الكاتبة السعودية أميرة المضحي: حلمتُ بأن أكون صاحبة مكتبة
عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة إحدى «عاشقات الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية...
علاقتي بمكتبتي:
أنا عاشقة للمكتبات والكتب، لطالما حلمتُ بامتلاك مكتبة خاصة. كوّنت مكتبتي وأعتبرها أهم ما أملك الآن. وهي تكبر وتتوسع وأنا أهتم بترتيبها وتفقّد الكتب.
أزور مكتبتي مرة كل:
كل بضع ساعات، فأنا أعيش فيها وهي جزء من غرفة نومي.
أنواع الكتب المفضلّة لديّ:
أحب قراءة الروايات والسير الذاتية والكتب الفكرية والسياسية والفلسفية.
كتاب أُعيد قراءته:
قليلة هي الكتب التي أعيد قراءتها لرغبتي بقراءة المزيد. أذكر منها الآن «دوائر الخوف» لنصر حامد أبو زيد، «رأس اللغة جسم الصحراء» لأدونيس، وبعض دواوين الشعر الكلاسيكي.
كتاب لا أعيره:
لا أعير كتبي لأحد. دائماً أتملص من ذلك، فليس كل الناس يهتمون بالكتب أو يرجعونها على الأقل. أصبح الجميع من حولي يعرف ذلك.
كاتب قرأت له أكثر من غيره:
قرأت كثيراً ليوسف زيدان، غازي القصيبي، بهاء طاهر، هيفاء بيطار، زينب حفني، إحسان عبدالقدوس، نوال السعداوي، وعلوية صبح.
آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي:
أنا مهووسة بالكتب، كلما زرت المكتبة عدت بمجموعة كتب. آخرها «القص في هذا الزمان» لجابر عصفور، ورواية «البيت الصامت» للروائي التركي أورهان باموك، و«رسائل فلسفية» لفولتير.
كتاب أنصح بقراءته:
«اللاهوت العربي وأصول العنف» ليوسف زيدان، و«الهويات القاتلة» لأمين معلوف.
كتاب لا أنساه أبداً:
ربما تكون رواية «ذهب مع الريح» والتي قرأتها في صغري بدهشة ومتعة كبيرتين، ونسجت بيني وبين الروايات خيوطاً سرية.
بين المكتبة والإنترنت أختار:
لست قادرة على الاختيار بينهما. ولك قد أقول المكتبة أولاً، لأنني لا أستغني عن الكتب وملمس الورق، وما زلت عاجزة عن قراءة الكتب الإلكترونية. لكنّ الإنترنت أيضاً أصبح مهماً في حياتي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024