هل تحكم النساء العالم؟ هيلاري كلينتون وإنغيلا ميركل وتيريزا ماي...
النساء مجدداً في قمة السياسة... تسلّمت تيريزا ماي رئاسة الوزراء في بريطانيا منذ أسابيع قليلة بعدما قبلت الملكة إليزابيث الثانية استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ولدت تيريزا ماي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1956 وأكملت تعليمها في مدينة أوكسفورد شمال لندن. وقد رشحت نفسها لرئاسة حزب المحافظين البريطاني، ثم لمنصب رئاسة الحكومة البريطانية. وماي واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزارة الداخلية في بريطانيا. وقد تعهّدت العمل على توحيد دعاة البقاء في الاتحاد الأوروبي ودعاة الخروج في حزب المحافظين. دعمت ماي حملة البقاء في التكتل الأوروبي، لكنها قالت إن نتائج الاستفتاء يجب أن تُحترم إذا كانت النتيجة لدعاة الخروج. ومع تيريزا ماي يكون العالم قد تقدّم خطوة إضافية لتقوده النساء. لقد انضمت إلى المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل ورئيستيْ وزراء بولندا والنروج في أوروبا... ولو انتُخبت هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فثلاث من أكبر دول العالم ستقودها النساء. وبالعودة إلى ماي، فهي رئيسة الوزراء الثانية في تاريخ بريطانيا بعد مارغريت تاتشر التي رأست بلادها لأكثر من عقد من الزمن حتى عام 1990. أما على الصعيد الأميركي، ففوز هيلاري سيكون نقطة تحول في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية التي لم يرأسها إلاّ الرجال، وهي المرأة التي دخلت البيت الأبيض سابقاً كسيّدة أولى، وزوجة للرئيس الأميركي الـ42 بيل كلينتون. مع العلم أن هيلاري ليست بالضرورة نموذجاً للمرأة الصادقة المكافحة أو الحريصة على حقوق النساء.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024