اكتشفي سرّ المرأتين اللتين لا تفارقان أنجلينا جولي... هل شجّعتاها على الطلاق؟
ما زال خبر طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت يتصدّر عناوين وسائل الإعلام والتواصل. وما زال كثر يحاولون معرفة الأسباب التي دفعت النجمة إلى أخذ قرار الانفصال.
إلا أنّ اللافت أخيراً كان الحديث عن امرأتين لطالما رافقتا جولي خلال قيامها بنشاطاتها الإنسانية وظهرتا إلى جانبها عند شيوع خبر طلبها الطلاق من براد بيت. إنّهما أرمينكا هيليك وكلوي دالتون.
هيليك بريطانية من أصل بوسني وعضو في مجلس اللوردات البريطاني. أما دالتون فقد كانت تعمل مساعدة لوزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هاغ. وقد نشطت السيّدتان إلى جانب جولي أثناء قيامها بعدد من المهمات الإنسانية. لكن يبدو أنّ حضورهما تخطى الجانب المهني، حيث قال مصدر قريب من عائلة جولي: «هما مقرّبتان من النجمة إلى حدّ كبير، ومن النادر أن تلتقي جولي أحداً من دون استشارتهما». كما ذكر أنّ هيليك ساعدت أنجلينا على أخذ بعض القرارات المرتبطة بمستقبلها السياسي.
وفي العام الماضي، أطلقت النساء الثلاث مؤسسة «جولي بيت دالتون هيليك فاونديشين» المتخصّصة في مكافحة العنف ضدّ المرأة وفي مساعدة اللاجئين. وقد أبدت أنجلينا ثقة تامة بهيليك تحديداً وباتت تستشيرها حتى في ما يتعلق بتربية أولادها. وقد شوهدتا معاً منذ أشهر وهما تقومان بجولة تسوّق في لندن.
إلا أنّ ما قد يثير الدهشة أكثر هو إقامة المرأتين مع أنجلينا وأولادها في منزل تمّ استئجاره في لوس أنجليس بحسب ما ذكرت صحيفة «يو أس ويكلي»، نقلاً عن أحد المقربين. كما أشارت صحيفة «ذي صن» البريطانية إلى أنّ بقاء السيدتين إلى جانب النجمة بشكل شبه دائم، دفع براد إلى عدم الحضور غالباً إلى منزل العائلة في لندن وإلى تمضية الوقت برفقة أصدقائه في عقار يمتلكه في جنوب فرنسا. ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مقرّبة من العائلة، إلى أنّه كان يشعر بالغضب بسبب بعض القرارات التي كانت تأخذها أرمينكا وأنه رأى أخيراً أن المرأتين اللتين باتتا ترافقان العائلة خلال سفرها قامتا بغسل دماغ أنجلينا منذ البداية». فهل نصحتاها بطلب الطلاق؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024