مغتصب الأطفال الى الحرية من جديد بعد أن اغتصب ابنته طيلة 23 عاماً!
أُطلق سراح مغتصب الأطفال النيوزيلندي رونالد فان دير بلات، بعدما أمضى 15 سنة داخل السجن بتهمة تعذيب ابنته أثناء اغتصابها.
واحتجز رونالد (82 عاماً) ابنته 23 عاماً كعبدةٍ للجنس (من سن التاسعة حتى الـ32)، وكان قد خرج من السجن في الـ2010 إلّا أنّه أعيد إليه في الـ2012 بعدما أمسك بيد طفلة في متحف أوكلاند.
وكتبت الابنة عن تجربتها الأليمة، مشيرةً الى أنّها "حملت من والدها بعمر الـ12 سنة واضطرت الى إجهاض الجنين".
ومن المقرّر أن يخضع بلات الى سلسلة من الشروط بعد إطلاق سراحه وأبرزها: "منعه من التواجد في أماكن الأطفال كالمدارس والملاعب والخضوع للمراقبة المتواصلة مدّة 6 أشهر".
ومع صدور قرار إخلاء السبيل، اكتاظ أهالي المنطقة غضباً، معتبرين أنّه "سيُشكّل خطراً على أولادهم"، ومبدين "مخاوفهم من تكرار الأمر نفسه".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024