تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

وريثة «غوتشي» تكشف أسرار عائلتها ...

وريثة «غوتشي» تكشف أسرار عائلتها ...

من منّا لا تعرف علامة «غوتشي»؟ بالطبع، الكثيرات يرتدين أزياء ويقتنين أكسسوارات تحمل توقيعها الفاخر. لكن يبدو أن لهذه الماركة العالمية حكاية أخرى. فما هي؟

آلدو غوتشي... هو الإسم الذي يختبئ خلف هذه العلامة الراقية. وتكريماً له، أرادت ابنته، باتريشيا، التي تبلغ الـ53 من عمرها أن تروي على مسامع العالم قصّة هذا الرجل الذي أتاح لمنتجات إيطاليا العبور إلى أميركا.

وقد وضعت القصة بين دفّتي كتاب حمل عنوان «باسم غوتشي» وتضمن مذكرات عائلة الجد غوتشيو غوتشي.

ومن خلال كتابها الذي أصبح أحد الإصدرات الأكثر مبيعاً، كشفت باتريشيا، أن شركة «غوتشي» انطلقت كحلم صغير قبل أن تتحول إلى إمبراطورية. كما تحدّثت عن اللقاء الأول الذي جمع والديها. فقد تمّ ذلك في خمسينيات القرن الماضي حين أتت فتاة تبلغ الـ18 من عمرها إلى مخزن «غوتشي» طلباً للعمل.

وسرعان ما حازت إعجاب آلدو الذي كان أباً لثلاثة أولاد في الـ53 من عمره. وهكذا تزوجا وبقيا معاً. وفي الكتاب نُشرت رسائل كانا يتبادلانها وأحداث أليمة واجهتهما وكان أبرزها سوء العلاقة بين الزوجين وضياع بوصلة إمبراطورية «غوتشي» و«خيانة» الأبناء لها والحكم بالسجن، بتهمة التهرّب الضريبي، على مؤسسها ثمّ بيعها فرحيله. 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077