تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نانسي عجرم تكشف ل 'لها' عن علاقتها بزوجها وماذا قالت لسميرة سعيد وفانز إليسا؟

نانسي خلال حلقة «هيدا حكي»

نانسي خلال حلقة «هيدا حكي»

نانسي وزوجها يحتفلان مع ابنتيهما بيوم ميلادهما

نانسي وزوجها يحتفلان مع ابنتيهما بيوم ميلادهما

نانسي تؤدي دور هند أبي اللمع في «برومو» برنامج «هيدا حكي» مع عادل كرم

نانسي تؤدي دور هند أبي اللمع في «برومو» برنامج «هيدا حكي» مع عادل كرم

نانسي تحتفل بيوم ميلاد ابنتها ميلا

نانسي تحتفل بيوم ميلاد ابنتها ميلا

لكل جائزة من الجوائز الموجودة على طاولة مكتبها حكاية نجاح وحب ووفاء لعمل خطّت مسيرته مذ كانت في الثامنة من عمرها. وبعد كل قصة نجاح تخوض منافسة مع ذاتها لتقديم الأفضل لجمهورها الذي يحبها، إلا أن الجهد الذي تبذله لا يمنع من أن تكون عائلتها هي مصدر سعادتها. النجمة اللبنانية نانسي عجرم تؤكد أنها تتعلم من كل يوم يمر في حياتها، إلا أن الدقة التي تميز شخصيتها تحمّلها مسؤولية كبيرة وبالتالي ترهقها، لافتةً إلى أن للاحتراف إيجابيات وسلبيات. بعد مرور ثماني سنوات تقول نانسي ان الحب بينها وبين زوجها يكبر يوماً بعد يوم... حوار من القلب مع نانسي عجرم تتحدث فيه عن إنجازاتها الفنيّة وابنتيها وقصة حبها وعلاقتها بجمهورها، والانتخابات البلدية في لبنان.


- لفتني عدد الجوائز التي تضعينها على مكتبك، أيها الأقرب إلى قلبك؟
كل الجوائز قريبة من قلبي، وثمة جوائز قديمة جداً وأخرى جديدة. أكرر دائماً أن محبة الناس مهمة، والفنان مهما قدّم من أعمال، إذا لم يلقَ القبول من الله ويفوز بمحبة الناس، لا يمكن أي جائزة أن تصنع منه نجماً محبوباً. هذه الجوائز بمثابة مكافأة وتقدير على أعمالي التي قدمتها، كما تثبت لي أن الجهد الذي بذلته لم يذهب سدىً، خصوصاً أن غالبية هذه الجوائز هي حصيلة استفتاء جماهيري، وهذا كل ما يهمني.

- شاركت في مهرجانات بيروت الثقافية، إلى أي مدى نحن بحاجة الى هذه المهرجانات اليوم؟
نحتاج لأن نحيي هذه المهرجانات، ليس بدءاً من اليوم، وإنما حاجتنا تعود إلى مئة سنة مضت. فإذا قارنّا آخر الأخبار بالأحداث التي جرت من أربعين سنة سنجدها هي نفسها. ما يميز الشعب اللبناني أنه يحب الحياة ويسعى لأن يعيشها، مما يوطد علاقتنا ببلدنا مهما تنقلنا بين مختلف دول العالم. وما أثار إعجابي بهذه المهرجانات أنها ليست ملتزمة بتاريخ معين أو مناسبة ما، إنما تتنقل بين الأمكنة والأزمنة، مثلاً أين نحن اليوم، ومتى يحتاج لبنان إلى الفرح والحياة، وقد احترمت الفكرة كثيراً. كما أُقيم المهرجان في بيروت، أي في قلب لبنان.

- أي وجه ثقافي علينا أن نبرزه من خلال هذه المهرجانات، ولا سيما ان العالم كله بات عندما يذكر لبنان يتناول أزمة النفايات؟
أخيراً، باتت أزمة النفايات الحدث الرئيس الذي يشغل اللبنانيين، ولا يمكننا أن نختبئ وراء إصبعنا أو نغض الطرف عنها، لأن كل مناحي الحياة تلامس هذه الأزمة الشائكة. فالنفايات ليست أزمة سهلة أو يمكن تجاوزها، بل يمكنها أن تنهي جيلاً بأكمله. فكيف يعيش أطفالنا اليوم؟ ماذا يأكلون وأي هواء يتنشقون؟ ماذا عن انتشار الأوبئة والفيروسات، ولا شك أن نسبة التلوث والإصابة بالأمراض السرطانية مرتفعة جداً في لبنان، ورغم كل المآسي نحن شعب لا يستسلم.

- كيف تحافظين على ابنتيك في ظل هذه الأزمة؟
نحن نعيش في منطقة بعيدة نوعاً ما عن التلوث، والبلدية تهتم برفع النفايات من الشوارع، وأتمنى أن تحذو حذوها كل البلديات. بتنا نعيش كل يوم بيومه.

- غنيت على مسرح الأولمبيا في باريس، وهو المسرح الذي وقف عليه أهم عمالقة الفن. إلى أي مدى تحمّلك هذه المشاركة مسؤولية؟
سعيدة جداً بأنني استطعت الغناء على مسرح الأولمبيا في هذه السن، وهو المسرح الذي وقف عليه عمالقة الفن العربي والغربي، وأكثر ما أعطاني طاقة إيجابية هو عدد الناس الذين ارتادوا المسرح قبل وقت ليشاركوني، ومنهم من حضر إلى الحفل علماً أنهم لا يتحدثون اللغة العربية ولا يفهمونها، لكنهم يعرفون أغنياتي ويعشقونها، ويحبونني على  الصعيد الشخصي، وهذا الأمر يلامس وجداني ويؤثر فيّ كثيراً.

- هل توقعت أن يغص مسرح الأولمبيا بهذا الجمهور الواسع؟
لا أشك بمحبة الناس لي، وحتى أنني أراقب عيون الجهمور وألمس مدى محبتهم. فوجئت بكبيرات السن اللواتي أتين لرؤيتي وعدد الأجانب الذين حضروا الحفل.

- سافرتِ إلى أيام الستينات في برومو برنامج «هيدا حكي» مع عادل كرم، هل تشعرين بالحنين إلى تلك المرحلة؟
أحب كثيراً أيام الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وحتى أن غالبية فيديو كليباتي صورتها عن تلك الحقبة.

- هل تصوير إعلان الحلقة ولعبك دور الفنانة الراحلة هند أبي اللمع بداية للتوجه نحو التمثيل؟
لا أبداً، ولكن حالياً التمثيل مؤجل، إلا أن الفكرة واردة.

- منذ فترة احتفلت بيوم ميلادك، من الشخص الذي تعاتبينه إذا لم يعايدك؟
عندما أكون برفقة عائلتي لا أهتم لأي شيء. بالنسبة إليّ، زوجي وابنتي وعائلتي الكبيرة هم الأهم، كما أن المحبين كثر.

- كبرت سنة، ما الذي تغير منذ سنة إلى اليوم؟
نتعلم كل يوم أموراً جديدة، حتى أن ثمة أشياء حدثت معي من ثمانية أشهر، أحدّث نفسي أنه ما كان يجب أن أتصرف بهذا الأسلوب... كان عليّ أن أتصرف بطريقة مختلفة. عندما كنت في سن العشرين كنت أحسب أنني كبرت ونضجت، ولكنني اكتشفت لاحقاً أنني كنت لا أزال صغيرة جداً في تلك السن. كل يوم نكبر ونتعلم وننضج، واليوم تصرفاتنا تختلف عنها في الماضي، نانسي اليوم غير نانسي الأمس، حتى أنني بت أتفاعل مع المواقف بطريقة مختلفة، بنضج. وبعد سنتين سأصبح أكثر نضجاً، وهذه هي الحياة.

- هل ستمانعين دخول ابنتيك مجال الفن حتى لو امتلكتا الموهبة، وبالتالي هل انخراطهما بالفن في وقت مبكر يحرمهما من طفولتهما؟
إذا امتلكتا الموهبة وهما تحبان سأكون أول من يدعمهما، لكن ربما أُعارض دخولهما مجال الفن بالسن التي بدأت الغناء فيها، لأنني تعبت كثيراً يومها، والمسؤولية كانت أكبر مني وتحملتها في سن صغيرة جداً، ولا أريد لابنتيّ أن تعيشا التجربة نفسها.

- هل ندمت على دخولك مجال الفن في سن مبكرة؟
لم أندم، وربما لو لم أعش هذه التجربة لما كنت نانسي عجرم اليوم. لكنني تعبت كثيراً ولا أريد لابنتيّ أن تتعبا.

- أي مجال ترغبين أن تخوضه «ميلا» و«إيلا»؟
أحب أن تدخلا مجالات تتعلق بالرسم، بالتصميم... 

- هذه المجالات تحتاج إلى الدقة، هل أنت دقيقة؟
بالفعل أنا وزوجي وابنتاي ننظم أمورنا بدقة.

- ما الذي لم تعيشيه في طفولتك وتحاولين تعويضه لابنتيك اليوم؟
بدأت في الثامنة من عمري، وبالتالي لم أعش طفولتي كما يجب، وبطبعي أحب أن أقدم عملي باحتراف، وعندما يكون لدي حفلة، كنت أفكر كل الأسبوع كيف سأحفظ الأغنيات وكيف سأتفاعل مع الجمهور وكيف سأغني...

- هل ما زلت تقلقين وتشعرين بالمسؤولية قبل صعودك الى المسرح؟
لا أزال كما كنت، وبالتأكيد أشعر بالخوف قبل كل حفلة. أعتقد أن هذا الشعور يدفعني لأن أقدم الأفضل وأحافظ على النجاح، لأن الخوف يحمّلني مسؤولية. ولكن هذا الطبع لا أحبه كثيراً لأنه لا يقتصر على الحفلات بل يطاول كل شيء في الحياة، وبالتالي يشعرني بالتعب ويثقلني بالهموم في الوقت نفسه.

- كيف تحافظين على النجاح الذي حققته؟
الحفاظ على النجاح أصعب من تحقيقه، فأنا حريصة على كل شيء، وأتابع كل التفاصيل ولا أقول فلندعها للقدر أو فلتأتِ كيفما تشاء... لا أفكر بهذه الطريقة أبداً.

- هل تنتقين أغنياتك بدقة أيضاً؟
بالطبع، فالإنسان الذي يولد دقيقاً ومحترفاً، يكون دقيقاً في كل خطوة في حياته، وبالتالي هو طبع له حسناته وسيئاته.

- خضت مجال الإعلانات، هل تقبلين الإعلانات لهدف مادي؟
قبل التفكير بالربح المادي، حالما يُعرض عليّ الإعلان، أنظر إن كان هذا المنتج جيداً وناجحاً عالمياً. فذلك يكرّسني وجهاً إعلانياً لماركات عالمية.

- نلاحظ من خلال الصور التي تنشرينها مدى تماسككم العائلي.
هناك تماسك عائلي، وأسرتي هي كل حياتي. أحب الفن كثيراً، والموهبة التي وهبني اياها الله، أود أن أحافظ عليها، لكن بالتأكيد سعادتي المطلقة تتحقق عندما أعود إلى عائلتي بعد كل عمل ناجح، عندما أشعر بأن عزيزاً عليّ ينتظرني ويحبني بكل صدق.

- بعد ثماني سنوات من الزواج، ماذا تغير في علاقتك بزوجك؟
أفكر بطريقة مختلفة نوعاً ما عن الناس، فالبعض يقول إن الحب يذوي بعد الزواج ويبقى الاحترام. الأمر مختلف بالنسبة إليّ، فأنا أحب زوجي اليوم أكثر من الأمس، وهو كذلك يزداد حبه لي يوماً بعد يوم. علاقة الحب التي تربطنا لا تقتصر على العاطفة فقط، بل يحكمها العقل أيضاً، مما يجعل زواجنا ناجحاً.

- هل تعتبرينه صديقاً أيضاً؟
بالتأكيد، هو صديقي المقرّب وحبيبي وكل شيء في حياتي.

- ماذا عن الموسم الرابع من Arab Idol؟
تم تأجيله، وكان من المفترض أن نصور في اليوم نفسه الذي نجري فيه المقابلة، ولكن تم تأجيله ولا أعرف متى سنكمل التصوير.

- هل تحبين استشراف على المستقبل؟
أخاف حتى لو كان إيجابياً. لا أحد يعرف ما سيحدث معه في المستقبل، ولكن إذا أخبرك أحدهم بما سيحدث معك، عندها ستفكرين فقط بما قاله ولا شيء سواه. وعندما تستولي علينا الفكرة نفسها وتسيطر على تركيزنا، ستتحقق إن كانت خيراً أم شراً. مثلاً: عندما نستيقظ صباحاً متشائمين يتحول نهارنا سيئاً ولا نرى فيه إلا الأشياء السيئة. ولكن بالعكس، عندما تستيقظين مبتسمة ومتفائلة، تفتحين نوافذ المنزل، تبدّلين ملابسك وترتدين الأجمل، ستشعرين بطاقة إيجابية كبيرة.

- أي أنك تحاولين الاستيقاظ كل صباح متفائلة؟
بالفعل أحاول الاستيقاظ متفائلة وسعيدة.

- «الدنيا حلوة» من أكثر الأغنيات التي يمكن أن تفرحنا...
صحيح، «الدنيا حلوة» تبث فينا طاقة إيجابية، وحالياً أسجل أغنية جديدة مفعمة بالحياة، وستكون ضمن الألبوم الجديد والذي سيتضمن حوالى 10 أغنيات.

- ماذا تفعلين في أوقات الفراغ؟
أمارس الرياضة، أقرأ قليلاً، أحب المطبخ وأبتكر أطباقاً، وأذهب إلى مركز التدليك.

- ما هي الأطباق التي تعدّينها؟
أحب ابتكار الأطباق، ولا أفضّل مطبخاً على آخر.

- إلى من تستمعين اليوم؟
أحب أغنية سميرة سعيد «هوا هوا»، حتى أنني أشغّلها في السيارة مع ابنتيّ ميلا وإيلا ونغني معاً. كما أنني من «فانز» سميرة سعيد، وأنتظر أعمالها بشغف، ومع أنها تتأخر في طرح ألبوماتها، لكنها تصدر أغنيات جديدة ومميزة بموسيقاها الفريدة.

- من ينافسك اليوم؟
كل من يصدر عملاً جميلاً ينافسني، كما أنافس نفسي في كل عمل جديد وناجح أصدره.

- «معقول الغرام» صدرت منفردة...
صحيح، كتبها ميشال جحا ويغني معي مطلعها جوزيف جحا، ووزعها بأسلوب مباشر رئيس فرقتي باسم رزق. الأغنية «مهضومة» لأنها Live وقد أحببت كلامها لأنه بسيط ونستخدمه في حياتنا اليومية «معقول الغرام ما يخليني نام». 

- هل تغنين «تيتر» أحد المسلسلات الرمضانية لهذا العام؟
لا أبداً. 

- هل تتابعين مسلسلات درامية؟
لا أشاهد كل الأعمال، لأنني لست من متتبعي المسلسلات، وحتى في شهر رمضان.

- هل تحيين حفلات في شهر رمضان؟
لا أحيي حفلات، بل أسافر مع عائلتي لقضاء العطلة، ولكنني سأنشغل قليلاً باستكمال تسجيل أغنيات الألبوم، بما أن لا حفلات في رمضان.

- أين تسجلين؟
بين لبنان ومصر.

- ماذا عن حفلات الصيف؟
أحييت حفلة في الغردقة أخيراً، كما سأسافر لأحيي حفلاً في ماليزيا، وفي لبنان عندي «مهرجانات الأرز»، وسأكون على متن Stars On Board في العيد.

- هل تعتقدين أن في تجربة Stars On Board يكون الفنان أقرب إلى الجمهور؟
هي تجربة جديدة ومميزة، أن تغني على متن السفينة وقد جاء الجمهور ليتابع برنامجاً فنياً متكاملاً. علماً أن وجودي على متن السفينة يصيبني بالدوار.

- هل أنت من هواة البحر؟
أفضل الجبل، وأعتقد أن من الضروري أن أحب البحر.

- تعاونت أكثر من مرة مع سعيد الماروق، هل سنشاهد تعاوناً جديداً بينكما؟
لم أفكر بعد في تصوير فيديو كليبات الأعمال الجديدة. ولكن بالتأكيد سعيد الماروق من الأسماء التي يسعدني العمل معها مجدداً.

- بعد محنته الصحية، كيف وجدت أعماله الجديدة مع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم؟
أود أن أهنئ سعيد على القوة التي تحلّى بها خلال مرحلة مرضه الصعبة، ومواجهته المرض ساهمت إلى حدّ بعيد في تخطيه هذه المرحلة لأن كل شيء نفسي كما ذكرت في السابق، وحتى المرض يمكننا تجاوزه بنسبة 80% بإرادتنا وقوتنا.

- كان لك أيضاً تعاون مع نادين لبكي، وقد ترشحتْ في الانتخابات البلدية أخيراً في لبنان، هل دعمتِها؟
عموماً لا أمارس حق الانتخاب، لكنني أحب أن يفكّر الجيل الجديد بوطنه ويتحلّى بأفكار التغيير والتجديد ويمتلك طاقة التطوير. وأحببت كلّ هذا من خلال ترشح نادين وكل الشباب الذين يسعون إلى التغيير.

- هل تستمعين إلى الأخبار؟
قليلاً.

- ألا تستهويك السياسة؟
أنا أحب لبنان، لم أعد أطيق أن أرى بلدي مشرذماً بين انتماءات طائفية وحزبية هنا وهناك، لم يعد بإمكاني سماع هذه الأخبار المقيتة، وكأن هناك اتفاقاً على ألّا نتفق. أحب لبنان الواحد الموحّد. هل من المسموح أن ندخل إلى مدرسة ونجد أطفالا يختلفون في السياسة؟! يكفينا ما نراه في الجامعات. من المعيب أن يحصل ذلك. وكأن أحداً يحاول أن يتفق علينا ليفرقنا ويضعفنا.

- ما أجمل مرحلة في حياتك؟
كل مراحل حياتي جميلة. أعتقد أنني تعلمت من كل المراحل حتى لو كان بعضها صعباً.

- هل تندمين على موقف ما أو أغنية قدمتها؟
لست نادمة على أي أغنية قدمتها، ولكن أحياناً أندم على مواقف معيّنة فأعود وأصالح مَن أخطأت بحقه.

- هذا يعني أنك طيبة القلب؟
نعم، كما أن الاعتراف بالخطأ فضيلة.

- متى تشعرين أنك ضعيفة؟
عندما يبتعد عني من أحب.

- نشر «فانز» إليسا صورة لك بالشعر البنفسجي، هل تجرؤين على صبغ شعرك بهذا اللون؟
بالتأكيد لا يمكنني المجازفة باختيار هذه الألوان.

- أنتِ كلاسيكية بطبعك، وقد لاحظنا أخيراً ظهورك باللون الأسود في أكثر من مناسبة.
أحب اللون الأسود، حتى أن «الفانز» سألوني عن اختياري الدائم للون الأسود. أرتدي مختلف الألوان ولكن الأسود هو المفضل عندي، كما أن بشرتي بيضاء ولم أتعرض للشمس بعد لأكتسب سحنة سمراء، لذلك أركز على اللون الأسود، لا على ألوان الصيف الزاهية.

- أتفضلين فصل الصيف؟
أفضّل فصل الربيع. أحب الأزهار والجلوس في الطبيعة لأنها تمدّني بالطاقة الإيجابية والراحة النفسية مع زقزقة العصافير وحفيف الأشجار. أحاول أن أستفيد من كل لحظة في هذا الفصل

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079