تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

زيت النخيل بين الصح والخطأ

زيت النخيل بين الصح والخطأ

زيت النخيل ... المكوّن الذي يدخل في تركيبة العديد من الأطعمة المصنّعة، لكن بعض اختصاصيي التغذية يعتبرونه بمثابة سمّ حقيقي . فما صحة هذا الأمر؟


يستخرج زيت النخيل من لب فاكهة النخيل، ويستخدم بشكل كبير في صناعة المواد الغذائية نظراً لسعره الزهيد مقارنة مع بقية أنواع الزيوت. لكن ثمة حقائق متضاربة بشأن هذا الزيت واستخدامه في الصناعات الغذائية. نلقي الضوء في ما يأتي على أبرز المعطيات المرتبطة بزيت النخيل...

زيت النخيل غني جداً بالدهون المشبعة
نعم، تشكل الدهون المشبعة نحو 50 في المئة من تركيبة زيت النخيل، ويعتبر هذا الأمر مضراً جداً بالصحة. وفي حال استهلاك زيت النخيل بشكل مفرط، يمكن أن يرتفع مستوى الكولسترول السيء (LDL) في الدم، وقد يظهر أيضاً داء السكري.
واللافت أن زيت النخيل مضرّ أكثر من الزبدة التي تحتوي على مجموعة منوعة من الدهون لا تؤثر بشكل سلبي في مستوى الكولسترول.

زيت النخيل يعطي نكهة لذيذة للأطعمة
نعم. ولذلك تحرص الصناعات الغذائية على استخدامه بكثرة في الأطعمة المصنعة لأنه يجعل نكهة الطعام جذابة ومغرية ولذيذة. واللافت أيضاً أن هذا الزيت يجعل الأطعمة مقرمشة (كما في البسكويت والكرواسان)، بالإضافة إلى سهولة استعماله وحفظه. بالفعل، يتحمل هذا الزيت درجات الحرارة المرتفعة، ويمكن حفظه بسهولة في المطبخ من دون أن يفسد، ويمكن شراؤه بسعر زهيد مقارنة مع بقية أنواع الزيوت.

يستهلك هذا الزيت بشكل مفرط
يرتبط ذلك بالنظام الغذائي لكل شخص. فثمة أشخاص يفضلون استهلاك الزبدة، أو زيت الزيتون، أو زيت دوار الشمس. وثمة أشخاص آخرون يفرطون في تناول الأطعمة المشتملة على زيت النخيل، وقد يشكل ذلك خطراً على صحتهم نظراً لاحتواء هذا الزيت على الكثير من الدهون المضرة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079