تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

Angelina & Brad قصة حب خيّبت آمال الكثيرين

طلبت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي (41 عاماً) الطلاق من زوجها براد بيت (52 عاماً) بعد علاقة استمرت 12 عاماً، تكللت قبل عامين بالزواج. وقد طلبت أنجيلينا من القاضي الاحتفاظ بحضانة أطفالهما الستة مع السماح لبراد بيت بزيارتهم، من دون أن تطالب بأي نفقة.

بيّنت وثائق طلب الطلاق المقدَّم من أنجيلينا جولي أن هذا الانفصال مؤرخ في 15 أيلول/سبتمبر 2016.
تعرّف براد بيت إلى أنجيلينا جولي حين تشاركا بطولة فيلم «مستر اند مسز سميث» عام 2005. وبعد تصوير هذا العمل، تطلّق الممثل الأميركي من الممثلة جنيفر أنيستون التي تزوج بها عام 2000، ليتشارك بعدها حياته مع أنجيلينا جولي ويربيا معاً ستة أطفال، بينهم ثلاثة بالتبني. ثم تزوجا رسمياً عام 2014 بحضور أولادهما الستة.

أثار خبر انفصال النجمين صدمة كبيرة لمحبيهما. وتضاربت الروايات حول أسباب هذا الانفصال، حيث رجّح البعض أنه يعود إلى إدمان براد بيت المخدرات وشرب الكحول، ما تسبب في زيادة عصبيته وأصبح سريع الغضب، وأدى إلى تدهور علاقته بأطفاله الستة.
وفي تطور لافت في قضية الطلاق، خضع براد بيت للتحقيق من جانب السلطات الأميركية بتهمة الإساءة اللفظية والبدنية لأبنائه، حيث جاء في أحد التقارير أن براد فقد أعصابه وكان ثملاً للغاية وأخذ يصرخ بكلمات وألفاظ نابية أمام أبنائه أثناء رحلة خاصة قبل يوم واحد من تقديم جولي لطلب الطلاق.

يذكر أن جولي وبيت تعرّضا لشائعات كثيرة دارت حول خيانة براد وإعجابه بممثلات عمل معهن. وقيل إن أنجيلينا اكتشفت خيانة زوجها لها مع الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً) التي تشاركه بطولة فيلم Allied. لكن كوتيار نفت وجود أية علاقة مع براد، فيما أبدى زوجها غيوم كانيه انزعاجه من الشائعة التي طاولت شريكته واتهامها بالوقوف وراء طلاق النجمين.
ونفى محامي أنجيلينا، روبيرت أوفر، وجود شخص ثالث أو أي خيانة وراء قرار الانفصال، رغم أن علاقة العشق، التي امتدت لأعوام طويلة قبل إعلان زواجهما منذ عامين فقط، شهدت الكثير من محطات الخيانة والعذاب.

والعلاقات العاطفية ليست وحدها السبب في الانفصال، إذ يقال إن بيت غاضب من زوجته لاهتمامها الشديد باللاجئين السوريين وقضيتهم على حساب الأبناء والعائلة. بالفعل، يرجح أن يكون طموح جولي السياسي في تولي منصب دولي وراء طلاقها من زوجها بيت. يبدو أنها تسعى إلى تولي منصب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وقد عيّنت مستشارين سياسيين لذلك، وهو الطموح الذي يعارضه زوجها. فقد ضاق براد بيت ذرعاً من اهتمامها الكبير باللاجئين لدرجة قرارها اصطحاب أطفالهما إلى سوريا. كما تركز جولي على اللجوء والنزوح الجماعي للشعوب في كمبوديا وتايلاند وسيراليون ودارفور، وأخيراً سوريا التي زارت فيها مخيمات اللاجئين التي تقع على حدودها أكثر من مرة.

أول رد فعل من أنجيلينا على خبر طلاقها من براد ظهر في بيان نُشر عبر مستشارها القانوني روبرت أوفر، جاء فيه: «اتُّخذ القرار لمصلحة العائلة، وترجو جولي أن تُترك العائلة وشأنها، وأن يحافظ الجميع على خصوصيتها».

يذكر أن جولي تسلّمت منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة من عام 2001 إلى 2012. بالإضافة إلى مناصب أخرى تابعة للمنظمة ذاتها لا تزال تشغلها إلى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن أنجيلينا تزوجت قبل براد بيت بجوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون، وأنجبت من براد بعد زواجهما ثلاثة أطفال، هم: شيلوه ونوكس وفيفيان، إضافة إلى ثلاثة أطفال بالتبني وهم: مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهارا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام.
تعشق جولي حالياً دورها في الأعمال الإنسانية أكثر من أدوارها في السينما.أما سنوات العذاب التي عاشتها بعد معاناة والدتها ثم وفاتها جراء مرض السرطان فجعلتها أحد أكثر الرموز العالمية شهرة في المعركة ضد هذا المرض الخبيث. وقد خضعت أنجيلينا لجراحة لاستئصال الثديين والمبيضين وقناة فالوب لديها، للحؤول دون إصابتها بالمرض الذي تسبب في موت أمها وجدّتها وخالتها.

أما براد بيت فكان متزوجاً قبل أنجيلينا من نجمة مسلسل «أصدقاء - Friends» جينيفر أنيستون عام 2000 قبل أن ينفصلا في عام 2005، وتتزوج هي أيضاً مرة أخرى.

لكن ماذا عن كلفة الطلاق المرتقب؟ ذكرت تقارير صحافية أن ثروة الزوجين تقدّر بمبلغ 400 مليون دولار، حيث يملك بيت 240 مليون دولار، فيما تملك جولي 160 مليون دولار. لكن لا معلومات حول توقيعهما على أوراقٍ قبل الزواج بشأن تقسيم أموالهما في حال الطلاق، وهو إجراء اختياري يعتمده معظم المتزوجين في المجتمع الأميركي ويعرف بـ Prenuptial Agreement.

وفي هذه الحالة، لا رقم معروفاً بعد حول التسوية المالية بعد الطلاق، خاصة أن جولي لم تطلب نفقة عندما تقدمت بالطلب رسمياً، بل طالبت بحضانة أطفالهما الستة. وفي حال ثبوت فعل خيانة براد بيت، ستحصل جولي على الحضانة، بينما ينتقل جزء من أموالهما معاً إلى صندوق ادخار باسم أبنائهما لا يستطيع أي منهم التصرف به قبل بلوغ عامه الـ 18.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077