إليك القرار الوزاري الجديد الذي يعيد الأمل إلى نساء كثيرات!
مع انطلاق الحملة الوطنية الـ15 للتوعية حول سرطان الثدي مع بداية شهر التوعية حول المرض بالتعاون بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة "روش"، تم الإعلان عن قرار من وزارة الصحة اللبنانية بتغطية نفقات عمليات ترميم الثدي بعد استئصاله ابتداءً من الشهر الحالي، مما يشكل دعماً ليس للناحية الجسدية والصحية فقط، وإنما اهتماماً بالناحية النفسية ايضاً. كما تم الإعلان عن المعايير التوجيهية الجديدة للصورة الشعاعية.
وخلال المؤتمر الذي تولى إدارته الإعلامي مالك الشريف، تم تسليط الضوء على المشاكل المتعلّقة بفاعلية التقنيات والمعدّات السريرية لضمان سلامة الصورة الشعاعية للثدي وفاعليتها.
كما تمت مناقشة كيفية تنفيذ عمليات ترميم الثدي وشروطها وفقاً لنص القرار الجديد. وفي مرحلة تمهيدية، ستعتمد اليوم معايير توجيهية جديدة في المستشفيات الحكومية في مناطق مختلفة من لبنان تغطي الجانب التقني والفعلية السريرية الخاصة بالصورة الشعاعية للثدي ومسيرة السيدة بعد خضوعها للصورة. انطلاقاً من هذا التقويم سيتم تطوير بروتوكول توجيهي يغطي مختلف جوانب الصورة الشعاعية من مادية وتقنية بهدف تحسين جودتها في المستشفيات الحكومية.
وفي هذا اللقاء، استكملت رسالة حملة العام الماضي التي تمحورت حول تذكير الأمهات والأخوات والبنات والصديقات بضرورة إجراء الفحوص والصورة الشعاعية بشكل دوري، مع التشديد على أن الكل معني بمكافحة سرطان الثدي ومواجهة هذا التحدي.
أما السيدة لمى تمام سلام فقد شددت على أهمية إجراء الفحص الذاتي والالتزام بإجراء الصورة الشعاعية للثدي من سن 40 سنة كواجب وضرورة ملحّة، لأن الإهمال يكلّف المرأة صحتها وحياتها وعائلتها التي تتزعزع كاملة.
مع الإشارة إلى أن مبنى وزارة الصحة اللبنانية كمبانٍ أخرى عديدة، يرتدي الحلّة الوردية في شهر التوعية حول سرطان الثدي لمواكبة النساء في نضالهن ضد سرطان الثدي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024