تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

12 نصيحة للتخلص من الوزن من دون رياضة أو حمية

هل صحيح أنه يمكنك التخلص من الوزن الزائد من دون حرمان نفسك من الأطعمة اللذيذة ومن دون ممارسة التمارين الرياضية؟ نعم هذا صحيح ... إليك التفاصيل ...

1 التركيز على المغنزيوم
تناولي الأطعمة الغنية بالمغنزيوم، مثل الخبز الكامل القمح، والسبانخ، واللوز والعدس والموز والشوكولا السوداء. فالنقص في المغنزيوم يزيد الشهية ويضاعف الجوع بهدف مواجهة التعب والتوتر الناجمين عن هذا النقص، فيدخل الجسم في حلقة مفرغة. يكمن الحلّ إذاً في سدّ أي نقص في المغنزيوم.

2 إزالة السموم من الجسم
كل صباح، إشربي كوباً من الماء البارد (لتنشيط الأمعاء الكسولة) مع عصير ليمونة واحدة لمحاربة الحموضة المتراكمة في الجسم. أو إشربي كوباً من الماء الفاتر مع ملعقتين صغيرتين من خل التفاح لإزالة السموم من الجسم.
فحين تتراكم السموم في الجسم، يعجز هذا الأخير عن حرق الوحدات الحرارية بفاعلية مما يؤدي إلى تراكم الكيلوغرامات. لذا، عند تنظيف الجسم من السموم، تخسرين كيلوغرامات عدّة.

3 محاربة انتفاخ البطن
تتوافر في الصيدليات أقراص من الفحم النباتي تساعد الجسم على التخلص من غازات الأمعاء. وإذا كنت تعانين من انتفاخ البطن بعد تناول وجبات الطعام، إشربي شاي الشبت ثلاث مرات يومياً، أو اليانسون الأخضر قبل كل وجبة طعام. من شأن ذلك المساعدة على محاربة انتفاخ البطن.

4 التخفيف من التوتر
يعرقل التوتر حرق الوحدات الحرارية ويخزّن الجسم الدهون والكيلوغرامات. لذا، فإن مساعدة الجسم على الاسترخاء والتخلص من كل مصادر التوتر يمكن أن تساهم في حرق الدهون والوحدات الحرارية بفاعلية. وبدل تناول رقاقات البطاطا المقلية أثناء الإحساس بالتوتر، جربي مصّ أقراص السكاكر الخالية من السكر والمتوافرة في الصيدليات والتي تساعد على تخفيف القلق وتحفيز الاسترخاء.

5 زيادة استهلاك الكلسيوم
لمواجهة الانتفاخات في أعلى الجسم (ولاسيما الثديين والبطن والمعدة)، أكثري من استهلاك الكلسيوم لأن أحماضه الأمينية تسرّع إزالة الدهون من الأمعاء وتحول دون إنتاج الخلايا الدهنية في البطن. ويستحسن عموماً تناول مشتقات الحليب الخالية من الدسم.

6 تناول الأطعمة المدرّة للبول
أكثري من استهلاك الخضر المدرّة للبول، مثل الهليون والكرفس والبصل والشمار والخيار، لأنها تساعد على إزالة احتقان الماء من الجسم وتخفف بالتالي من الامتلاء في الجسم.

7 التصريف اللمفاوي
يمكن للاختصاصي في التدليك أو العلاج الفيزيائي أن يحسّن التصريف اللمفاوي في الجسم، مما يساعد على إزالة الاحتقان وتنشيط عودة السائل اللمفاوي. من شأن ذلك تنحيف الجسم بشكل ملحوظ والمساعدة على إزالة السيلوليت بمجرد تنشيط التصريف اللمفاوي.

8 تعزيز تذويب الدهون
تستطيع البروتينات الطبيعية، الموجودة في اللبن، والبيض، ولحم الدواجن والسمك والبقر، أن تبدد الوحدات الحرارية من خلال حاجتها إلى طاقة كبيرة من الجسم ليتم تفكيكها وهضمها. كما أن حمص الليزين الأميني الموجود في تلك البروتينات ينشط هرمون النمو المفرز ليلاً، الذي يسرّع بدوره تفكيك الدهون.

9 الفيتامين C والكافيين
لتعزيز حرق الدهون وتنشيط أيض الجسم، تناولي كوباً من القهوة السوداء أو جرعة من الفيتامين C. من شأن ذلك المساعدة أيضاً على إزالة السموم من الجسم.

10 النوم جيداً
كلما تضاءل عدد ساعات النوم، ازداد إحساسنا بالجوع وازداد إنتاج الخلايا الدهنية في الجسم. فالنقص في النوم يزيد تركيز هرمون الغريلين في الدم، أي الهرمون المحفز للشهية، ويخفف في الوقت نفسه كمية هرمون اللبتين، الهرمون المنظم للشبع والمسؤول جزئياً عن تكديس الدهون في الجسم.

11 التعرّق
صحيح أن السونا والحمام التركي لا يحفزان ذوبان الدهون في الجسم، لكنهما ينشطان أيض الجسم. أسكبي مقدار كوبين من خل التفاح في ماء مغطس الاستحمام أو ضعي قطعة شاش كبيرة مشتملة على الملح الخشن وكبش القرنقل في ماء الاستحمام. استرخي واستمتعي بالماء!

12 تناول الفاكهة الخفيفة
حتى لو كنت لا تتبعين حمية غذائية منحفة، لا تتناولي أكثر من 3 حبات فاكهة يومياً لأن الفاكهة غنية عموماً بالسكر. اختاري الفاكهة المشتملة على نسبة قليلة من السكر، مثل الكيوي، والفراولة والشمام.

                        
تجنبي هذه الفخاخ في الأطعمة !

قد يكون اختيار الأطعمة الصحية أصعب بكثير مما تظنين . فهناك الكثير من الأطعمة المخصصة للحمية المنحفة، مثلاً، لكنها في الواقع غير مفيدة البتة .

خالٍ من الدهون! طبيعي مئة في المئة! غني بالفيتامينات! نقرأ هذه اللصائق على الأطعمة ونسرع إلى شرائها... إلا أنه يجدر بنا توخي الحذر لتفادي الأطعمة «المخادعة» إذا صحّ التعبير.

  • لا بدّ من قراءة اللصيقة المدوّنة على العلبة لمعرفة المكونات الموجودة فعلاً في المنتج. فبعض أسوأ المواد موجودة في أطعمة نظن غالباً أنها صحية. على سبيل المثال، تحتوي ألواح الشوكولا «الصحية» على بروتينات وفيتامينات ومعادن، لكنها تزخر أيضاً بالملح والسكر.
  • وإذا كان المنتج يحتوي على ملح البحر، لا يعني ذلك أنه بات صحياً.
  • فملح البحر يحتوي على كمية الصوديوم نفسها الموجودة في ملح المائدة. هكذا، يحصل الجسم على المقدار نفسه من الصوديوم وإنما في شكل مختلف.
  • لا تظني أيضاً أن زبدة الفول السوداني القليلة الدسم مفيدة للصحة. فقد تمت إزالة دهن الفول السوداني الصحي واستبداله بسكر مضاف للتعويض عن الخسارة في النهكة. والواقع أن هذه هي حال العديد من المأكولات القليلة الدسم أو الخالية من الدسم.
  • بالنسبة إلى الخضر والفاكهة، قد تنتابك الحيرة نظراً لعدم وجود لصائق عليها. إلا أن اللون قد يكون أفضل دليل لك. فعلى سبيل المثال، يعتبر الخس الأخضر الداكن أفضل من خس الآيسبرغ الفاتح اللون لأن الآيسبرغ يتألف بمعظمه من الماء، فيما الخس الأخضر يزخر بالفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية. باختصار، كلما كان الخس أكثر دكنة، اشتمل على المزيد من الفوائد الغذائية.
  • لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن عبارة «الكامل الحبوب» تختلف تماماً عن عبارة «المتعدد الحبوب». فالطعام الكامل الحبوب يكون صحياً جداً نظراً لاحتوائه على كل أجزاء الحبوب. أما الطعام المتعدد الحبوب فيشتمل بكل بساطة على أكثر من نوع واحد من الحبوب!

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080