بالفيديو - من داخل زفاف عارضة فيكتوريا سيكريت وبليونير مصري بـ5 ملايين يورو

15 تموز 2016

نشر تلفزيون "ميكونوس" اليونانية عبر قناته على موقع "يوتيوب"، تفاصيل حفل زفاف المصري كريم حامد الشيتي على عارضة أزياء فريق "فيكتوريا سيكريت"، بكلفة تقدر بـ5 ملايين يورو.

وأوضح التقرير الذي سبقته بالتفاصيل قناة "العربية" أن "جزيرة الرياح" ميكونوس استقبلت الحدث الأكبر الذي حضره الضيوف بطائراتهم الخاصة من مختلف دول العالم إلى مطار الجزيرة، كما حضر آخرون باليخوت إلى ميناء اليخوت، وخصصت العائلة سفينة سياحية لنقل أفراد العائلة من مصر للجزيرة، وبعد ذلك نقل الضيوف في سيارات فارهة إلى الفنادق والفيلات التي اقاموا بها لحضور الحفل، والتي تم إعداد أطقم الضيافة فيها لخدمتهم على مدار 24 ساعة.

وتكفلت أسرة العريس المصري بكافة النفقات وجهزت ما يزيد على 20 "فيلا" للضيوف الذين تجاوز عددهم 400 ضيف وقام بحراستهم نحو 100 حارس شخصي.

من هو العريس ومن هو والده؟

العريس هو كريم الشاب البالغ من العمر 28 عاماً، ويدير مع والده واحدة من أكبر شركات السياحة في مصر والشرق الأوسط، أما والده فهو قصة أخرى.

الوالد حامد الشيتي من موليد محافظة الغربية بدلتا مصر يمتلك 17 فندقاً سياحياً بشرم الشيخ ومرسى علم والغردقة، و21 فندقاً عائما حول العالم وهو من أكبر رجال الأعمال منظمي الرحلات الدولية، وأسس شركته في عام 1979 حتى أصبحت ضمن أكبر شركات السياحة في الشرق الأوسط، وكانت تخدم 1.3 مليون سائح في العام.

يمتلك الشيتي أيضاً عدداً من الفنادق الشهيرة في العالم كما يدير عدداً من المشاريع الضخمة مثل خليج مكادي في ريفييرا البحر الأحمر وخليج ألماظة في الساحل الشمالي أضاف لامتلاكه أسطولا من السيارات والحافلات.

يقيم حامد الشيتى باليونان برفقة أسرته حيث هرب بعد "ثورة 25 من يناير" لإدراج اسمه في عده قضايا فساد مالي، كما تردد أنه كان من المقربين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجله جمال.

في نيسان (أبريل) من العام 2012 أعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن مجلس الوزراء وافق علي التصالح مع رجل الأعمال حامد الشيتي الذي وافق على سداد فرق أسعار أراض حصل عليها يبلغ 25 مليون دولار.

وقال في حوارات له مع صحف مصرية إنه تصالح مع النظام الحاكم في مصر وقتها هي جماعة الاخوان وإنه سيعود لمصر ليواصل استثماراته إلا انه عاد بعد رحيل الإخوان، مؤكدا أن وعودهم كانت في الهواء، وأن المناخ الذي ساد مصر خلال حكمهم كان غير ملائم للسياحة والاستثمار.