إشترك
دومينيكو أوليفيري: ساعة «بوليكروميا» أدخلت فندي في عصر جديد
“البوليكروميا” هي الإنجاز المميز الذي تفخر به دار فندي Fendi هذا العام إلى جانب ساعاتها الأيقونية التي تتجدد عاماً بعد عام من دون أن يخف وهج انبهارنا بها. فالهدف الرئيس للعلامة التجارية أن تكون ابتكاراتها عصرية وفخمة وغير مرتبطة بزمن محدد من دون التنازل عن الهوية والتاريخ اللذين تفخر بهما. من Polichromia الى Selleria الى Fendi My Way... قدمت الدار الإيطالية الشهيرة مجموعة ساعاتها في المعرض العالمي بازلوورلد، وكان لنا هذا الحديث مع المدير التنفيذي لقسم الساعات دومينيكو أوليفيري...
- سنة بعد سنة عوّدتنا دار فندي على إعادة إحياء موديلاتها الأيقونية. تفاجأنا هذا العام بساعة بوليكروميا الجديدة. عرفنا على هذا الابتكار البديع؟
بوليكروميا هي أهم إنجاز لهذا العام، وسوف يرغب الجميع في اقتنائها. صُممت بالتعاون مع دلفينا ديلتريز فندي التي تمثل الجيل الرابع من عائلة فندي، كما أنها معروفة بتصاميمها الرائعة للمجوهرات. أردنا ابتكار ساعة-جوهرة، فكانت بوليكروميا التي يعني اسمها “المتعددة الألوان” باللغة اليونانية. أما شكلها فمميز جداً ويعطي انطباعاً ثلاثي الأبعاد، وهو مستوحى من القناطر التي تزين القصور الإيطالية. المواد المستعملة فيها فاخرة كالذهب والأحجار الكريمة التي اختارتها دلفينا واحدة واحدة. ولا ننسى العلاقة المتينة بين الأحجار ومعانيها وارتباطها بالبشر منذ القدم. كل ذلك أُخذ في الاعتبار، بالإضافة طبعاً الى التمسك بهويتنا.
- الجرأة والاختلاف في التصميم سمتا ابتكارات دار فندي وفي الوقت عينه تستعملون مواد ثمينة وأصلية كالفرو مثلاً في الساعات، هل تعتبرونها توليفة طبيعية؟
في جميع الأقسام، تطرح فندي ابتكارات مواكبة للعصر، لكن في الوقت نفسه لا يحدها الزمن. وبما أننا نتكلم عن الساعات، دعيني أخبرك بأنها ربما ليست توليفة طبيعية للآخرين، إنما هي من صميم “دي ان اي” فندي. من الفرو الى الجلد الأصلي والماس والأحجار الأصلية، نلعب بالمواد الثمينة بطرق مختلفة. هل تتساءلين لماذا ندخل الفرو في ساعة يد؟ حسناً، إنه فرونا، إنها هويتنا... ونعتمد في ساعة Fendi My Way على فرو ثعلب أصلي. النوعية الفضلى والمواد الفخمة هي الأساس لدينا ونقدم لها تصاميم عصرية فتصبح قطعاً رائعة ومرغوبة ولا يحدها زمن. بالاضافة الى أن زواج الأناقة والفخامة الإيطالية مع المعرفة والحرفية السويسرية يمنح ساعاتنا لمسة خاصة. Crazy Carat ساعة فريدة وقد احتاجت الى لمسة ميكانيكية وتقنية مختلفة لتحضن الجواهر وتتلاعب بألوانها داخل العلبة. Selleria الرجالية هي ساعة ميكانيكية وتمتاز بسهولة تغيير الحزام، مما يمنحها شخصيات مختلفة باختلاف الحزام. ممكن أن تكون كلاسيكية وتصلح للمكتب، أو عصرية مناسبة للاحتفالات، أو بحزام رياضي لأيام العطلات. نستخدم كل ما هو متوافر لنا بطريقة غير تقليدية، وهذا ما أقصده باللمسة الخاصة.
- ما هي طريقتكم “يور واي” لإبقاء زبائنكم أوفياء لكم؟
أن نقدم ابتكارات جديدة مع المحافظة على قيمنا، هكذا نكون مختلفين. بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً، فالزبون عندنا يدرك تماماً أننا نقدم له كل ما هو ثمين وفريد، فساعة “ماي واي” مع الفرو أو بدونه هي ساعة عصرية ممكن أن تكون لكل يوم، ولكن ما إن تضعي الفرو... واو! أنت مختلفة ولا يمكن إلا أن يلاحظك الجميع. وساعة “كارليتو” شبابية، ولكن عندما ألبسها الفرو تصبح ساعة مختلفة جداً. زبائننا يظهرون قطعنا بثقة وهم فخورون لكونهم جزءاً من عائلة فندي.
- ما الذي أضفتموه هذا العام إلى ساعة “سيلليريا”؟
اختلفت ألوان “سيلليريا” هذا العام من الحزام الى الميناء، بالإضافة الى الاحجار التي زينت عقد “سيلليريا”.
- لو طلب منك أن تروي قصة ساعة واحدة من مجموعاتكم، أي واحدة تختار؟
إنه سؤال صعب، فلكل ساعة قصة. ولكن هذا العام أصبح الجواب سهلاً مع ابتكار ساعة بوليكروميا. الساعة التي أدخلت فندي في عصر جديد هي التي جمعت الإرث والفخامة والعصرية والديمومة.
- كيف تقيّمون نمو فندي في السنوات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط؟
الشرق الأوسط سوق مهم جداً لنا، والعلامة بشكل عام قوية هناك ومرغوبة وسنعمل دائماً على إرضاء الزبائن في المنطقة.
- ماذا يعني لكم أن تديروا قسم الساعات في دار فندي؟
نحن جزء من العلامة ومن إرثها وتاريخها وخصوصيتها. انها فرصة رائعة وامتياز أن نكون جزءاً من هذا العالم السحري.
- صف لنا امرأة فندي؟
هي امرأة مستقلة وواثقة من نفسها وذات شخصية قوية تختار ساعتها وتهديها لنفسها. امرأة لا تتبع الموضة بل تبتكر خطوطها، وهي محط الأنظار ولا ترتدي القطعة لمجرد ارتدائها وإنما لإيصال رسالة ما عبرها. لهذا نمنحها فرصة اقتناء قطعتها الخاصة تحت الطلب. فيمكن أن تختار الحجارة وتضفي بعض اللمسات الخاصة على ساعة بوليكروميا الخاصة بها.
- كيف هي علاقتكم بالعالم الرقمي؟
هذا العالم أصبح أكثر ملاءمة إن من حيث التواصل أو البيع. أهميته المتزايدة أصبحت أمراً واقعاً، ونحن طبعاً موجودون للتواصل مع الزبائن بشكل سريع، كما أن الاعلان عبره يصل بسرعة أكبر والى شريحة أوسع.
- هل من شعار ترفعونه؟
المفاجأة وتخطي المتوقع.
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
