المُدرسة والمدير.. تفاصيل واقعة التحرش التي شغلت الرأي العام في مصر
اتهمت إحدى المدرسات مدير المدرسة التي تعمل فيها بالتحرش بها، وإجبارها بالتعاون مع شريكه على التوقيع على إيصالات أمانة لمنعها من الإبلاغ عنهما، بينما أنكر المدير اتهامات المُدرسة له بالتحرش والاعتداء عليها، مؤكداً أنها هي من أتت إليه بكامل رغبتها، متهمًا إياها بالكذب والابتزاز.
وشغلت تلك القضية الرأي العام في مصر بتفاصيلها المثيرة التي بدأت عندما تقدمت «عزة» ببلاغ اتهمت فيه مدير المدرسة وشريكه بالاعتداء عليها بالضرب والسب داخل مكتبه بالمدرسة، وإجبارها على توقيع دفتر إيصالات أمانة بالإكراه، بعدما هددته بفضح أمره لتحرشه بها لفظيًا وجسديًا وإرسال صوره عاريًا لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت في بلاغها: «أعمل مُدرسة بمدرسة خاصة منذ إنشائها عام ٢٠١٣ حتى يوم الواقعة، وأثناء دخولى لمدير المدرسة لتسليم بعض الملفات له، تحرش بي، وعندما رفضت الاستجابة له، والتمادى معه فيما يريد، اعتذر وتركته وذهبت، ولكنه لم يتراجع عما يريد حيث بدأ في إرسال صوره عارياً، عبر الواتس أب والفيس بوك، فهددته بفضح أمره ونشر صوره، فاتهمنى بسرقة ١٥ ألف جنيه من المكتب، فلم أجد أمام ذلك إلا الاتصال بشريكه «المتهم الثاني»، الذي كان يؤدى مناسك العمرة في ذلك الوقت، وشكوت له، وقصصت له ما بدر من المدير، ووعدنى بأخذ حقى منه فور عودته من الأراضى المقدسة.
وأضافت «عزة»: بالفعل اتصل بى وطلب منى الحضور للمكتب فوراً ليرد لى حقي، وفور وصولى اكتشفت وجودهما معاً، واعتديا عليّ بالضرب المبرح والسب والشتم وأجبرانى على التوقيع على دفتر إيصالات أمانة كاملًا»، مضيفةً: «شتمانى بألفاظ مسيئة واتهمانى بسرقة المبلغ من المكتب وأجبرانى على التوقيع على إيصالات أمانة، فذهبت إلى القسم وحررت محضر ضدهما».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024