الصداقة أقوى من الطلاق
من قال إن الطلاق يعني الكراهية والبغضاء؟ فنجوم هوليوود يثبتون لنا عكس ذلك إذ يؤكدون أن الصداقة وحب الأولاد والعائلة أقوى من سلبيات الطلاق ومشاكله. مشاهير هوليوود هم في النهاية رجال ونساء مثلنا، يملكون قلباً وضميراً، ويحرصون على أن تطغى سعادة أولادهم على سعادتهم الشخصية.
جنيفر غارنر لم تسامح بين أفليك على خيانته لها مع فتيات الهوى ومربية أطفالهما، وباشر الاثنان في دعوى طلاق يمكن أن تكلّف بين أفليك قرابة 140 مليون يورو. لكن هذا لم يمنعهما من لقاء بعضهما وقضاء الأوقات سوية، كما في الأيام التي كانا يؤسسان فيها لعائلة سعيدة وذلك كرمى لأطفالهما.
أما هالي بيري التي انفصلت عن أوليفييه مارتينيز بعد عامين فقط من الزواج، فتصرّ على ديمومة الاحترام بين الاثنين، وتركيز كل اهتمامهما لتوفير السعادة والحب لابنهما ماسيو.
غوينيث بالترو وكريس مارتن يتشاركان نموذج الأهل المثالي. فوالدا بالترو بقيا متزوجين ثلاثة وثلاثين عاماً، فيما والدا مارتن متزوجان منذ ثلاثين عاماً، ولذلك يحرص النجمان الشابان على عدم تحويل انفصالهما وطلاقهما إلى مصدر بغض وكراهية، بل على العكس اعتبار بعضهما البعض بمثابة شريكين روحيين.
الأمير أندرو وزوجته سارة فيرغوسون تطلّقا عام 1996 بعد فضيحة العلاقة العاطفية التي ربطت سارة برجل مصرفي عام 1992. لكن الأمير أصرّ على الإبقاء على أواصر الصداقة مع سارة إكراماً لابنتيهما الأميرتين بياتريس وأوجيني، اللتين أصبحتا اليوم شابتين رائعتين. وقد حوّل الأمير أندرو قسماً من قصره إلى شقة تعيش فيها سارة فيرغوسون.
غوين ستيفاني وغافين روسدال انفصلا بعد 13 عاماً من الزواج، لكنهما قررا أن هذا الانفصال لن يؤثر في عائلتهما، لأن الاثنين متلزمان بتربية أولادهما الثلاثة ضمن بيئة سعيدة وصحية. وقد طلبا لهذه الغاية أن تبقى وسائل الإعلام بعيدة عن خصوصيتهما.
مارايا كاري ونيك كانون تطلّقا بعد زواج استمر ستة أعوام وشهد الكثير من الخلافات في الأشهر الأخيرة. لكن الاثنين ما زالا على علاقة وطيدة لم يزعزعها الانفصال.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024