بالصور - في ذكرى وفاتها.. اللحظات الأخيرة في حياة ديانا
حين رحلت الأميرة ديانا في 31 آب 1997 أثار وفاتها بحادث سير علامات استفهام كثيرة، ورغم الاتهامات العديدة والتحقيقات المتتالية لا تزال قصة الملكة غامضة وراسخة في أذهان البريطانيين والعالم.
منذ حادثة وفاتها في باريس، حين اصطدمت السيارة التي كانت تقلها مع عماد الفايد، من فندق ريتز إلى دارة هذا الأخير في العاصمة الفرنسية، بعمود تحت نفق آلما، ما أدى إلى مقتلهما وسائقهما وجرح المرافق ولا تزال الليدي ديانا موجودة بأعمالها الانسانية وطيبتها واسلوبها الرقيق في التعامل مع جميع الاشخاص.
هذا وأكد كين وارف، الحارس الشخصي للأميرة ديانا منذ فترة انها كانت تعيش قبل وفاتها لحظات مليئة بالهدوء والسعادة، معرباً عن ندمه بسبب قراره بالاستقالة والابتعاد عنها في العام 1993، وبعد وفاتها شعر بالذنب لأنه واثق بأنه كان سيستطيع مساعدتها والحفاظ على روحها.
عانت ديانا الكثير قبل وفاتها، حيث توفيت على آلة الاوكسجين، الامر الذي دفع الاميرين وليام وهاري يرفضان باستمرار عرض أي صورة او وثائقي عن اللحظات الاخيرة في حياة الاميرة المحبوبة لحمايتها وإبقاء صورتها جميلة في عيون محبيها.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" ستعرض وثائقي يعرض اللحظات الاخيرة في حياة الليدي ديانا، إلا أنه تم اعتراض هذا الامر ومنعه من الصدور لاحتوائه على مشاهد "تقلل من احترامها بشكل فاضح"، في حين اعتبرت هيئة متابعة الإعلام البريطاني "اوفكام" أنه لا يخترق المعايير الإعلامية.
ورغم انه لم يعرض إلا أن القناة الرابعة سربت بعض التفاصيل عنه، مشيرة الى أن ديانا تظهر في أحد مشاهد الوثائقي أثناء تلقيها الأوكسجين من قبل أحد المنقذين الفرنسيين، بعد تعرضها لحادث السيارة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024