ما قصة عفاف جنيفان عضو لجنة تحكيم Project Runway والأميرة كارولين دو موناكو؟
عفاف جنيفان امرأة جمعت بين سحر الشرق وذكاء الغرب... قدمت برامج في التلفزيون الإيطالي، واعتبرتها دار شوبار للمجوهرات ماستها المميزة، وتفاءل بها المصمم العالمي روبرتو كافالي على منصات عروضه، واختيرت سفيرةً للجمال لدى شركة “لوريال”، كما حازت العديد من الألقاب المتعلقة بالقضايا العربية في قلب أوروبا. عُرفت عفاف بصراحتها وتمردها على مقولة “كوني جميلة واصمتي”... التفاصيل في هذا اللقاء.
- هل يعود اختيار عفاف جنيفان كعضو لجنة تحكيم Project RunwayME لكونها امرأة انصهر فيها سحر الشرق وذكاء الغرب؟
جاء هذا الإختيار لخبرتي الطويلة كأول عربية استطاعت ان تمشي على منصات عروض أشهر دور أزياء، وقد اختارتني L’Oreal عالمياً، وكنت أيضاً أول عربية تعمل في التلفزيون الإيطالي. كما حصلت على لقب ملكة الأناقة من الإيطاليين، وهذا صعب بسبب ذوقهم الرفيع.
- ما هو تعريفك للمرأة الأنيقة؟
“الأقل هو الأكثر” Less is more... أحب الأسلوب الطبيعي وعدم المبالغة في الإطلالة والإكثار من المجوهرات والماكياج، وهذا ينطبق على المرأة العربية نوعاً ما لأنني أرى البعض يبالغن في كل شيء. لذلك أنصح المرأة بأن تبتعد عن المبالغة وتتبع أسلوب البساطة، فذلك سيزيدها أناقة.
- ما هو سر رشاقتك وجمالك الطبيعي؟
أعتقد ان سبب رشاقتي يعود الى الجينات الوراثية، بالإضافة الى اعتمادي أسلوب حياة صحياً.
- يجتمع الذكاء والجمال عند عفاف جنيفان... ما هي نصيحتك لكل امرأة عربية تسعى الى النجاح؟
المرأة العربية التي تريد النجاح في الحياة، يجب أن تكون محاربة، لأن المجتمع من حولها يقف ضدها ولا يساعدها، وخاصة في مجال عرض الأزياء. لكن في الوقت نفسه، يجب أن تحترم المرأة التقاليد في اي مهنة تختارها ولا تبالغ في تصرفاتها. أنصحها بأن تحارب للوصول الى ما تريده، وأن تفعل ما يجعلها سعيدة.
- كيف التقت ميولك السياسية مع متطلبات الموضة في حياتك؟
شهرتي في عالم الموضة ساعدتني في أن يُسمع صوتي في التحدث عن مشاكل اللاجئات في أوروبا، وجعلتني أقف الى جانب كل ضعيف وأدافع عن حقوقه وأحارب من أجله، فأنا لا أرضى بالظلم.
- انتفضت عفاف يوماً على مقولة “كوني جميلة واصمتي” ووصفتك عارضة الأزياء ناومي كامبل بالمرأة القوية والناعمة في آن معاً، أين هي المرأة اليوم من هذا النموذج الذي لطالما كنت من رائداته؟
المرأة العربية تتمتع دائماً بالأنوثة والقوة، وأنا فخورة بالنساء العربيات عامةً.
- بعد سؤالنا المشتركين عن أعضاء لجنة التحكيم، اعتبروا أن الغالبية حكمت بقسوة على تصاميمهم... ما تعليقك على هذا الأمر؟
هم على حق، لأن التساهل لا يساعدهم في النجاح، عليهم الانتباه إلى أدق التفاصيل بغية الوصول الى الأفضل. لقد عشت هذا التوتر قبلهم عندما كنت عارضة أزياء وتخطيته حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، فذلك سيساعدهم ليصبحوا مصممين متمكنين تصل شهرتهم الى العالمية.
- أي نجمة لفتتك أناقتها وأنت في سن المراهقة؟
الأميرة كارولين دو موناكو كانت في غاية الأناقة والأنوثة.
- لبيروت مكانة خاصة في قلبك، ما هو شعورك بالعودة إليها؟
مثلما قلتِ، لبيروت مكانة خاصة في قلبي، فقد عشت فيها مع عائلتي، ووالدي كان سفير تونس في لبنان. عشت فترة قصيرة من الحرب، وعند خروجي من بيروت تأثرت، فذلك يشبه الشعور بالتخلي عن الصديق في الأوقات الصعبة من دون أن تتمكني من مساعدته. سعيدة جداً بوجودي في لبنان الآن، حتى تلك الأبنية القديمة التي لا تزال تحمل آثار الحرب توقظ فيّ الذكريات الجميلة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
Project Runway
مقدّمة برنامج Project Runway ME فاليري أبو شقرا اكتشفت في شخصية يسرا ما فاجأني وتجربتي في التقديم ناجحة ولكن...
Project Runway
بعد أن أصبحت أمًّا للمرة الأولى كارمن سليمان: «زين» غيَّر حياتي ومسؤوليات الأمومة كبيرة
Project Runway