الكاتبة السورية نجاة عبدالصمد: لا أعير كتابي «المنجد» و«لسان العرب»
عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة إحدى «عاشقات الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...
علاقتي بمكتبتي:
ضرورة.
أزور مكتبتي:
حين صار لي بيتٌ بعد طول تنقّل بين البيوت المستأجَرة، أسكنتُ الكتب على رفوفها قبل أغراضي الشخصية، وبدورها استضافتني الكتبُ لأسكن حولها.
أنواع الكتب المفضّلة لديّ:
الرواية. منها أقرأ التاريخ والجغرافيا والسياسة وعلم النفس والفلسفة والفن والسير الذاتية واحتمالات مستقبل البشرية. وبعدها تأتي دواوين الشعر.
كتاب أُعيد قراءته:
دواوين المتنبي وبدوي الجبل ومحمود درويش وفروغ فرخزاد ونيرودا...
كتاب لا أعيره:
قاموسا «المنجد» و«لسان العرب». بقية الكتب كلها في إعارات دائمة وفق قواعد صارمة في الرفق بها وتوقيت إعادتها والتأكد من أن مستعيرها قد قرأها. توفيرُ الكتب لقارئٍ شغوفٍ لا مكتبة لديه رسالةٌ تمنحني فيضاً من السعادة.
كاتب قرأت له أكثر من غيره:
كثيرون جداً قرأتُ لهم كل نتاجهم تقريباً، بدءاً من قراءات أول الوعي: غسان كنفاني، ميخائيل نعيمة، حنا مينة، نجيب محفوظ. ولاحقاً دوستويفسكي، أمين المعلوف، ميلان كونديرا، نيكوس كازانتزاكي، ألبرتو باثكث فيكيروا، ماركيز، إيزابيل ألليندي، وماريو بارغاس يوسا.
آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي:
رواية «موتٌ صغير» للسعودي محمد حسن علوان.
كتاب أنصح بقراءته:
«تقرير إلى غريكو» لنيكوس كازانتزاكي.
كتاب لا أنساه أبداً:
من قراءاتي الأولى أيام الثانوية، ثلاثية: «مسافر بلا حقائب»، «السقوط إلى أعلى»، «رحلة النيلوفر»، هي رحلة البحث عن الـ (أنا) لوليد الحجّار.
بين المكتبة والإنترنت أختار:
حاليّاً لا أستغني عن كليهما.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024