تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

منة فضالي: استغلّوا عفويتي وحاربوني بالشائعات

تعترف بأنها ندمت على منحها الثقة لأشخاص لم يكونوا على قدر تلك الثقة، وهو ما عرّضها للكثير من المشاكل والأزمات. منة فضالي تحدثت معنا عن شكل علاقتها بمحمد فؤاد ومحمد سعد ومصطفى شعبان وكريم عبدالعزيز وإلهام شاهين وعبلة كامل، وأسباب دفاعها عن أحمد عز في أزمته الأخيرة مع زينة، ورأيها في يوسف الشريف وخالد النبوي، كما كشفت للمرة الأولى أسباب رفضها الارتباط بفنان، وعلاقاتها العاطفية التي كان أصحابها يرغبون في اعتزالها الفن نهائياً، وحقيقة خضوعها لعملية تجميل.


- ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم «حنكو في المصيدة»؟
لم أتردد في الموافقة على العمل بمجرد أن عرض عليَّ لأسباب عدة، أبرزها أن الدور جديد ومختلف بالنسبة إلي، حيث أجسد شخصية فتاة تدعى «هيا»، متزوجة من محامٍ وأم لطفلة، تتعرض حياتها الزوجية للعديد من المشاكل والأزمات، فتحاول أن تجد لها حلولاً من دون إنهاء العلاقة، والدور اجتماعي يتخلله بعض الكوميديا، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها الفكاهة بهذا الشكل، خصوصاً أن الفيلم من بطولة الفنان محمد سعد، الذي يعد واحداً من أهم نجوم الكوميديا في الوطن العربي.

- كيف تقيمين شكل التعاون بينك وبين محمد سعد؟
أعمل معه للمرة الأولى، لكنه استطاع منذ اليوم الأول للتصوير أن يُنشئ علاقة صداقة قوية بيننا، فهو إنسان خلوق ومتواضع وعاشق لروح الدعابة والمرح، ودائماً ما أطلق عليه لقب «ابن البلد»، لما يحمله من صفات «الجدعنة» والشهامة، بالإضافة إلى أنه مجتهد في عمله ويبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما يمكن، ومشاركتي له تمثل إضافة كبيرة الى مشواري الفني، وعودة قوية الى السينما بعد غيابي الطويل عنها.

- ما سبب ابتعادك عن السينما لأكثر من خمس سنوات؟
آخر أعمالي السينمائية كان فيلم «الديلر»، من بطولة أحمد السقا وخالد النبوي، وإخراج أحمد صالح، وطوال تلك الفترة عرضت عليَّ مشاريع سينمائية كثيرة، لكنني رفضتها كلها، لأنها لم تكن تضيف الى رصيدي الفني، فجميعها أفلام تجارية ليس فيها مضمون فني، وبعضها كان يتضمن مشاهد خادشة للحياء، أو دوراً يتطلب مني ارتداء ملابس جريئة، وهذا ما أرفضه تماماً.

- هل معنى ذلك أنكِ تضعين خطوطاً حمراً لأدوارك الفنية؟
لا أمانع في تقديم دور جريء، بشرط ألا يكون مستفزاً بالنسبة الى المشاهد، بمعنى أنني أرفض أن أجسد أدوار الإغراء أو أقدم المشاهد الخادشة للحياء، مثلاً لا أقبل أن أرتدي «المايوه» أمام الكاميرا، حتى لو كان الدور مميزاً بالنسبة إليّ، فهناك أشياء أرفضها، لأنها لا تتفق مع عاداتي وتقاليدي التي تربيت عليها، كما أنني أفرّق بين حياتي الشخصية وما أجسده على الشاشة ويشاهده الملايين، فيمكن أن أرتدي فستاناً قصيراً في حياتي الشخصية، لكنني أرفض أن أصور به مشهداً في السينما أو الدراما، وأجد أن تلك الأشياء لا تشكل عائقاً كبيراً في اختياراتي الفنية، بل هي تعبير عن احتدام ما أقدمه لجمهوري مقتنعة بأنني ممثلة فاشلة.

- ما سبب حماستك للمشاركة في مسلسل «سلسال الدم»؟
أكثر ما أعجبني في العمل أنه يعتمد على التشويق والأحداث المثيرة في كل حلقة، فرغم أنه من نوعية دراما الأجزاء، إلا أن المشاهد لا يشعر بالملل، لأن هناك شخصيات جديدة تضاف مع كل جزء، وهذا أحد الأسباب الرئيسة لنجاح أجزائه الثلاثة السابقة. وقد عرض عليَّ عدد من مسلسلات الأجزاء في الفترة السابقة، لكنني اعتذرت عنها لضعف السيناريو واعتماده على المط والتطويل في أحداثه.
أيضاً من الأشياء التي حمستني للمشاركة في المسلسل، وجودي وسط كوكبة كبيرة من الفنانين والفنانات، أبرزهم الفنانة عبلة كامل، فمشاركتي مع نجوم كبار تضيف إلي الكثير على المستوى المهني، وأصبحت الآن لا أسعى إلى الانتشار بقدر الاهتمام بمضمون ما أشارك فيه من أعمال فنية.

- ما شكل العلاقة بينك وبين عبلة كامل؟
على المستوى المهني لا يختلف عليها اثنان، فهي ممثلة رائعة ولها مدرستها التي تعلم كل من ينتمي إليها. وعلى المستوى الشخصي هي طيبة ومتواضعة إلى أقصى الحدود، وتتعامل مع الجميع بحنان الأم، وسعدت كثيراً بالعمل معها، وأتمنى أن يجمعني بها العديد من الأعمال الفنية، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية. أيضاً علاقتي بباقي فريق العمل ممتازة، وأبرزهم رانيا فريد شوقي التي تجمعني بها صداقة قوية، رغم أن دورينا ضمن أحداث المسلسل عكسا ذلك تماماً، فنحن نتعامل في موقع التصوير وكأننا أسرة واحدة.

- كيف استقبلت ردود الفعل على الأجزاء السابقة من المسلسل؟
فرحت كثيراً بردود فعل الجمهور على دوري في العمل، ولا أصدق مدى تفاعل المشاهدين مع الشخصية، خصوصاً أنني لا أحب مشاهدة أعمالي الفنية لاقتناعي الدائم بأنني «ممثلة فاشلة».
وحتى الآن هناك أعمال لي لم أشاهدها أبداً رغم عرضها منذ سنوات عدة، ومنها مثلاً مسلسل «ابن موت» من بطولة خالد النبوي وإخراج سمير سيف، وحاولت في الفترة الأخيرة أن أتابع أعمالي لكن بعد معرفة آراء الجمهور بها، وكنت أحرص على مشاهدتها بمفردي حتى لا أشعر بالإحراج ممن حولي، وأستمر في انتقاد نفسي طوال مشاهدتي للعمل، إذ أشعر بأنني يمكن أن أقدم الشخصية بشكل أفضل، وهذا يجعلني لا أشعر بمتعة المشاهدة.

- هل تطورت شخصيتك خلال أحداث الجزء الرابع من المسلسل الذي تصورينه حالياً؟
سيُفاجأ الجمهور بشخصية «هنية»، لأنها ستمر بالعديد من التجارب والمواقف الحياتية التي ستغيرها تماماً، فرغم شرّها الكبير الذي ظهر في الأجزاء الأولى من العمل، ستتحول إلى الهدوء النفسي، من دون أن تتخلى في الوقت نفسه عن فكرة الانتقام ممن أدخلوها السجن، بعد خروجها منه، كما أنها ستواجه العديد من المواقف الصعبة، منها تعرض ابنها لحالة تسمم، وستتم محاربتها من أعدائها، لكنها ستحاول التصدي لهم، حتى تتصالح مع الكثير منهم، وأعد الجمهور بأن المسلسل في جزئه الجديد مليء بالمفاجآت على مستوى الشخصيات كلها.

- هل ترين أن نجاح العمل جماهيرياً يمكن أن يعيد الدراما الصعيدية مرة أخرى إلى الشاشة الصغيرة؟
أتمنى أن يحدث ذلك، لكن الدراما الصعيدية تحتاج إلى مؤلف مميز لينقل التفاصيل والأحداث بشكل أقرب إلى الواقع، مثلما فعل المؤلف مجدي صابر في «سلسال الدم»، إذ استطاع أن يمزج بين الواقع والخيال بشكل مبهر، لدرجة أن من يتابع المسلسل يشعر وكأنه قصة حقيقية وليست من وحي خيال الكاتب، إلى جانب باقي تفاصيل العمل، بداية من الإخراج والإنتاج والممثلين، فكلها تفاصيل تحقق التكامل لتقديم عمل يحترم عقلية الجمهور، ويعكس صورة لأهل الصعيد تظهر عاداتهم وتقاليدهم وسلوكياتهم، فليس من السهل أبداً تقديم عمل درامي عن الصعيد من دون أن يهتم صنّاعه بكل تفاصيله.

- كيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية؟
بطبيعتي أعشق هذه اللهجة، ووجود مصحح لهجات في موقع التصوير وإشرافه على كل المشاهد، سهّلا الأمر كثيراً، كما اعتدت بمجرد مشاركتي في العمل التحدّث باللهجة الصعيدية حتى أتدرب عليها، وهناك بعض المصطلحات التي كنت أغيّرها حتى يفهمها المشاهد في جميع أنحاء الوطن العربي، لأنها خاصة بأهل الصعيد فقط، وفي المجمل كانت تجربة ممتعة ومختلفة بالنسبة إلي.

- ما سبب غيابك عن دراما رمضان الماضي؟
عرض عليَّ العديد من السيناريوات، لكنني لم أجد فيها ما يحمسني للمشاركة بها، ففضلت أن أبتعد عن الدراما الرمضانية العام الماضي حتى لا أقدم شيئاً لمجرد إثبات الوجود فقط، خصوصاً أنني كنت مشغولة خلال الفترة الماضية بتصوير الجزء الرابع من مسلسل «سلسال الدم»، وأتمنى أن أعود في العام المقبل بعمل درامي مميز.

- قررت عدم الاحتفال بعيد ميلادك بشكل علني، فهل ذلك بسبب أزمة صورك المثيرة مع محمد فؤاد؟
الواقعة الأخيرة سبّبت لي أزمة نفسية كبيرة، خصوصاً أنني لا أملك الجرأة الكافية للظهور بهذا الشكل، لكنني تعرضت لمكيدة مقصودة من البعض، إذ جعلوني مغيّبة تماماً عما يحدث حولي، وعندما شاهدت الصور بعدها صدمت من شكلي فيها، وحتى الآن لا أصدق أن هذه الإنسانة هي منة فضالي، وفي تلك الفترة قررت أن أحتفل بعيد ميلادي في جو عائلي بعيداً عن كاميرات التصوير والأضواء، وتعلمت أن من الخطر أن تقترب من أشخاص ربما لا يحبونك وأنت لا تعلم ذلك، لكن الحياة تجارب، ولا بد من أن نتعلم منها ولا نكرر أخطاءنا، كما لا أشعر بضيق من عدم الاحتفال بعيد ميلادي كما كان يحدث في السابق، خصوصاً بعدما كبرت في العمر وأصبحت أكثر نضجاً.

- لكن تلك الواقعة أثرت في علاقتك بالمطرب محمد فؤاد، أليس كذلك؟                                                                             
«زعلت عليه وليس منه»، فأنا لست بنجومية محمد فؤاد، بل إنني كبرت على أغنياته وكنت من معجبيه حتى قبل دخولي الوسط الفني، وحزنت كثيراً عندما أساء إلي في أحد البرامج التلفزيونية، وحاول التقليل من شأني بسبب تلك الواقعة، رغم أنني اتصلت به قبل عرض هذا البرنامج بفترة للاطمئنان إليه، ولا أشعر بأنه يحمل لي أي ضغينة، لكن ليس من البطولة أن يلقي بالاتهامات عليَّ كي يبرّئ نفسه، وكان من الممكن أن يغادر عيد ميلادي إذا شعر بأنه يسيء اليه، لكنه لم يفعل، وفي النهاية لا أريد الرد على إساءته إلي، ويكفي أن العلاقة بيننا منقطعة حالياً.

- هل تلك المواقف جعلتك لا تملكين صداقات داخل الوسط الفني؟
صدمتي في بعض الأشخاص لا تعني أنني احتجبت عن العالم، فما زال هناك أصدقاء لي أكنُّ لهم كل الحب والاحترام والتقدير، وأقربهم الى قلبي مصطفى شعبان وكريم عبدالعزيز وأحمد رزق وصلاح عبدالله وأحمد حلاوة ورياض الخولي، وأتمنى أن تظل علاقتنا مميزة، خصوصاً أنهم من الشخصيات التي يصعب تعويضها. أيضاً المنتج وائل عبدالله الذي أعتبره «أبويا الروحي» وأثق في كل ما يقوله لي، له أفضال كثيرة عليّ، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

- لكن لماذا لا تجمعك صداقات بفنانات... وهل هذا ناتج من الغيرة؟
هناك مثل شائع يقول «عدوك ابن كارك»، وأظن أنهن يعتبرنني عدوة لهن لمجرد أننا نمارس المهنة نفسها، لكنني أتمنى أن أعقد صداقات مع باقي الفنانات في الوسط الفني، وحاولت من قبل التقرب من بعضهن لكنني شعرت بأنهن يكرهنني، ولا أعرف السبب وراء ذلك، وأعترف بأنني فشلت في تلك النقطة إلا في حدود ضيقة للغاية، فمثلاً تجمعني علاقة صداقة بالفنانة إلهام شاهين وعبلة كامل والإعلامية أميرة نور، وراضية تماماً عن علاقاتي الإنسانية، سواء قلّت أو كثُرت، لأن الأهم بالنسبة إليّ أن أتقرب ممن يحبني ويتمنى لي الخير والسعادة كما أتمناها لهم.

- هل تندمين على أشياء فعلتها في حياتك؟
أندم على منحي الثقة لأشخاص لا يستحقونها مني، ووجدت أن البعض استغل تلقائيتي وعفويتي لإيذائي وتشويه صورتي، فأيقنت أن الحذر مطلوب في أحيان كثيرة.

- هل تندمين على دفاعك عن أحمد عز في قضيته الأخيرة ضد زينة؟
لا أندم على الإطلاق، لأنني لم أخطئ مع الفنانة زينة وليس لي الحق أن أفعل ذلك أبداً، فهي امرأة مثلي وزميلة في المهنة، لكنني دافعت عن عز لكونه صديقاً شخصياً وفي مكانة أخي، فنحن صديقان منذ أن تعاونا معاً في فيلم «الشبح» منذ حوالى تسع سنوات، وعلاقتي القوية به تحتم عليّ الدفاع عنه، لأنني أثق فيه وأشعر بأنه مظلوم في تلك القضية، وهذا لا يعني أنني أسيء الى أي طرف منهما.

- ما حقيقة خضوعك لعملية تجميل لتكبير الثديين؟
لم أخضع لأي عمليات تجميل في حياتي، بل هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وخرجت تلك الأكاذيب عندما دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية خطرة، وأعلنت ذلك بغرض دعاء جمهوري لي بالشفاء، لكن البعض استغل هذا الظرف لترويج تلك الشائعة، ولأنني كنت أعاني إرهاقاً شديداً وقتها لم أستطع نفيها، وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها شائعات من هذا النوع عنيَّ، بل تكرر الأمر معي في العام الماضي، وفي كل مرة أؤكد أنني لا أحتاج إلى عمليات تجميل وراضية تماماً عن شكلي، وإذا فكرت في هذا الأمر فسأعلنه لأنه ليس مخجلاً كي أخفيه عن جمهوري.

- بالتأكيد شعرت بحزن شديد من هذا الموقف...
قاطعتني: تألمت أكثر عندما تلقيت اتصالات هاتفية من عدد من زملائي الممثلين يسألونني عن نوع عملية التجميل التي خضعت لها، واكتفى آخرون بإرسال رسائل ولم يحاولوا الاتصال بي أو زيارتي في المستشفى، رغم أنني كنت بين الحياة والموت، ولم يزرني سوى المؤلف مجدي صابر وبعض الأصدقاء المقربين من خارج الوسط الفني، لكنني أعذر كل من تفاجأ بالخبر، ومنهم صديقي أحمد زاهر، الذي علم بالصدفة أثناء اتصاله بي، وهذا الموقف الصعب كشف لي حقيقة كل الأشخاص وأعطاني درساً لن أنساه في حياتي.

- ألا تفكرين في الحب والزواج؟
أي فتاة تفكر في الزواج وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، لكنني حالياً أؤجل تلك الخطوة حتى أحقق رصيداً فنياً جيداً يسمح لي باقتطاع جزء من وقتي لأسرتي وأطفالي، وتوصلت إلى هذا القرار بعدما دخلت في أكثر من علاقة عاطفية، ووجدت الطرف الآخر يطلب مني أن أترك التمثيل من أجل ارتباطنا، وكنت أرفض ذلك لعشقي لمهنتي، وحتى الآن لم أجد شريك حياتي الذي أحلم به، وهو من يدعمني في عملي ويقف بجانبي ويفرح بنجاحي ويحتويني من كل النواحي، وأتمنى الارتباط برجل يكون بالنسبة إليّ الزوج والصديق والأب والأخ والابن.

- هل يمكن أن تتزوجي من داخل الوسط الفني؟
أرفض هذه الفكرة تماماً، وعرض عليَّ الزواج من قبل بأكثر من زميل، لكنني رفضت الفكرة من البداية، حتى لا أخسر صداقتهم، وأشعر بأن زواجي من فنان يمكن أن يؤثر سلباً في عملي ويخلق العديد من المشاكل، التي ربما لا تظهر لو ارتبطت بشخص بعيد عن المهنة.


أهم شخص في حياتي

- الجميع يعلم أن والدتك تشاركك في كل خطواتك، هل ما زالت تأخذين رأيها في الأعمال التي تعرض عليكِ؟
أمي أهم شخص في حياتي، وهي تمثل بالنسبة إليّ الأم والأب في وقت واحد بعد انفصالها عن والدي، ولولا وجودها الى جانبي لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن، بل إنني أعتذر لها على أشياء كثيرة كانت تنصحني بها، وكنت أخذلها بسبب عنادي وكبريائي. أما على المستوى المهني فلا أستطيع الاستغناء عن أمي أبداً، وهي من أوائل الناس الذين أستشريهم في أي عمل فني جديد، وكل ما أتمناه في حياتي أن أراها بصحة جيدة.


بعيداً عن الفن

- كيف تقضين أوقاتك بعيداً من الفن؟
لديَّ أمران تخطيا حدود الهواية وأصبحا طقوساً بالنسبة إلي، وهما التسوق والسفر الى أي منطقة في العالم، فكل أموالي تصرف عليهما، ومن أكثر الدول التي استمتعت بزيارتها إيطاليا، وأتمنى زيارة ألمانيا. أيضاً أحب قراءة القصص والروايات، وآخر كتاب قرأته هو «الفيل الأزرق»، وأعشق سماع الموسيقى الشرقية والغربية، أما الرياضة فأذهب أحياناً إلى «الجيم»، لكنني لا أمارس التمرينات الرياضية بصفة مستمرة، وأواظب حالياً على رياضة المشي يومياً.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080