أبلغت أنّهما اغتصباها... لأنّهما لم يدفعا لها أجرة الدعارة في أبو ظبي.. اليكم التفاصيل
أبلغت سيدة آسيوية عن تعرّضها للاختطاف والاغتصاب وسرقة ألفي درهم، تحت تهديد السلاح على يد شخصين مجهولين، مشيرةً الى أنّهما أعاداها الى المكان الذي خطفت منه، حيث التقت بشخصٍ (المتّهم الرابع) نصحها بإبلاغ الشرطة.
من جهته، أعلن ضابط التحقيق في القضية في أبو ظبي أنّ بلاغ السيّدة كاذب، وهي دخلت البلاد للعمل كخادمة، إلّا انّها هربت من كفيلها وتعرّفت على المتّهم الرابع، وعملت معه في مجال الدعارة، على أن يتقاسما الأرباح.
وفي التفاصيل، خرجت السيّدة (المتّهمة الثانية) برفقة المتّهمين الأوّل والثالث لممارسة الرذيلة، لكنّهما رفضا اعطاءها المال، فصرخت عليهما، ما دفع بالمتّهم الثالث الى ضربها.
فما كان منها، إلّا ان أخبرت شريكها في الدعارة بما حصل، فنصحها بالتوجّه الى الشرطة والابلاغ عن المتّهمين على أنّهما اغتصباها.
وبعد اجراء التحقيقات، وجّهت النيابة العامة الى المتهمين الأول والثانية والثالث، تهمة ارتكاب الزنا، كونهم مسلمون، في حين وجّهت الى المتّهم الرابع تهمة تحسين المعصية.
وكون السيّدة مارست الرذيلة بكامل ارادتها، اضافةً الى أنّ البصمة الوراثية للحمض النووي لم تظهر تورّط المتّهم الثالث ونكرانه للتّهمة، دافعت المحامية هدية حماد الحاضرة عن الأخير.
وقد أجّلت المحكمة الى 18 تشرين الأوّل، بعد مشاورات بين هيئة الدفاع وباقي المتهمين.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024