كتاب توثيقي عن الفنان ممدوح عمار
عن سلسلة «ذاكرة الفن»، صدر للفنانة التشكيلية الدكتورة أحلام فكري كتاب بعنوان «ممدوح عمار... والغربة داخل الوطن»، والتي تستعرض من خلاله رحلة هذا الفنان على مدى نصف قرن، إذ تخرج في كلية الفنون الجميلة في أعقاب ثورة يوليو 1952، وعمل لمدة شهر واحد بعد تخرجه في وزارة السياحة، إلا أنه رفض نظام العمل الروتيني،
طرق أبواب الصحافة وعمل رساماً في جريدة «المساء»، لكنه لم يستمر أكثر من عام، فاستقر في مرسم الأقصر، وأقام بعد ذلك أول معرض له عن مدينة الأقصر في «أتيليه» القاهرة، وسافر من ثم إلى الصين لاستكمال الدراسات العليا، وعاد بعدها للتدريس في كلية الفنون الجميلة.
وللفنان ممدوح عمار تجارب فنية متنوعة وثرية، فقد كانت بداياته مع «الاسكتش»، الذي صاحبه طوال مشواره الفني، سواء بالحبر الأسود الصيني أو بالألوان المائية التي برع فيها بفضل أستاذه الفنان التركي هدايت شيرازي.
ويعد الفنان ممدوح عمار من الفنانين الذين يطورون أساليب فنهم، فنجده في مرحلة فنية ما يهتم بتوثيق السيرك، وفي مرحلة أخرى يتجه إلى البورتريهات، وقد رصدت الفنانة أحلام فكري أساليبه الفنية في هذا الكتاب، الذي يقع في 100 صفحة من القطع المتوسط.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024