تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفوتوشوب وجلسات التصوير الجريئة... فنانات يرفعن شعار: "لم نعد أطفالاً"!

يبدو أن تخوف بعض الفنانات اللاتي بدأن مشوارهن منذ الصغر، من حصرهن في الأدوار التي تركز على مرحلتي الطفولة والمراهقة، دفعهن  إلى طرق مختلفة للتخلص من ملامح الطفولة البريئة، ليثبت أنهن كبرن وبإمكانهن تقديم أدوار مختلفة ومتنوعة.


ملك قورة
يأتي في مقدمة هؤلاء الفنانات ملك قورة، التي تحاول التخلص بكل الطرق من مرحلة طفولتها، التي حققت من خلالها الشهرة عن طريق المشاركة ببرامج للأطفال وتقديم دور الطفلة وأيضاً المشاركة بالإعلانات وعمرها لم يكن يتجاوز وقتها الخمسة عشر عاماً، ومن أشهر الأفلام التي شاركت ملك في بطولتها وهي صغيرة فيلم "غاوي حب"، الذي تعاونت من خلاله مع محمد فؤاد.
ملك قورة تبلغ من العمر الآن 27 عاماً، ورغم ذلك مازالت طفلة في عيون الكثير من المشاهدين، الأمر الذي جعلها تلجأ لجلسات التصوير الجريئة والفوتوشوب الذي جعلها تتمكن من إظهار أنوثتها، والظهور كفتاة جريئة، ورغم ذلك لم تسلم من الإنتقادات حيث اتهمها البعض بمحاولة القضاء على ملامحها البريئة التي تميزها عن غيرها من الممثلات.

منة عرفة
عمرها الآن 17 عاماً، ورغم ذلك لا تترك فرصة للظهور بأي مناسبة فنية لتؤكد بطريقة غير مباشرة أن طفولتها انتهت وانها اصبحت فتاة ناضجة حيث لا تظهر إلا بماكياج كامل وترتدي فساتين تبرز أنوثتها وتكشف التغييرات التي حدثت لجسدها، والتي تؤكد انها أنهت مرحلة الطفولة.
الغريب أن محاولات منة فشلت، فمعظم المخرجين يريدون حصرها بادوار الطفلة، حتى أنها قدمت دور طفلة بمسلسل "الكابوس" العام الماضي مع الفنانة غادة عبد الرازق.

ياسمينا
رغم صوتها القوي لكنها تعتبر في عيون جمهورها طفلة خاصة وأن عمرها لا يتجاوز الـ 17 عاماً، فإطلالاتها ببرنامج "اراب جوت تالنت" كانت تركز على طفولتها فقط، وكان هذا أحد أسباب نجاحها فرغم ملامحها البريئة وشكلها الطفولي إلا أنها كانت تتمتع بصوت قوي.
ياسمينا تحاول التمرد على طفولتها وكانت البداية من خلال الظهور ببرنامج "واحد من الناس" للإعلامي عمرو الليثي بفستان قصير يبرز أنوثتها لكنها تعرضت لإنتقادات كثيرة وقتها دفعتها للإعتذار لجمهورها، لكنها الآن تحاول أن تبرز انزثتها وتتخلص من طفولتها بطريقة أخرى وهي الخضوع لجلسات تصوير جريئة ترتدي من خلالها فساتين انيقة.

ليلى وملك
ابنتا الفنان أحمد زاهر حققتا شهرة كبيرة من خلال المشاركة في فيلم "عمر وسلمى" والعديد من المسلسلات والأفلام، لم تلجأن إلى الفوتوشوب أو الملابس الجريئة وجلسات التصوير الغريبة بل قررتا الإبتعاد عن الساحة الفنية بناءً على رغبة والدهما الذي نجح في اقناعهما بالإبتعاد حتى ينسى الجمهور طفولتهما، وتعودان من خلال مرحلة عمرية جديدة يفصل بها المشاهد الفصل بين طفولتهما ونضوجهما.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079