تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هكذا خطّطت والدة كايت ميدلتون لتصبح ابنتها زوجة الأمير

الجميع يعرف تفاصيل القصة التي جمعت الأمير وليام وزوجته كايت ميدلتون، فهي جديرة بأن تتحوّل إلى فيلم رومنسي أو رواية عاطفية. إلا أنّ قلّة من الناس يعلمون الدور الذي لعبته والدة كايت، كارول ميدلتون، لكي تكتمل فصولها وتبلغ نهايتها السعيدة.  

بالفعل، لقد نفذت كارول ميدلتون خطّة مُحكمة الإعداد لكي تصبح ابنتها الملكة المقبلة لبريطانيا. هذا ما جاء في كتاب أصدره أخيراً الصحافي كريستوفر أندرسون المتخصّص في شؤون الأسرة الملكية. فقد أجرى تحقيقاً تناول فيه كل ما فعلته والدة دوقة كامبريدج لكي تحقّق هدفها. وذكر أنّها سافرت إلى فلورانسا حيث كانت ابنتها تقيم بهدف الالتحاق بكلية إيدمبورغ وأقنعتها بالعزوف عن ذلك وبالانضمام إلى جامعة سانت أندرو، حيث يتابع الأمير وليام دراسته.

ولم تكتف الأم بذلك، بل إنّها اشترت منزلاً صغيراً في حيّ تشيلسي الراقي. والسبب؟ أنّها أرادت أن تمضي ابنتها عطلات نهاية الأسبوع في لندن برفقة زملائها ومن بينهم وريث العرش الملكي.  

وحين عرف الجميع أنّ علاقة تربط وليام وكايت، حرصت الوالدة على أن تدفع ابنتها إلى المشاركة في كلّ المناسبات الملكية. وبحسب مقرّب من أسرة الدوقة، كانت كارول تبدي خوفها من ألا يُظهر الأمير اهتمامه بابنتها. وخلال مدّة الانفصال التي عاشها الحبيبان في العام 2007، شجعت كارول كايت على إثارة غيرة وليام! وقد أتت هذه الاستراتيجية ثمارها.

قد تبدو والدة كايت على درجة كبيرة من الاحتيال، لكنّها تشاهد اليوم أيّ حياة تعيش ابنتها!   

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079