6 نجمات خسرن سحرهن باكراً
لطالما سحرتنا بعض وجوه النجمات على الشاشة وكنّ أيقونات جمال تأثر بهنّ جيل كامل من المراهقات والناضجات على حد سواء. لكن مرور الزمن لم يكن لطيفاً مع ملامحهن، فقد خسرت غالبية الأيقونات بريقهن، ومنهن ليندسي لوهان، فهي كانت أكثر نجمات هوليوود جاذبية، حتى أنها أدت دور إليزابيث تايلور في فيلم السيرة الذاتية Liz & Dick. لكن الممثلة الأميركية انجرفت وراء الإدمان وأصبحت حياتها مضطربة، مما جعلها حبيسة مركز لإعادة التأهيل كما أنها دخلت السجن. ورغم أنها ما زالت في الـ 30 من عمرها، إلاّ أنها تبدو أكبر سناً.
أما ميغ راين، شقراء هوليوود التي عشقناها في أفلام التسعينات الرومانسية، فقد عبثت بملامحها الطفولية ولجأت إلى عالم التجميل الذي سلب منها براءتها وأدواراً سينمائية بمستوى You’ve Got Mail وWhen a Man Loves a Woman ...
وتبقى أميرة البوب بريتني سبيرز مثالاً للنجمة التي تعتلي القمة وتخفت جماهيريتها نتيجة حياتها الشخصية غير المستقرة. لقد مرّت بأزمة عائلية مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين الذي استغل نجوميتها وثراءها ليصنع اسماً تحت الأضواء. كما أنها حلقت شعرها عام 2007، خوفاً من إخضاعها لاختبار للكشف عما إذا كانت تتعاطى المخدرات أم لا. ويبدو وجه صاحبة Circus اليوم متعباً وكأنها اختبرت أياماً طويلة بدون نوم.
أما ملكة البوب مادونا، جميلة الثمانينات والتسعينات، فقد أنهكت بشرتها نتيجة محاولات استعادة الشباب. ولا يمكن التعليق سلباً على إطلالات سارة جيسيكا باركر التي تحسن اختيار الأزياء اللافتة. لكن ذقنها بات أكثر حدّة مع تقدمها في السن.
قرار مماثل وصادم اتخذته رينيه زيلويغر التي لم يرحمها جمهورها، حين أطلّت بوجه آخر وملامح تغيب عنها التعابير بعدما تخلّصت من تجاعيدها. وستبقى هذه الخطوة غير المدروسة ونقطة التحوّل المهنية والجمالية في حياة صاحبة العينين الزرقاوين مطبوعة بأسى في «مذكرات رينيه زيلويغر» لا «مذكرات بريدجيت جونز».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024