شارلين دو موناكو والتحول الجذري بعد الأمومة
ها هي الأميرة شارلين دو موناكو تحتفل بمرور خمسة أعوام على زواجها من الأمير ألبير، لكنها اليوم تولي الأهمية لتوأميها جاك وغابرييلا اللذين غيّرا حياتها بشكل جذري.
قبل خمسة أعوام، تزوجت شارلين من ألبير، وأصبحت أميرة موناكو، بعد علاقة عاطفية استمرت طويلاً. وكانت الأعوام الأولى من الزواج صعبة جداً على شارلين لناحية التكيف مع مسؤولياتها الجديدة كأميرة، والتواجد باستمرار تحت الأضواء وعدسات الكاميرا. ولعل أكثر ما أزعجها، مطاردة الكاميرات لها في أوقات استرخائها التي اعتادت على الاستمتاع بها خلال إقامتها في كورسيكا، أو في بلدها الأم جنوب أفريقيا.
لكن ألبير حرص دوماً على تقديم كل الدعم المعنوي اللازم لها، ولطالما عبّر عن فخره الكبير بزوجته، الأميرة الرياضية التي تعرف أن الثقة في النفس هي أفضل سلاح لتحقيق الأهداف المنشودة.
نجحت شارلين في تجاهل كل الشائعات والانتقادات التي طاردتها، ولم تحاول يوماً تبديل مواقفها إرضاءً لأحد. وبعد ولادة طفليها، باتت المرأة الشابة أكثر هدوءاً واسترخاء من الماضي. فهي اليوم سعيدة أكثر من أي وقت مضى، علماً أنها قررت البقاء وفيةً لنفسها. وقد نجحت لغاية الآن في التوفيق بين واجباتها كأميرة، وبين متطلبات الأمومة الأحب إلى قلبها. «أنا الآن أمٌ بدوام كامل»... هي العبارة المفضلة لدى شارلين كلما سألها أحدهم عن أسباب تغيبها عن هذه المناسبة أو تلك. كما تحرص على الاستفادة من كل لحظة سعادة يمكن أن تقدمها لتوأميها... فهي أميرة باللقب وأم بالإحساس...
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024