تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

سارة أبي كنعان تفجر مفاجأة عبر "لها": أعيش قصّة حب وسأصبح مغنية!! وما قصة تيم حسن؟

سارة أبي كنعان، اسم فرض نفسه على رزنامة الدراما العربيّة بشكلٍ عام والدراما اللبنانيّة بشكلٍ خاصّ. فقد خاضت الشابّة الطّموحة هذا المجال، مثبتةً نفسها وموهبتها التي اكتسبتها بالفطرة، كما أنّها نجحت في الأدوار الكوميديّة كما في الأدوار المؤثّرة والحسّاسة.

في هذا السياق، كان لموقع "لها" حديث حصري مع سارة، التي كشفت لنا عن أعمالها المرتقبة وعن كواليس الأعمال التي شاركت فيها، اضافةً الى روتينها الجمالي وعلاقاتها العاطفية.

 

رُوّج لمسلسل "كواليس المدينة" بشكلٍ كبير، لكنّنا لم نرَ بين الناس هذا الكمّ من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي ( Twitter/ Facebook/ Instagram.. ) كيف تفسّرين هذا الضعف؟

 

في الحقيقة، لا أسمّيه ضعفاً. لنأخذ بعين الاعتبار أنّ المسلسل بدأ، في وقت كانت فيه باقة من المسلسلات قد انطلقت قبله على محطّات أخرى، اذ أنّه من الصعب كسب مشاهدين كانوا قد باشروا بمتابعة قصّة أخرى. وتجدر الاشارة الى أنّ أرقام المشاهدة كانت مرتفعة جدّاً، ومن أعلى ما وصل اليه مسلسل درامي على محطّة "الجديد"، التي عرضته. وأظنّ أنّ غياب التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعود الى شريحة العمر التي كانت تتابع المسلسل، (بين سنّ الـ45 و65)، لأنّ هذه الفئة عاشت هذه القضايا، اضافةً الى قضاة ومحامين. ولا أظنّ أنّ هؤلاء الأشخاص وهذه الفئة العمريّة ناشطة على مواقع التواصل بشكلٍ كبير.

 

أنتجت شركة "صدى" أوّل عمل لها "كواليس المدينة"، الذي شاركت فيه، وقيل أنّ هذه الشركة المنتجة تنوي أن تتبنّاك فنّياً، ما صحّة هذا الخبر؟!

 

يشرّفني أن تتبنّاني فنياً شركة كـ"صدى"، لكنّه لم يتمّ التحدّث في الموضوع بشكلٍ جدّي ، كما أنّ هناك حديثاً عن عمل جديد مع الشركة وقرأت نص أحد مسلسلاتها، لكن لا شيء مؤكّد حتّى الساعة.

 

في المسلسل نفسه، لعبت دور الاعلاميّة الرصينة "علا"، التي لا تقبل والفساد. الى أي مدى تشبهك هذه الشخصية؟

 

هذه المرّة الأولى، منذ أن بدأت بالتمثيل، أحسّ بأنني قادرة على لعب دور امرأة ناضجة، فأدواري كانت، بغالبيتها، الشّابة العشرينية الطريفة. فرحت عندما رأيت نفسي في هذه المرأة، واكتشفت حينها أنّني قادرة على لعب دور "السيّدة". اكتشفت كيف تكون الرّصانة، فهذا الدور كان صعباً ولم أستطع الخروج عن النصّ، كسائر أدواري حيث كنت مرتاحة. اضافةً الى أنني جسّدت مهنة "الصحافة" ولا أستطيع تشويهها، ويمكنني القول أنّ الدور حكمني بطريقة جميلة وتعلّمت التحكّم الذاتي بشخصيتي وطبعي.

 

- شاهدناك مؤخّراً في خماسية "ليلة حمراء" بدور "زينة"، الشابّة "المفصومة". أخبرينا كيف حضّرت للخوض في هذه الشخصيّة وايصالها الى الجمهور؟ وما الصعوبات التي واجهتها؟

 

ستتفاجئين كما سيتفاجأ القرّاء من توقيت تصويري للخماسيّة. عندما عرض عليّ "ليلة حمراء"، كنت في صدد تصوير مسلسل "الشقيقتان"، وكان لديّ أسبوع عطلة. إلّا أنّ شخصيّة "زينة" استفزّتني، قرأت الدور في أقلّ من 5 ساعات وأكّدت للجهة المعنيّة أنني "لن أفوّت هكذا خماسيّة". وبعد يومين من قراءة النص، صوّرنا "ليلة حمراء" خلال 5 أيّام في فترة اجازتي.
أنا أعشق هذا النوع من الأدوار، وأتمنّى أن يعرض عليّ دور مماثل لأنني كنت أنوي اعطاءه أكثر من وقتي وطاقتي، اذ انني كنت أصوّر مسلسلين في الفترة نفسها ودورين مختلفين تماماً. كان الدور صعباً ويحتاج شهراً من التّحضير النفسي، لكننّي شاهدت أفلاماً عن هذا المرض، وبحكم دراستي "الصّيدلة" تواصلت مع أصدقائي في مجال الطب، للخوض في شخصيّة "زينة" ومرضها.

 

لعبت دور "ميرا" في مسلسل "قصة حب" الى جانب الممثّلة اللبنانيّة نادين الراسي، حيث ظهرت بدور الفتاة العفويّة والطريفة. هل يمكننا القول أنّ هذا الدور كان الأسهل والأقرب الى شخصيتك؟ وهل من الممكن أن تأخذي منحى الأدوار الكوميديّة؟!

 

دور ميرا كان ممزوجاً بالكوميدية والدراما والانفصام والغرام. "ميرا" هي أكثر دور يشبهني، ولست أدري اذا كنت سأجد دوراً يشبهني الى هذه الدرجة. تفاجأت بانني وجدت نفسي في هذا الدور "المهضوم والعفوي"، كان "فشّة خلق" وارتحت كثيراً.

 

بعيداً عن الدراما، نلاحظ عدد كبير من صفحات النقد، لا بل السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي (على سبيل المثال: عديلة) التي تقف بالمرصاد لجميع النجوم. لأي درجة شخص "سارة أبي كنعان" قادر على تقبّل النقد والسخرية بشكلٍ خاص؟!

أتقبّل كثيراً، لا بل أحبّ السخرية وأقرأ كثيراً هذه الصفحات الطريفة وأضحك. أعتبر أنّ السخرية المفرطة هي حقيقة آراء الناس خلف الشاشة. هذه الصفحات هي أفضل ما طرأ على مواقع التواصل الاجتماعي. ربّما النّاس أصبحت جدّية ولا تتقبّل، لكن ما المشكلة؟ ألم يتقبّلوا الكاريكاتور والاطلالات الجريئة؟ لكنّني لا أتقبّل التجريح المؤذي حيال حالة شخصيّة أو صحيّة.

 

صورة سارة تسبق اسمها. صحيح!! نراك غائبة نوعاً ما عن مواقع التواصل الاجتماعي. لماذا هذا الجفاء؟!

لا أحبّ التواصل الالكتروني، بل أفضّل وأفرح بالتواصل مباشرةً مع الناس. إلّا أنّ العالم متّجه صوب هذه الظاهرة فاتّبعتها، بمؤازرة مكتبي الاعلامي، لكن بحدود.. لأنني لا أريد أن أحسّ نفسي مزيّفة، وأريد ايصال الرّسالة التي أشعر بها شخصياً. وأكثر موقع اجتماعي أنشط عليه هو "الاستغرام".

 

لماذا غبت عن الدراما الرمضانية هذا العام وكيف تقيّمينها؟ وأي مسلسل تابعتِ؟


لم يعرض عليّ أي مسلسل رمضاني، لأنني كنت بصدد تصوير "كواليس المدينة" و"الشقيقتان"، حتّى أنّه لم يكن لديّ متّسع من الوقت لمتابعة أي مسلسل. لكنّني شاهدت حلقة تقريباً من "نص يوم" و"جريمة شغف" و"وين كنتي" و"مش أنا" و"يا ريت" و"خاتون". ولا أستطيع تقييم أي مسلسل لأنني لم أشاهد سوى حلقة أو نصف حلقة، ولا أريد أن أحكم على أحد من بعض المشاهد. لكنّهم كانوا رائعين رغم التعب والضغط الذي تعرّضوا له في مواقع التصوير. و"كثّر ألف خير الانتاج اللبناني والاخراج اللبناني والممثّل اللبناني القادر على تقديم هذه الأعمال بأقلّ كلفة انتاج". أنا سعيدة للدراما اللبنانيّة، وأنا شخصياً لا أنتقد أي ممثّل لأنني أعرف ما يتعرّض له أثناء التصوير.

 

دور "سهى" في مسلسل اتّهام، كان دوراً حزيناً، وقد لجأت الى طبيبة نفسيّة لاتقانه. الى أي درجة تحرصين على الخوض في الشخصيّة؟ وهل تعتبرين "سهى" نقطة تحوّل في مسيرتك؟

طبعاً "سهى" نقطة تحوّل في مسيرتي، لكن "اتّهام" و"لو" (حيث لعبت دور "رشا")، عرضا في الوقت نفسه، كما أنّ الدورين أحدثا نقطة تحوّل في مسيرتي، وأظهرا للناس، قدرتي على لعب دور الشابة البريئة والبسيطة "رشا" والشابة المظلومة والحاقدة "سهى". "سهى" كان تحدياً، اذ أنّ بعض الأشخاص لم يآمنوا بقدرتي على النجاح في هذا الدور، أكان من جهة العمر أو من جهة التمثيل. سهى لم تكن فتاة ليل بل شابة مهذّبة من قرية وتحبّ الحياة، لكنّها خسرت باسبورها، وقيل في لبنان انّها تعمل في الدعارة. فاضطرّت، لدفع الديون للسيّدة التي كانت تقيم عندها، خصوصاً أنّها ليست متعلّمة، رغم أنّها لم ترد ذلك طوال المسلسل، حيث انّها بكت وحاولت الانتحار مراراً. وللتمعّن في هذا الدور، خصوصاً أنّ هذه القضيّة لا تزال من المحرّمات، كان من الضروري اللجوء الى طبيبة نفسيّة لأدرس هذه الحالة الحزينة طوال الوقت، وأظهر الفرق للنّاس بين عدم رغبة واضطرار سهى الدخول في هذا النّفق، وبين فتيات أخريات اخترن هذا المصير.

 

لعبت دور الشابة المصابة بمرض السرطان، في مسلسل "عشق النساء". الى أيّ مدى تؤثّر "أدوار المرضى"، في نفسيّة وشخص "سارة"؟ ومدى صعوبتها؟

لطالما رغبت بلعب دور "المصاب بالسرطان" لأنّه يلمسني شخصياً، فمن منّا لا يعرف شخصاً أصيب بهذا المرض. وأردت ايصال رسالة للناس حول ما يمرّ به المريض، للتوعية بهدف الحثّ الى ايجاد علاج له. كان دوراً وتحدّياً صعباً جدّاً، وتعبت نفسياً طوال فترة التصوير.
و"لم أفشّ خلقي" فلم أظهر سوى ربع معاناة المريض خلال 13 حلقة. وأحلم بلعب دور "مصاب بالسرطان" في مسلسل حول هذه القضية فقط، ومستوحى من قصّة حقيقية. أحلم بأن اخسر وزناً كثيراً، لاظهار جسمهم الضعيف. أحلم بأن أغيّر لون بشرتي، لأظهر بما يمرّون. أحلم بأن اخسر شعري، ليرى الناس معاناتهم. هؤلاء أبطال ومن الضروري تسليط الضوء على هذه القضية.

 

في كواليس المسلسلات، تنشأ المشاكل بين فريق العمل والممثّلين والجهة المنتجة، لكن سرعان ما تحلّ الأمور بهدوء. إلّا أننا نلاحظ تسريب بعض التفاصيل والمواقف الى وسائل الاعلام التي تشعل سوء التفاهم. ما رأيك بهذا الموضوع؟

أشكر الله انني لم أتعرّض بعد لأي مشاكل، لكنّني أظنّ أنّه ليس من شأن الناس ووسائل الاعلام التدخّل في هذه المشاكل. في حال حصل أي اشكال معي، أحاول تجنّب الميديا، لأنّ الرسالة قد تتحرّف بشكلٍ خاطئ. واذا كنت شخصاً مغبوناً، وسئلت عن هذا الموضوع سأوضّح وجهة نظري لأنني اذا بقيت صامتة، سيظنّ الناس أنّه ليس لدي جواب أو انني ضعيفة. أمّا اذا استطعت التكتّم عن المشكلة، فأفضّل الابتعاد عن الاعلام، وفي حال وصلت الى الوسائل من الضروري تفادي المشكلة بطريقة راقية.

 

صرّحت في احدى مقابلاتك انّك تنتقدين نفسك بنفسك. كيف تقيّمين أداءك؟ وعلى أي اسس تعتمدين؟ واليوم كيف تجدين سارة بعد فترة من المثابرة؟

أنتقد نفسي بشكلٍ مبالغ فيه، وهذا أمرٌ ضروري للتطوّر والتقدّم، لكنّني أغضب أحياناً فأتجنّب مشاهدة الأدوار التي ألعبها. نقد الموهوبين في هذا المجال، اضافةً الى النقد الذاتي هما دافعان للتقدّم، شرط أن يكون نقداً بنّاءاً. وأنا لا أنفكّ أعمل وأثابر لتطوير نفسي، فأنا أشارك في مختلف ورش العمل، اضافةً الى قراءة الكتب والمقالات ومشاهدة الأفلام وفيديوهات على "يوتيوب".
السرّ في التقدّم هو سؤال الذات: هل قمت بالعمل الصحيح هنا أم كان من الأفضل لو لم أقم بذلك؟

 

صرّحت سابقاً انّك تتمنّين الوقوف أمام "ماجد المصري" وتحقّقت امنيتك في "قصّة حب"، ولو بهامش محدّد. هل كان طموحك البطولة الى جانبه؟ والى جانب من تسعين الى لعب دور البطولة؟

أكيد، كان طموحي البطولة الى جانبه، وككلّ عملٍ في الحياة يبدأ الفرد بوظيفة معيّنة ويطمح الى الترقية. لم ألعب الى جانب ماجد المصري سوى في مشهدين، ولم ألتقِ به كثيراً، لكن دور ميرا الى جانبه كان "أحسن من ما شي".
لعبت مع الكلّ، وأتمنّى أن أمثّل مع الجميع لكن، وبصراحة أحلم التمثيل مع الممثّل الرائع تيم حسن فأنا أحبّه كثيراً، صاحب كاريزما ولديه احساس استثنائي.

 

- سئلت عن المقارنة بين التمثيل مع نادين نسيب نجيم وميريام فارس. وقلت آنذاك أنّ ميريام فنّانة ولكن نادين ممثّلة. اليوم بعد التمثيل مع نجيم ونادين الراسي، أي تجربة وأي ممثّلة ساهمت باضافة رونق الى مسيرة سارة؟

مثّلت دوراً واحداً الى جانب نادين نجيم، أمّا نادين الراسي فلعبت الى جانبها دورين طوال سنة، ما قرّبنا أكثر على الصعيد المهني والشخصي، خصوصاً مع وجود أصدقاء مشتركين.
نادين نسيب نجيم موهوبة للغاية، فهي تعرف كيف تتقرّب من الشخص لتخلق نوعاً من التواصل وتريحه في الدور. أمّا الراسي، وبحكم الوقت الذي أمضيناه سوياً، ولد بيننا نوع من توارد الخواطر والأفكار، ما سهّل العمل كثيراً.

 

"الشقيقتان" مسلسل جديد تلعبين دور البطولة فيه الى جانب نادين الراسي، وسيعرض على شاشة lbc . المسلسل من حقبة الستينيات، وفي الآونة الأخيرة شاهدنا عدداً من المسلسلات من الحقبة نفسها. ما الذي يميّز هذا المسلسل؟ وما دورك فيه؟ وما توقّعاتك؟

 

المسلسل مختلف من ناحية الانتاج (ايغل فيلمز) والكتابة (كلوديا مارشيليان) والاخراج (سمير حبشي) والممثّلين المخضرمين: نادين الراسي، جوزيف بو نصار، رولا حمادة، رندا الاسمر، نهلة داوود، باسم مغنية، زينة مكي، نيكولا مزهر، مازن معضم، طوني مهنا، ماري ابي جرجس، سيرينا الشامي، جمال حمدان، حسان مراد، جوي الهاني وغيرهم. اضافةً الى الجندي المجهول المتجسّد بفريق العمل.
هذا المسلسل لا يشبه غيره بأي شيء، فهو حالة بحدّ ذاتها. لأوّل مرّة سنرى سيّدتين تخلقان حالة من الحب والنفور، والغضب والحقد، والكراهية، في حقبة معيّنة، حيث تختلف الثياب عن باقي مسلسلات الستينيات. ألعب دور الشابة ضحى (25 سنة)، غنوجة والدها، وتربّت على الطيبة والخير، الى درجة أنّها لم تتوقّع أن تتلقى أسوأ ضربة من أقرب الناس اليها، ما أدخلها في مشاكل، أوصلتها الى حبّ حياتها.

سأكشف لك عن تحفة وهو مشهد خطير في أوّل حلقة من المسلسل، فقد دفعني المخرج المبدع الى الوقوف في الطقس البارد، تحت الموج القوي لمدّة 4 ساعات من الواحدة الى الخامسة فجراً، لتصوير مشهد لا يزيد عن الدقيقة. لكنّه من أجمل ما صوّرت، وأنتظره بفارغ الصبر. كما أنّ الشركة المنتجة كانت حريصة على سلامتنا، فقد صوّرت المشهد بحضور الدفاع المدني ووحدة من الانقاذ البحري.

 

"سارة قريباً" في عالم الفنّ.. صحيح! أخبرينا!!

 

منذ صغري، أغني باللغة الأجنبية والعربية، خصوصاً "فيروزيات" وأغاني قديمة. وسأخوض تجربة الغناء وأتحدّى نفسي، عبر تقديم عمل استعراضي ومبدع. وأريد أن أجمع بين الأمرين الذين أحبهما: التمثيل والغناء. لقد استمعت الى 10 أغاني كلّها باللغة العربية، لأننّي شابّة عربيّة وأنوي الانطلاق عبر الغناء بثقافتي ولغتي. وأتأنّى باختيار الأغنية لأنني أريد أن أقدّم عملاً يشبهني ويقرّبني من الناس. حلمي المسرح ولطالما كان لدي شغف بالمسارح الموسيقية كبرودواي.

 

- أطلعينا على روتينك الجمالي.. ومن يهتمّ باطلالات سارة؟

 

أنا لست من محبّات الماكياج، فأنا أطبّق ماكياج خفيفاً (مزيل للهالات السوداء وماسكارا) يومين في الأسبوع. لكنّني أحرص على ترطيب وجهي يومياً بالكريمات، اضافةً الى تقشيره في الفترات التي لا أصوّر فيها. وفي المناسبات، يهتمّ بأزيائي المصمّم جورج سقيّم، وشعري المصفّف طوني ابراهيم وماكياج خبيرة التجميل صباح كيوان.

 

ما رأيك بعمليّات التجميل؟ وهل لجأت اليها؟!

أوّلاً، أودّ التوضيح أنّ البوتوكس والفيلير هي حقن، وليست عمليات تجميل. كما أنني أحبّذ هذه العمليّات في حال كان الفرد غير مرتاح لشكله. والحقن أمرٌ طبيعي للتخلّص من التجاعيد، مع التقدّم في السنّ.. ولم أخضع لأي حقنة ولا لأي عملية تجميل حتّى الآن.

 

هل تعيش سارة قصّة حب؟ أهو من عالم الفن؟ وهل سنراها قريباً في القفص الذهبي؟

أعيش قصّة حب، لكن حبيبي ليس من عالم الفنّ.. أمّا فكرة القفص الذهبي فهي قيد الدراسة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079