لهذه الأسباب... أكثري من استهلاك أحماض أوميغا 3
تكشف أحماض أوميغا 3 عن فوائد صحية مذهلة، لكننا لا نستهلك كمية كافية منها لسوء الحظ . نعرض لك في ما يأتي عدداً من الفوائد المذهلة لتلك الأحماض الدهنية لتحفيزك على استهلاكها أكثر فأكثر ...
ما هو الفرق بين أحماض أوميغا 3 و6 و9؟ إنها فقط التركيبة الكيميائية. لكن كل هذه الأحماض مفيدة للصحة، ويجب الإكثار من تناولها تفادياً لحصول أي نقص في الجسم. والمؤسف أن معظمنا يعاني من نقص في أحماض أوميغا 3. فما هي تلك الأحماض وما هي فائدتها؟
مصادرها متعددة
يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 من خلال تناول بذور الكتان أو الشيا، لأن استهلاك مقدار ملعقة صغيرة يومياً كفيل بتزويد الجسم بكل احتياجاته. يمكن رش هذه البذور فوق أطباق السلطة أو اليخنات، أو تناولها لوحدها.
كما يمكن الحصول عليها من خلال استهلاك الأسماك الدهنية وثمار البحر. وكلما كانت الأسماك دهنية أكثر، ازداد احتواؤها على أحماض أوميغا 3.
يوصي الأطباء واختصاصيو التغذية باستهلاك الأسماك أو ثمار البحر مرتين أسبوعياً لتزويد الجسم بالكميات اللازمة.
تعزيز الذكاء
تتراكم أحماض أوميغا 3 في أغشية الخلايا العصبية للجنين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولذلك توصى المرأة الحامل بالإكثار من استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 خلال فترة الحمل لتعزيز القدرات الفكرية عند الطفل (ولاسيما الذاكرة والانتباه ومعدل الذكاء...)
خفض معدل الترايغليسيريد
تعمل أحماض أوميغا 6 و9 على خفض معدلات الكولستول السيء في الدم (LDL)، فيما تعمل أحماض أوميغا 3 على خفض معدلات الترايغليسيريد، مما يساعد على حماية الأوعية الدموية.
محاربة الاكتئاب
تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من السمك، الغني بأحماض أوميغا 3، هم أقل عرضة للاكتئاب. فهذه الأحماض الدهنية فعالة بقدر دواء "البروزاك" المضاد للاكتئاب، شرط توافرها بكمية جيدة في الجسم.
المحافظة على الرشاقة
تحول أحماض أوميغا 3 دون تكاثر الخلايا الدهنية. وفي حال عانى الجسم من نقص في هذه الأحماض، أو حصل خلل في التوازن بين أحماض أوميغا 3 وأحماض أوميغا 6، يميل الجسم إلى تخزين الدهون وتحصل البدانة. من هنا أهمية تناول الأطعمة المشتملة على أحماض أوميغا 3 حتى في حال اتباع حمية غذائية منحفة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024