ماليا أوباما إلى جامعة هارفرد...
فيما تستعد عائلة أوباما لمغادرة البيت الأبيض، يبدو أن المستقبل سيكون مشرقاً جداً أمام الابنة الكبرى ماليا. ماليا هي واحدة من الطلاب القلائل الذين تم قبولهم هذا العام في جامعة هارفرد، إحدى أرقى الجامعات في العالم. غير أنها قررت الاستراحة لمدة سنة كاملة قبل الدخول إلى الجامعة في خريف سنة 2017. لا ترغب ماليا في أن تحذو حذو أهلها في القانون أو السياسة، بل تريد أن تكون مصورة أو منتجة أفلام، لم تقرر وهي لغاية الآن أين ستمضي سنة الراحة قبل دخولها إلى الجامعة التي تخصص فيها والداها.
والواقع أن خيار ماليا بالاستراحة لمدة سنة قبل دخول الجامعة شائع جداً لدى التلاميذ الأميركيين الذين يتخرجون من المرحلة الثانوية ويسعون إلى خوض تجارب جديدة خارج الصفوف الدراسية قبل الشروع في التخصص العلمي. واللافت أن العديد من الجامعات، ومن بينها جامعة هارفرد، تشجع التلاميذ على هذه الموضة الجديدة في النظام التعليمي الأميركي. هكذا، يستطيع التلاميذ العمل، أو التطوع، أو السفر أو النضوج ببساطة لمعرفة ما يريدون فعله حقاً في الحياة، واتخاذ الخيارات المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن ماليا أوباما بقيت بعيدة عن الأضواء في الأعوام العشرة الأولى من حياتها. وكانت تذهب إلى مدرسة في العاصمة واشنطن عندما تم انتخاب والدها في كانون الثاني/يناير 2009. تملك الشابة أسلوباً مميزاً في الأناقة. فهي تشبه العديد من مراهقات جيلها، لكنها متأثرة أيضاً بأسلوب أمها.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024