جهاد سعد: هناك أعمال فشلت في تقديم أجزاء متتابعة واعتمدت المطّ والتطويل
يتعاون مع الزعيم عادل إمام للمرة الثانية في الدراما التلفزيونية، ويعترف بأن تجربته الأولى معه قد حققت له شعبية كبيرة في مصر ... الممثل السوري جهاد سعد يتحدث عن أعماله الدرامية الجديدة، ورأيه في زملائه السوريين جمال سليمان وسلاف فواخرجي وباسل خياط، وأمنياته التي يتمنى أن تتحقق مع يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز وليلى علوي، كما يكشف عن أسباب عدم امتلاكه حساباً شخصياً على « فايسبوك » ، وشكل علاقته بأولاده : مريم ونوران ويوسف .
- كيف تقيّم تجربتك مع الزعيم عادل إمام في مسلسل «مأمون وشركاه» ؟
هذا المسلسل لا يمثل التعاون الأول بيني وبين عادل إمام، إذ شاركت معه من قبل في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، وقدمت شخصية حققت لي شهرة كبيرة مع الجمهور المصري بشكل خاص، ورغم أنني قدمت من قبل عدداً من المسلسلات في مصر، لكنها لم تلقَ الصدى نفسه، ومنها مسلسلا «سقوط الخلافة» و«نابليون والمحروسة»، وطوال تلك الفترة كنت أتمنى تكرار العمل مع الزعيم لعشقي الشديد له على المستويين المهني والشخصي. وعندما رشحت للدور وجدت فيه تحدياً كبيراً، لأنه يعتمد على الكوميديا، وهذه المسألة ليست سهلة على الإطلاق، خصوصاً أنها أمام نجم الكوميديا الأول في الوطن العربي عادل إمام، فقد ساعدني كثيراً في الأداء وتقمص الشخصية بالشكل المطلوب.
- يبدو أن هناك علاقة صداقة تجمع بينكما؟
عادل إمام بمثابة أخي الأكبر وليس مجرد صديق، فهو إنسان بسيط وراقٍ في تعامله مع من حوله، ورغم تاريخه الفني الطويل ومشواره الحافل بالنجاحات، يتعامل مع الفنانين المشاركين معه بمنتهى التواضع، ويحرص على إعطاء الجميع من خبراته ولا يبخل بنصائحه على أحد. وعلى المستوى الشخصي عبّر لي عن حبه الشديد لسورية وشعبها، وأكثر ما لمسته فيه أنه ذو إحساس عالٍ، ومتفائل دائماً، ولا ييأس أبداً.
- وكيف استقبلت شائعة اعتزاله الدراما التلفزيونية بعد هذا المسلسل؟
فوجئنا جميعاً بتلك الشائعة، لكننا لم ننزعج منها لأننا كنا على يقين بأنها ستزول بسرعة، ولا يمكن أن يصدقها الجمهور، فالجميع يعلم مدى عشق عادل إمام للفن والتمثيل، ودائماً يجلس معي ويحدثني عن طموحاته التي يحلم بتحقيقها في المستقبل، ومنها أنه يتمنى العودة الى تقديم أعمال مسرحية مرة أخرى، ويعتبر أن الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور من أجمل لحظات حياته، وأتمنى أن يستمر الزعيم في تقديم أعمال فنية ذات قيمة، ولا يحرمنا من إطلالاته المميزة، سواء في السينما أو الدراما، فهو ظاهرة فنية من الصعب أن تتكرر.
- تجسد شخصية رجل إيطالي متزوج من امرأة تسيطر عليه ... فهل قابلت شخصية مشابهة لها في الواقع؟
اكتفيت بالسيناريو، لأنه كان يحمل كل التفاصيل الخاصة بالشخصية... «إدواردو» رجل بسيط يعشق التحرر ويحب المرح، وحاولت أن أدرس الخلفية الحياتية للشخصية، وجسدتها على الشاشة بمنتهى التلقائية، حتى أُحدث حالة من التعاطف والتصديق بينها وبين الجمهور، وكنت مرتاحاً في أدائي التمثيلي، لأنني أقف أمام فنان كبير بحجم عادل إمام، فذلك عزّز لدي الثقة والقدرة على الإبداع في الدور، وأكثر ما يميز أعمال الزعيم أنها تلقى اهتماماً كبيراً في الوطن العربي، فمنذ أن عُرضت الحلقة الأولى من المسلسل والاتصالات تنهال عليَّ لتهنئتي، ورغم عدم ظهوري في هذه الحلقة، لكن الجميع أعجب بفكرة العمل ككل.
- ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
احتواء العمل على العديد من المشاهد الخارجية كان أمراً صعباً للغاية، فإلى جانب السفر الى روما لمدة عشرة أيام، تم تصوير أغلب المشاهد في مصر... في المطاعم وبين الأهرامات أو في شوارع متفرقة من القاهرة، وكنا نصور في طقس حار، بالإضافة إلى مشاركتي في أكثر من عمل فني في توقيت واحد، مما عرّضني للضغوط، بحيث عملت لفترات طويلة من دون أن أنال قسطاً من الراحة، ورغم ذلك كنت مستمتعاً بما أفعله، واليوم أحصد نتيجة تعبي عندما ألمس سعادة الجمهور وفرحتهم بالأعمال التي شاركت فيها.
- ماذا عن مسلسل « نوايا بريئة » من بطولة عابد فهد؟
تلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية على العمل بمجرد عرضه على قناة OSN المشفرة، لكنني أنتظر عرضه على القنوات الفضائية المفتوحة حتى يشاهده أكبر عدد من الجمهور، والمسلسل يدور حول عالم رجال الأعمال ومدى علاقة المال بالنفوذ، مع التطرق إلى التجارة غير الشرعية، سواء في السلاح أو المخدرات، وهو من الأعمال التي بذلت مجهوداً كبيراً فيها، لكنني سعيد بمشاركة مجموعة من الفنانين من ذوي الخبرة، ومنهم عابد فهد وسوسن بدر وخالد زكي، فكلنا أصدقاء على المستوى الشخصي، وأتمنى أن نجتمع مرة أخرى في عمل فني جديد.
- ما سبب رفضك العمل مع عمرو يوسف في مسلسله « غراند أوتيل » ؟
لم أرفض المشاركة في المسلسل، بل عُرض عليَّ وتحمست له كثيراً، لكن للأسف لم أستطع المشاركة فيه بسبب رغبة المخرج التخلص من لحيتي، لأن الدور يتطلب ذلك، خصوصاً أن العمل تدور أحداثه في فترة الخمسينيات، وكان من المستحيل أن أتخلى عن لحيتي لأنني كنت قد صورت بالفعل أعمالاً أخرى بها، وكان لا بد من أن أكمل بها كل المشاهد المتبقية، فاعتذرت عن المسلسل رغم إعجابي الشديد بالدور، وأهنئ كل المشاركين فيه لأنهم قدموا عملاً مميزاً يستحق الإشادة والاحترام، وعمرو يوسف من الفنانين الذين حققوا نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة، لأنه يجتهد في عمله ويطور نفسه، ويبحث دائماً عن الأعمال المختلفة والجيدة، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني آخر في القريب العاجل.
- هل هناك أعمال أخرى اعتذرت عنها؟
مسلسل «السلطان والشاه»، وهو من الأعمال التاريخية ويضم عدداً كبيراً من الفنانين المصريين والعرب، لكنني تركته بسبب ضيق الوقت، وقدّر كل القائمين على العمل ظروفي، والعمل الوحيد الذي استطعت المشاركة فيه لأنني أظهر خلاله كضيف شرف هو مسلسل «القيصر»، من بطولة يوسف الشريف، وهو من الأعمال المميزة، لأنه يناقش إحدى القضايا الهامة، وهي الإرهاب والمنظمات الإرهابية، كما أن يوسف من الفنانين القريبين الى قلبي، وأحب أعماله الدرامية لأنه يدخل مناطق لا يستطيع أن يدخلها أحد من أبناء جيله.
- كيف استقبلت ردود الأفعال حول الجزء الثالث من مسلسل « شطرنج » ؟
هذا العمل أُفردت له مساحة لتحقيق النجاح مع الجمهور، خصوصاً أنه عرض قبل رمضان، ولا أعمال درامية أخرى منافسة له وتعرض في توقيته نفسه، وأغلب ردود الأفعال على المسلسل كانت إيجابية عموماً، أما عن دوري فيه فقد فوجئ الكثيرون بتجسيدي لتلك الشخصية، والبعيدة كل البعد عن طبيعتي، وشخصية الدكتور «رفيق» تطلبت مني استعداداً خاصاً في التحضير لها، لأنها تعتبر من الأدوار المركبة، فرغم إظهاره أنه رجل طيب وظريف، لكنه يخفي في داخله مجرماً، إذ يجنّد العصابات للقيام بعمليات تخريبية لهدم البنية الداخلية للدولة.
- هل هناك جزء رابع من المسلسل؟
حتى الآن لم يتم الاتفاق على تلك المسألة بشكل نهائي، لكن إذا كان هناك جزء رابع فسأشارك فيه على الفور، لأن هذا المسلسل جذبني منذ أجزائه الأولى، ورغم عدم مشاركتي فيه حينها، إلا أنني أعجبت بطريقة إخراجه وبأداء كل الممثلين المشاركين فيه، ولاحظت أنهم يعيشون داخل الشخصيات ويحسون بها، فتميز أداؤهم على الشاشة بالصدقية.
- البعض يرى أن دراما الأجزاء يمكن أن تصيب المشاهد بالملل، فما تعليقك؟
ثمة شروط معينة إذا توافرت للعمل الفني يمكن أن يُقدم له أكثر من عشرة أجزاء بدون أن يمل المشاهد، بل سيظل المسلسل يحقق النجاح حتى آخر جزء منه، أولها أن يناقش العمل أحداثاً معاصرة لمجتمعنا، ووقائع نلمسها حولنا، إلى جانب إضافة شخصيات مختلفة في كل جزء، حتى تفتح خيوطاً درامية وتفاصيل أخرى تضفي على العمل مزيداً من التشويق والإثارة، وهذا ما يتوافر في مسلسل «شطرنج». وعلى النقيض تماماً، هناك أعمال فشلت في تقديم أجزاء متتابعة، ومنها المسلسل السوري «باب الحارة»، الذي شاركت في الجزء السابع منه، بحيث أصبح يعتمد على المط والتطويل والإعادة والتكرار في الأحداث.
- لكن البعض يمكن أن يفسر هجومك على المسلسل بسبب عدم ترشيحك للمشاركة في الجزء الثامن منه؟
أنا رجل أكاديمي وأدرّس الطلبة أسس التمثيل في المعاهد والجامعات، ولذلك أعلن رأيي بمنتهى الموضوعية، فالأجزاء الأولى من المسلسل كانت تكفي لتوضيح الفكرة بمختلف جوانبها، أما الأجزاء الأخيرة فكانت خارج إطار المجتمع السوري، ولو عُرضت عليَّ المشاركة في الجزء الثامن منه لاعتذرت عنه لعدم اقتناعي بتقديم أجزاء أخرى من المسلسل، ولا أمل في أن يُقدم جزء ثامن يحمل مضموناً مميزاً للمشاهد العربي، ومن الأفضل أن نفكر في دراما جديدة تقترب من المواطن السوري في الوقت الحالي.
- تدخل في الدراما المصرية بكل قوة، فهل هناك أعمال درامية جديدة تستعد لها؟
وجودي في المسلسلات حالياً يعطيني دفعاً قوياً، خصوصاً أن الدراما أصبحت متطورة كثيراً في السنوات الأخيرة، وطريقة تصويرها باتت قريبة إلى السينما، كما أن هناك عدداً من مخرجي السينما انتقلوا إلى الدراما، وهذا أضاف اليها كثيراً، وهناك مسلسل جديد أحضّر له بعنوان «المنظومة»، وهو أحد المشاريع التي تعتمد على ميزانية ضخمة وتحتاج الى تحضيرات مكثّفة ومعاينة أماكن التصوير، حتى يخرج العمل بالشكل اللائق، ومن المفترض البدء في تصويره قريباً، ولا أريد الكشف عن تفاصيله لأنه يحمل العديد من المفاجآت والأسرار التي أتركها للمشاهد أثناء متابعته العمل على الشاشة.
- وما تعليقك على عدم تحقيق فيلم « فص ملح وداخ » النجاح المرجو منه؟
ربما يكون توقيت عرضه في دور السينما هو أحد الأسباب التي أدت إلى عدم تحقيقه إيرادات كبيرة، خصوصاً أن الجهة المنتجة لم تُقدم له الدعاية الكافية، لكنني لست نادماً على مشاركتي في الفيلم، لأنني جسدت دوراً مهماً ويحمل قيمة فنية، ويناقش مشكلة نعانيها كثيراً، من خلال شخصية رجل الأعمال الذي يقرر شراء مسرح وتحويله إلى كباريه، كما لا أنظر إلى الإيرادات بقدر اهتمامي بالرسالة المقدمة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الفنانين الذين تشرفت بالعمل معهم، وأبرزهم صفية العمري وعبدالرحمن أبو زهرة وعمرو عبدالجليل.
- هل تحضّر لأعمال سينمائية جديدة؟
هناك مشروع نعمل عليه حالياً، لكن لا أستطيع الإعلان عن تفاصيله إلا بعد البدء في تصويره، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على اسمه النهائي أو الأبطال المشاركين فيه، وهو عمل يعتمد على الأكشن، ويناقش العديد من القضايا الاجتماعية الهامة، وأريد التركيز في الفترة المقبلة على السينما، لأنني حرمت منها في السنوات الماضية، نظراً الى أن سورية لا توجد فيها صناعة سينما بالشكل المتعارف عليه، ولذلك فالأعمال السينمائية التي شاركت فيها طوال حياتي لا تذكر، مقارنة بالكم الهائل من أعمالي المسرحية والدرامية.
- ما شكل علاقتك بالفنانين السوريين الذين حققوا نجاحاً في مصر مثل جمال سليمان؟
جميعهم أصدقائي على المستوى الشخصي، وأكنُّ لهم كل الاحترام والتقدير، ودائماً على تواصل، لأن المقابلات أصبحت صعبة بحكم انشغال كل منا بتصوير أعماله الفنية. أما بالنسبة الى جمال سليمان تحديداً، فهو فنان له كاريزما خاصة، واستطاع أن يحقق نجاحاً ضخماً في سورية، وعندما جاء إلى مصر ضاعف نجاحاته ووسّع قاعدته الجماهيرية، ليثبت للجميع أنه فنان موهوب، له اختياراته الخاصة من أعمال ذات قيمة فنية وتحمل رسالة هامة للجمهورين المصري والعربي، وما حققه جمال في مصر وسورية، من الصعب أن يحققه أي فنان عربي آخر. أيضاً أقدّر ما أنجزته سلاف فواخرجي من أعمال فنية في سورية ومصر، وكذلك باسل خياط الذي أعجبت بمسلسله «طريقي» مع شيرين عبدالوهاب العام الماضي، ودوره في مسلسل «الميزان» هذا العام، وصبا مبارك من أقرب أصدقائي وتعاونّا من قبل في مسلسل «عمر الخيام»، وهي من الفنانات الرائعات على المستويين المهني والشخصي.
- من هم الفنانون الذين تتمنى التعاون معهم؟
هناك عدد كبير من الفنانين الذين يشرفني العمل معهم، ومنهم الفنان يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز وأحمد فؤاد سليم، كما أريد أن أكرر تجربة العمل مع الفنانة ليلى علوي بعد تعاوننا في مسلسل «نابليون والمحروسة».
- لماذا لا تمتلك حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لست ضد «فايسبوك» أو «تويتر»، لكنني أحذر دائماً من استخدامهما بشكل سلبي، واستقاء كل المعلومات من طريقهما وتصديقها من دون التحقق منها، فهناك العديد من الكوارث والمخاطر حول العالم الناتجة مما يُنشر على مواقع التواصل، كما استطاعت هذه المواقع أن تدمر هويتنا المتأصلة فينا منذ مئات السنين، وهي العلاقات الإنسانية المترابطة بين الأسرة الواحدة، أو بين الجيران والأصدقاء والزملاء، وأصبحنا نعتمد على «فايسبوك» في التواصل بدلاً من الزيارات المتبادلة والمقابلات وجهاً لوجه، ورغم كل ذلك أفكر في إنشاء حساب خاص على «فايسبوك» حتى أواكب التكنولوجيا الحديثة، لكن في الوقت نفسه لن أجعله يسيطر عليَّ، بل سأحدد له جزءاً من وقتي لمتابعته يومياً، كما لا يمكن أن أجعله بديلاً من أسلوب التواصل الذي تربينا عليه.
- إذاً كيف تتواصل مع جمهورك؟
أمتلك صفحة رسمية على «فايسبوك»، أنشر فيها كل جديد لي على المستوى المهني، وأتعرف من طريقها على ردود أفعال الجمهور، لكنني لست مولعاً بها مثل نجوم كثيرين في الوسط الفني، فبدون ذكر أسماء هناك فنانون يقيسون نجوميتهم بعدد «الإعجابات» التي تأتيهم على صفحاتهم، وأندهش من ذلك كثيراً، لأنه مهما كان العدد، فلا يمكن أن يقاس النجاح بهذا الشكل، وأعتبر هذا بداية الفشل، لأن الفنان ينشغل بأشياء أخرى بعيدة تماماً عن عمله الأساسي، وهي اللهاث وراء مشاركة أكبر عدد من «الفانز» على صفحاته الإلكترونية.
- ما هي هواياتك؟
أعشق السفر، لأنه يشعرني بمعنى الحياة، ويعلّمني أشياء جديدة، ويُطلعني على ثقافات أخرى لشعوب مختلفة في عاداتها وتقاليدها. ومن الدول التي أعشقها فرنسا، وقد مكثت فيها عامين. أيضاً أحب زيارة ألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا، ومن الدول العربية لبنان وتونس والمغرب والجزائر وليبيا ومصر، وهناك أماكن أتمنى أن أسافر اليها، ومنها الهند والقطب الشمالي، كما أعشق القراءة وأقرأ حالياً رواية بعنوان «الرجل ذو البدلة البيضاء» من تأليف لوسيت لنيادو، وهي تحكي قصة حياة عائلة يهودية كانت تعيش في مصر.
- هل أولادك يعشقون التمثيل مثلك؟
مريم تعشق الرسم، ونوران كانت تمثل في المسرح المدرسي، لكن الآن أصبح لكل منهما مجال بعيد تماماً عن الفن، فمريم تدرس هندسة عمارة في باريس، ونوران تدرس الهندسة الوراثية للجينات في هامبورغ، أما يوسف فموجود حالياً في فرنسا وسيلتحق بالجامعة، ورغم أن كلاً منهم يعيش في دولة مختلفة، إلا أنني أتواصل معهم بشكل يومي، كما أنهم يأتون إلى مصر لتمضية إجازاتهم معي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024