تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الموت يفجع ديمة قندلفت

الموت يفجع ديمة قندلفت

فُجعت النجمة والفنّانة ديمة قندلفت بوفاة صديق عائلتها واستاذ الموسيقى خاصتها الذي رافقها بدروسه منذ كانت في سن التاسعة من عمرها.


وعبّرت الممثلة السوريّة عن حزنها للخسارة الفادحة في حياتها، ناعيةً الفقيد عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك".

وكتبت في تدوينة على "الموقع الأزرق": أستاذ أنور...كم هو مؤلمٌ رحيلك..!

يُشار الى أن قندلفت بدأت مسيرتها الفنية من خلال غنائها في فرقة "جوقة الفرح" في العاصمة السورية دمشق.

وكانت تحدثت اخيراً في مقابلة لـ"لها" عن استمرار مشروع الغناء والموسيقى في حياتها قائلة: "كانت هوايتي في صغري، ككل طفلة تحس في نفسها أنها قادرة أو موهوبة، أن أغني. وأثناء دراستي انتسبت إلى «جوقة الفرح» لما يقارب العشر سنوات، اخترت من بعدها مهنتي العملية، حيث توجهت الى المعهد العالي للفنون المسرحية بالتزامن مع دراستي في كلية الاقتصاد. كنت أدرك أنني سأجد نفسي في المجال الفني، سواء في التمثيل أو الغناء أو الإخراج أو الرقص، ولم أكن أرغب في الجلوس إلى مكتب... لا أرى نفسي مهندسة أو موظفة أو معلّمة. وكانت البداية في الغناء".

وأضافت: "بدأت بالغناء وسأستمر فيه. أعرف أنّ قدراتي الصوتية محدودة، لكنّ لها خصوصية ولها علاقة بالإحساس والأذن الموسيقية، وأنا أستغل ذلك في التمثيل ويفيدني جداً في أي شخصية أقدمها، فأوظف هذه القدرات في نطق الكلمة والجملة وإيقاعها الموسيقي، وباللهجات كتجربتي في «حدث في دمشق» عندما تحدثت باللهجة الحلبية، بالإضافة إلى طبيعة الصوت المستخدمة، في «24 قيراط» مثلاً، استخدمت طبيعة صوت مختلفة عن السابق تماماً. سأقوم في مقبل الأيام بعمل فنّي غنائي، لكنه سيكون درامياً ومسرحياً ومرتبطاً بالاستعراض. هو أقرب إلى الأوبرا، أو فيلم «مولان روج» مثلاً".

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079