هذا هو الوقت المثالي لإقامة علاقة زوجية حميمة ناجحة... وما هي المدة المثلى؟
ربّما تطرحين على نفسك هذا السؤال: ما هو أفضل الأوقات لكي أقوم بالعلاقة الزوجية؟ عشية يوم العطلة؟ في منتصف يوم العطلة؟ بعد حدوث خلاف؟ في فصل الصيف؟ في الصباح؟ في المساء؟ أم في فترة ما بعد الظهر؟ وهي أسئلة مهمة. حقاً ثمّة وقت مثالي لذلك.
الخريف أم الربيع؟
إذا أردت أن تجدي الإجابة على كلّ تلك الأسئلة، إعلمي أولاً أن دراسة ألمانية حديثة أشارت إلى أن فصل الخريف هو الأكثر ملاءمة لإقامة العلاقة الحميمة بالنسبة إلى الرجال، إذ يرتفع مستوى التستوستيرون خلال هذه الفترة إلى أعلى مستوياته لديهم. كما لفتت دراسة أخرى أجريت في النروج إلى أنّه من الأفضل أن تقوم المرأة بتلك العلاقة خلال شهري أبريل ومايو وذلك بفعل تأثر رغبتهنّ إيجاباً بعامل الضوء.
في الصباح؟
إذا أردت أن تُقيمي العلاقة في الصباح الباكر، فهذا يُعتبر خياراً مثالياً أيضاً. ففي هذا الوقت يرتفع مستوى الهرمونات الحميمة لدى الرجال كما تشهد النساء ازدياداً في مستوى الأستروجين.
... أم بعد الظهر؟
قد تصبح الرغبة على أشدّها خلال هذه الفترة. لا تنسي هذا. فعند الساعة الرابعة من بعد الظهر مثلاً، يتراجع عمل هرمونات التوتر لديك كما لدى زوجك، ما يجعل العلاقة الحميمة أمراً متاحاً.
... أم في المساء؟
قد يتملّكك الشعور بالتعب خلال هذه الفترة، لكن انتبهي! فقد لفتت دراسة أجراها موقع إلكتروني متخصّص في مجال العلاقات الزوجية، إلى أن أفضل الأوقات لذلك هي الساعة 19 و37 دقيقة وأن أفضل الأيام هو ذلك الذي يسبق يوم العطلة مباشرة.
مدّة العلاقة
الآن وقد عرفت أفضل الأوقات لإقامة العلاقة الزوجية، إليك هذه المعلومة الإضافية المفيدة: وجد باحثون أميركيون أنّ العلاقة الناجحة تتم خلال مدّة لا تقلّ عن 3 دقائق ولا تزيد عن 7.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024