رانيا ملاح: هذا أسوأ يوم في حياتي

08 تشرين الأول 2016 | نورهان طلعت (القاهرة)

في طفولتها كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، وبعدها حلمت بالعمل كمضيفة طيران، لكنها بعد كل هذا درست الإعلام، واتجهت إلى عروض الأزياء قبل أن تتحول إلى عالم التمثيل والشهرة، والذي دخلته من خلال دوريها في فيلم «الغواص» ومسلسل «الصفعة»، حتى تألقت أخيراً في مسلسل «الميزان» مع غادة عادل. الفنانة الشابة رانيا ملاح تكشف لنا أسرارها الشخصية بعيداً عن الأضواء.

تاريخ لا تنسينه... ولماذا؟
25 كانون الأول/ديسمبر 2015، حين تعرضت لحادث كبير وأُصيبت قدمي بجرح عميق، وكان هذا أسوأ يوم في حياتي، وترك ذكرى سيئة في ذهني.

مكان ترغبين في السفر اليه؟
أرغب في السفر إلى إيطاليا. منذ كنت طفلة أحلم بالذهاب الى هذا البلد الجميل.

أجمل هدية تلقيتها؟
أول سيارة قمت بقيادتها كانت من نوع «سوزوكي»، صغيرة الحجم، تلقيتها هدية من والدتي ولا أستطيع نسيانها أبداً.

شخصية كرتونية مفضلة؟
ليس هناك شخصية محددة، لكنني أحب جميع شخصيات «ديزني».

قطعة عزيزة في خزانتك؟
كل أشيائي عزيزة على قلبي، ولديَّ قطع أحتفظ بها منذ عشر سنوات ولا يمكن أن أتخلى عنها، لكن ملابسي هي أغلى ما في خزانتي، وأنا أحافظ عليها.

شيء يحمل ذكرى جميلة؟
بالفعل، أتذكر جيداً فستاناً كانت تتدلى منه أجراس تصدر أصواتاً عالية كلما تحركت، ومن الأشياء التي لا أستطيع نسيانها حذائي الذي تنبعث منه الأضواء، وكان موضة رائجة بين الأطفال يومها.

مكان مطبوع في ذهنك؟
منزل جدي وجدتي في سوريا، فهو المكان الذي عشت فيه أجمل أيام طفولتي، ولا يفارق ذهني أبداً.

الفيلم الذي حفر في الذاكرة؟
هناك العديد من الأفلام، لكنني أحب الأعمال الرومانسية، مثل فيلم «عن العشق والهوى»، والكوميدية مثل أفلام أحمد حلمي وأحمد مكي.

كتاب غيّر نظرتك في الحياة؟
The Secret فبعد قراءتي له تغيرت وجهة نظري في الكثير من الأمور... كنت متشائمة، وأصبحت متفائلة وأحب الحياة، وأنصح الجميع بقراءته.