو أفراد عائلتي الى أي مكان، أو السفر بعيداً عن إرهاق التصوير، خصوصاً أنه يأخذ مني شهوراً عدة، فأنتظر الإجازة حتى أنفصل تماماً عن أجواء العمل.
- هل تمارسين الرياضة؟
لم أمارس في حياتي أي نوع من أنواع الرياضة، لكن حالياً ورغم ارتباطاتي الفنية، أحاول أن أشجع نفسي على الذهاب الى الجيم لممارسة الرياضة،.
- ماذا عن الارتباط؟
حالياً، لا رجل في حياتي.
- لماذا تؤجلين دائماً فكرة الزواج؟
لم أجد حتى الآن الشخص المناسب الذي يستحق أن أرتبط به، وأصبح العثور على الزوج المناسب مهمة صعبة.
- مع من تتمنين العمل؟
أحلم بالعمل مع عادل إمام وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم.
- لمن تستمعين من المطربين؟
عمرو دياب، فهو أساسي بالنسبة إلي وأحب الاستماع الى كل أغانيه، وهناك أيضاً مطربون أحب أصواتهم مثل وائل كفوري، ومحمد حماقي، وتامر حسني.
- ما العيب الذي تحاولين التخلص منه؟
التردد، فأنا مترددة إلى أقصى درجة وأحاول بعد اتخاذ أي قرار عدم تغييره أو الرجوع عنه.
- ما الأماكن التي تحبين السفر إليها؟
أحرص دائماً على السفر الى لبنان، فأنا أعشق هذا البلد مثل مصر، ودائماً ما أمضي به أحلى أيام حياتي، وأنتهز أي إجازة لأتوجه اليه مباشرة، وأشعر بالراحة هناك.
التمثيل والغناء
- لماذا انشغلت في التمثيل وابتعدت كثيراً عن الغناء منذ تخرجك في «ستار أكاديمي»؟
أنا كسولة قليلاً ولا يمكنني التركيز في أكثر من مجال في وقت واحد، ومنذ تخرجي في «ستار أكاديمي» عرض عليَّ العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، فانشغلت بالتمثيل كثيراً وابتعدت عن الغناء، لكنني أستعد حالياً للعودة الى الغناء من خلال عمل فني لن أكشف عن تفاصيله حالياً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024