فاجعة لبنانية: ذهبت لتلهو مع شقيقتها وصهرها في تركيا فحلّت الكارثة
لم يكن يعرف ذوو سميرة فريحة من الميناء- طرابلس، شمالي لبنان، أنّ رحلة الإستجمام التي كانت تقضيها في تركيا، سترسم لها نهاية حياتها، بعد مصرعها يوم السبت 3 سبتبمر، بعد غرقها وهي على متن قاربٍ يحمل 84 راكباً.
وقد وصل خبر وفاة سميرة إلى أهلها في اليوم التالي، أي بعد إنتشال جثتها من البحر في أنطاليا- تركيا، هي التي كانت برفقة شقيقتها وزوجها، وهما قد نجيا من الغرق في هذه الحادثة التي لم تعرف ملابساتها.
شقيقة سميرة وصفت هذه الرحلة بأنّها "رحلة الموت المرعب" التي بدأت بالضحك وإنتهت بالبكاء على حسب تعبيرها، ومن المرتقب أن يصل جثمانها بعد حوالى 5 أيام إلى بيروت، هي التي فُقِدَت بعد غرقها وتم العثور عليها جثةً هامدة.
يروي مقرّبون من سميرة أنّها كانت مقرّبة من الجميع، وكانت تضجّ بالحياة والمرح رغم معاناتها مع مرض السكر وخضوعها لجلسات غسيل كلى، وكانت تعمل مدرّسة في صفوف الحضانة في مدرسة مار الياس في منطقة الميناء.
وبحسب أحد الذين عرفوها، فكانت في كلّ عام بفصل الصيف، تحبّ السباحة وقضاء والوقت على البحر، وعندما "كان كان يتوجه إليها أحد ينصحها بتوخي الحذر، كانت تجيب ممازحةً: (ما أنا حلمي موت بالبحر)".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024