بعد 19 عاماً كيف حُلّ لغز مقتل الأميرة ديانا؟
19 عاماً مرّت على رحيل «أميرة القلوب»، كما يسمّيها البريطانيون. إلا أنّ حادث مقتلها لطالما شكل لغزاً محيراً لم تُكشف ملابساته.
لكن، بعد مرور تلك السنوات، يبدو أن بصيص نور بدأ يلوح في الأفق، فقد كشفت إدارة مكتبة الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، وثائق مهمة تتضمن تسجيلات لمحادثات هاتفية جرت بين كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وبحسب موقع «روسيا اليوم»، أظهر بلير تشكيكه في الرواية الرسمية التي صدرت عن بلاده في ما يتعلق بمقتل الأميرة في العاصمة الفرنسية. كما نفى أن تكون السرعة هي التي تسببت بالحادث، لافتاً إلى أن شوارع باريس التي يعرفها جيداً لا تسمح بالقيادة بسرعة عالية.
وفي السياق نفسه، خرج الحارس الشخصي لديانا، كين وارف، عن صمته أخيراً. فقد أشار خلال حديث أدلى به لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، إلى أنّ الرجل الذي كان يتولى حراسة الأميرة في باريس والناجي الوحيد من الحادثة، أي تريفور ريس جونز، لم يكن يتمتّع بالخبرة الكافية في مجال حراسة الشخصيات ولم يكن يعرف الكثير عن مصوّري الباباراتزي. وخلص إلى أنّ وفاة ديانا لم تنتج عن عملية قتل، بل عن حادث مروّع كان يمكن تجبنه، مضيفاً: «لا أزال غاضباً لأنهم سمحوا لها بركوب السيارة»، موضحا أن العاملين في وحدته كانوا مسؤولين عن حمايتها لحوالي 15 عاماً، في حين أنّ فريق عمل الفايد تولى حمايتها لحوالي 8 أسابيع فقط. ولم يخف إعجابه بديانا وسعيه إلى فعل كل ما يرضيها.
أما المأساة الأكبر فتتمثّل، بحسب قوله، في رفض ديانا عرض ملكة بريطانيا بإبقائها تحت الحماية 24 ساعة والحصول على حماية الوحدة الخاصة بالمملكة البريطانية، بمساعدة شرطة سكوتلاند يارد.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024