الأميرة كايت... من قصر كينزنغتون إلى عزبة نائية
منذ عام وأكثر، غيّرت الأميرة الصغيرة شارلوت حياة العرش البريطاني. انتقل والدها دوق كامبريدج إلى Anmer Hall في نورفولك ليصنع هو وزوجته الأميرة الشابة كايت عالماً بسيطاً لها ولشقيقها الأمير جورج.
بعد 24 ساعة من ولادة شارلوت، اجتاز والدها مئة ميل من موقع إقامته الرسمية في قصر كينسنغتون في لندن إلى نورفولك حيث الحياة الهادئة. وخلافاً لأجيال العرش البريطاني، اختار ويليام الثاني على ترتيب العرش البريطاني، أن تكبر أسرته بعيداً عن الأضواء في القسم النائي في بريطانيا. ويقول صديق مقرّب من العائلة: «الملكة وأمير وايلز منحا مباركتهما لويليام لكي يعيش حياته، وهو ممتن لهما».
ويلمّح مصدر ملكي آخر بأن ويليام لا يريد لابنيه أن يمرا بما اختبره وهو يكبر، وأن ما فعله من أجل عائلته مدروس للغاية. ويليام وشقيقه هاري، أمضيا في طفولتهما نهاية أسابيع سعيدة في Anmer Hall، وهي عزبة جورجية بُنيت عام 1802. والملكة إليزابيث، التي تمضي أعياد الميلاد ونهاية العام في ساندرينغهام القريبة، قدّمت Anmer إلى ويليام وكايت كهدية زواجهما.
وقد طالب ويليام العام الماضي ببسط عشب اصطناعي وإقامة ملعب لكرة المضرب إلى جانب حوض للسباحة. وقد يبدو المكان شبيهاً بقلعة، لكنه منزل عائلي دافئ من الداخل، ومثالي لطفولة سعيدة ومريحة بعيداً عن عدسات الباباراتزي رغم أنه يتألف من عشر غرف للنوم. وقد حرصت الدوقة كايت على ألا يكون هناك طاهٍ دائم في المنزل، لأنها تحب إعداد الطعام بنفسها، فيما تحمم طفليها وترافقهما إلى السرير وتقرأ لهما القصص (قصة The Gruffalo لجوليا دونالدسون هي المفضلة لدى جورج الصغير) مداورة مع زوجها، رغم أن مربيتهما ماريا بورالو موجودة على الدوام. ويتردد الآن أن الثنائي لن ينتظر طويلاً لإنجاب طفل ثالث تجنباً لفارق السن بين الأولاد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024