تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو- طفلٌ يضحك بشكلٍ رائع من دون تحريك شفتيه.. اليكم حالته النادرة واحذروا من هذه العوارض على اطفالكم!!

بالفيديو- طفلٌ يضحك بشكلٍ رائع من دون تحريك شفتيه.. اليكم حالته النادرة واحذروا من هذه العوارض على اطفالكم!!

ولد الطفل ماكس بولام (8 اشهر) بمتلازمة موبيوس، اي الشلل في عضلات الوجه، ما منعه من تحريك شفتيه اثناء الضحك، او حتّى الابتسام، ورفع الحاجبين، وتحريك العينين والعبوس.

 

الّا انّ هذا الأمر، لم يمنعه من الضحك، ونشر الفرح والأمل من حوله. فقد نشرت والدته نتالي بوزويل (25 عاماً)، صوت ضحكاته بصوتٍ عالٍ.

 

وصرّحت نتالي وزوجها ستيڤين بولام (27 عاماً) انّ "ضحكات طفلها الأخّاذة تساعدهما في كفاحهما لعلاجه من هذا المرض النادر"، مؤكّدةً انني "صدقاً أرى ضحكته أفضل صوتٍ في العالم. إنها أخّاذة وتدفئ القلب. تجعلني أبتسم ملء شدقيَّ في كل مرة أسمعها".

 

واعترفت انّه  "في البداية كان صعباً تقبّل فكرة أنني لن أرى طفلي الجميل يبتسم لي. دائماً ما ينتظر الآباء بحماسة في الأسابيع الابتسامة الأولى من طفلهم. لذا تألمّت حقّاً حينما علمت أن ابتسامة ماكس لم تتأخّر فحسب وإنما لن أراها أبداً. بكيت كثيراً لذلك. فدوماً ما نعتبر الأمور البسيطة من المسلّمات وأمراً مفروغاً منه".

 

وعانى ماكس، عند ولادته، من انحناء في القدمين، ومشاكل في التغذية، وانكماش في الذقن عند البكاء، كمعاناته لفتح فمه.

ومع اللجوء الى طبيب اطفال بعد 6 اسابيع، صرّح الأخير انّ ماكش يعاني من تأخّر طفيف في النمو، اذ انّه ولد قبل اسبوعين من موعد الولادة الطبيعية.

 

الّا انّ عائلة الطفل لم تقتنع بتشخيص الأطباء، فقرّرت البحث بنفسها عن حالته، فعندما توصّل الجد الى متلازمة موبيوس، اكتشف الوالدان انّ طفلهما قد يكون يعاني منها.

فتوجّها في تموز الماضي الى طبيب أمراض عصبية، فأكّد لهما معاناة نجلهما من متلازمة موبيوس .

 

وكشفت الوالدة انّ  "الفضل يعود لوالدي في تشخيص حالة ماكس. فعندما أراني ما وجده عنها، كانت لحظة استنارة وإدراك. فقد صار كل شيء فجأة واضحاً ومفهوماً. فحتى أبسط ما كنا نلاحظه في ماكس كان من أعراض تلك المتلازمة. في الحقيقة، فقد كان هذا بمثابة طوق نجاة من تلك الشكوك والانتظار المتلهّف لأبسط علامة ابتسام تظهر على وجه ماكس."

 

واردفت انّه "طفل قوي ورائع. إنه يغمر قلبي بالسعادة والفخر كلَّ يوم بمقدار نجاحه وأدائه حتى اليوم. أتمنى أن يكبر ويدهش الجميع هذا الطفل الصغير الرائع الذي أعشقه وأحبه من كل قلبي.. أتفهّم صعوبة تخيّل هذا بالنسبة للبعض، لهذا صوّرت هذا الفيديو له وهو يضحك. أعتقد أنه من الجيد أن يرى الناس كيف يبدو الأمر الذي أصبح معتادًا لنا".

 

وختمت: "يثرثر ويبكي ويضحك، تماماً كأي طفل آخر. كما يحدّق بإمعان في وجوهنا. كذلك فإنه يحب الجلوس وتحسس كل جزء من وجهي. كما يحب أيضاً أن أضمه وأحتضنه. كان الأمر سيصبح أصعب بكثير لولا ضحكاته الأخّاذة والرائعة".

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079