تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

سارة سلامة: الجمال لا يلعب أي دور ونيللي كريم أكبر دليل...

تعترف بأنها لا تفكر في الزواج حالياً لخوفها من أن يحد ذلك من طموحاتها الفنية، وتؤكد أن تجارب صديقاتها المطلقات قد أصابتها بالرعب من الارتباط.
الفنانة الشابة سارة سلامة تكشف عن سبب رفضها العمل مع منّة شلبي في فيلم «نوارة»، ومع غادة عبدالرازق في فيلم «اللي اختشوا ماتوا»، وتتكلم عن علاقتها برامز جلال، والفرصة التي جاءتها مع عمرو دياب، والنجم الشاب الذي تتمنى العمل معه، ونصيحة والدها لها، الى جانب اعترافات أخرى كثيرة لفنانة متهمة بالاعتماد على جمالها وأنوثتها لتحقيق الشهرة.


- انتشرت خلال الفترة الماضية شائعات كثيرة حول زواجك سراً، فكيف تعاملت معها؟
بعد خضوعي لجلسة تصوير ظهرت من خلالها حاملاً في الشهور الأخيرة، فوجئت بانتشار الشائعات، رغم أن هذه الصور كانت مجرد محاولة لمشاركة الجمهور الاحتفال بيوم الحب، لكن بطريقة مختلفة وكوميدية... فقد وضعت وسادة فوق بطني، لكنني فوجئت بمن يروِّج لشائعة زواجي سراً وحملي، ومع ذلك، استقبلت هذه الشائعات بسخرية شديدة.
ورغم إعجاب الكثيرين بهذه الصور، إلا أنها كانت سبباً في تعرضي لشائعات غريبة، منها غضب والدي مني وانتقاده لي بسبب حال الجدل التي أثيرت، لكن كل ما نشر حول هذا الأمر مجرد شائعات.

- لكن ألا تفكرين في الزواج حالياً؟
بصراحة لا، لأن الزواج سيشغلني عن التمثيل وسيكون عائقاً أمام أحلامي وطموحاتي، والارتباط بالنسبة إليّ مشروع مؤجل، لأنني أحتاج في هذه الفترة إلى التركيز على شيء واحد فقط، وهو التمثيل.

- ما أكثر عيب لا تتقبلينه في الرجل؟
الكذب والخيانة، وأتمنى عندما أتخذ قرار الزواج، ألا ألتقي برجل يعاني مثل هذه العيوب.

- وما الذي تبحثين عنه في شريك حياتك؟
التفاهم والحب والاحترام، فإذا وجدت هذه الصفات، سأعيش سعيدة مع شريك حياتي في المستقبل. وبمناسبة الحديث عن الحب والزواج، لا أستطيع أن أنكر مخاوفي من هذه الخطوة، خاصة أن غالبية صديقاتي انفصلن عن أزواجهن بعد سنوات قليلة من الزواج، فأنا أخشى الفشل في تكوين أسرة سعيدة.

- تشاركين رامز جلال بطولة فيلم «كنغر حبنا»، فما الذي حمّسك له؟
رغبتي المشاركة في عمل كوميدي كانت السبب الرئيس في قبولي هذا الفيلم، فمنذ دخولي مجال التمثيل وأنا أرغب في تقديم الكوميديا، لأعرف مدى قدرتي على تجسيد هذه النوعية من الأدوار. وبصراحة، فوجئت بأنني ناجحة جداً فيها، وذلك بشهادة فريق العمل بأكمله. أما السبب الثاني وراء حماستي لهذا الفيلم فهو وجود الفنان رامز جلال الذي أعتبره واحداً من أهم نجوم الكوميديا في مصر.

- هل علاقة الصداقة التي تجمعك برامز جلال هي السبب في ترشيحك لهذا الفيلم؟
لا أنكر أن الترشيح جاء من طريق رامز جلال. لكن قبل تصوير الفيلم لم تكن تجمعني به صداقة قوية، فقد كانت علاقة زمالة في البدء وتحوّلت إلى صداقة متينة بعد تصوير الفيلم، ولا يمكنني أن أصف مدى سعادتي بتعاوني معه، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى.

- ما الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟
لم أجد صعوبات، ولا أتذكر إلا المواقف الكوميدية التي كانت تحدث بسبب وجود حيوان الكنغر معنا في التصوير. ففي إحدى المرات تناول الكنغر ورق السيناريو بينما كنت أقرأ دوري من خلاله، ورغم صدمتي بالموقف، إلا أنني أُصبت بحال من الضحك الهستيري.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
كل ما كان يحتاجه مني هذا العمل هو المذاكرة الجيدة والتركيز في كل مشهد، ولا أنكر مساعدة رامز جلال لي لتقديم دوري بشكل مميز.

- لماذا رفضت المشاركة في بطولة فيلم «اللي اختشوا ماتوا» مع غادة عبدالرازق؟
رغم إعجابي الشديد بسيناريو الفيلم عندما عرض عليَّ، لم أتفق مع الشركة المنتجة، وشعرت بعدم ارتياح للعمل معهم، ولذلك قررت الاعتذار. ورغم اقتناعي بهذا القرار، فقد حزنت كثيراً، لأنني كنت أتمنى العمل مع النجمة الجميلة غادة عبدالرازق.

- وما سبب اعتذارك أيضاً عن فيلم «نوارة» مع منّة شلبي؟
اعتذرت لأن الدور الذي كان معروضاً عليَّ لم يكن مؤثراً في الأحداث، وتطلب مني الظهور بمايوه من دون أن أشعر بأن هناك ضرورة درامية لارتدائه، لذلك قررت الاعتذار، لأن الدور لن يضيف شيئاً الى مسيرتي الفنية.

- هل شاهدت الفيلم بعد عرضه؟
نعم وأعجبني كثيراً، ودور منة شلبي فيه كان أكثر من رائع.

- لكن الفيلم حقق نجاحاً في المهرجانات الدولية، ألم تشعري بالندم لعدم مشاركتك فيه؟
لا، لأن ما جذب الجمهور هو قصته وأداء منة شلبي فيه، وليس الدور الصغير الذي قدمته رحمة حسن بدلاً مني، فوجودي في الفيلم لن يضيف إليّ شيئاً.

- ماذا عن مشاريعك الدرامية المقبلة؟
انسحبت من سباق الدراما الرمضاني لضعف الأدوار المعروضة عليَّ، والعمل الوحيد الذي أعجبني هو مسلسل «بنات سوبرمان»، إلا أنني لم أتفق مع الشركة المنتجة، ولم أشعر بالارتياح معهم، فقررت الاعتذار.

- ما المسلسلات التي ستحرصين على مشاهدتها؟
أحرص كل عام على مشاهدة مسلسلَي نيللي كريم وغادة عبدالرازق، فهما الأقرب إلى قلبي، وكل عام نفاجأ بأدائهما المتألق، فهما الأفضل في رأيي.

- ماذا عن استعدادك للمشاركة في بطولة مسلسل «الشهرة»؟
لقد رُشحت بالفعل لهذا المسلسل، وفي انتظار بدء التحضير له وتصوير مشاهدي فيه.

- وما الذي حمسك له؟
التعاون مع النجم عمرو دياب سبب كافٍ للمشاركة في بطولة هذا المسلسل.

- ما الأقرب إليك: السينما أم الدراما؟
السينما، فحلم حياتي أن أكون نجمة سينمائية ناجحة.

- إلى أي مدى يشغلك الأجر؟              
الأجر ليس المعيار الرئيس في اختياراتي الفنية، بالعكس هو آخر ما أفكر به، والأهم بالنسبة إليّ السيناريو الجيد والتعاون مع فريق عمل مميز ومحترم، وبعد ذلك يأتي الأجر، لكن هذا لا يعني أن أقبل بأجر لا يناسب المكانة التي وصلت إليها، فالأجر يعني أيضاً تقدير شركة الإنتاج لقيمة الفنان ومكانته، ورغم ذلك لا أنكر أنني تعرضت أخيراً للنصب من خلال الشركة المنتجة لمسلسل «حواري بوخاريست»، فرغم مرور شهور طويلة على عرض المسلسل، لكنني لم أحصل على أجري بعد، ولم أجد أمامي سوى تقديم شكوى ضدهم في النقابة، وفي انتظار عودة حقوقي المهدورة.

- هل من أعمال شاركت فيها ولا تشعرين بالرضا عنها؟
لم أعرف الندم يوماً، وراضية عن كل ما قدمته، وفخورة بمشاركتي في إعلانات عدة قبل دخولي مجال التمثيل، لأن هذه الخطوة أضافت إلي، كما أنني راضية عن الأدوار الصغيرة والثانوية التي قدمتها، لأنها كانت بمثابة نقطة انطلاق لي، ومنها مشاركتي في حلقة واحدة من مسلسل «الكبير أوي»، فرغم أنني لم أظهر إلا في مشاهد قليلة مع أحمد مكي، إلا أن هذا العمل أكسبني خبرة.

- من هو النجم الذي ما زلت تحلمين بالعمل معه؟
أحمد عز، فهو في رأيي واحد من أهم النجوم في مصر.

- ما أكبر عيوب العمل في التمثيل؟
الإرهاق والتوتر والضغوط الكثيرة والمشاكل التي لا تنتهي، فهو مهنة المصاعب، ورغم ذلك أحبه كثيراً. ومن العيوب التي اكتشفتها في مجال الفن، انتحال البعض لشخصيتي على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث اكتشفت أكثر من مئة حساب مزيف لي على «فايسبوك»، وهذه كارثة، لأنهم يكتبون تصريحات كاذبة على لساني.

- كيف تتعاملين مع الشائعات؟
أعتقد أنني واحدة من الفنانات اللواتي لا يسلمن من الشائعات الغريبة والسخيفة، ورغم ذلك لا أشعر بأي انزعاج منها، لأنها أكبر دليل على نجاحي.

- لو لم تكوني ممثلة لكنت...
راقصة باليه.

- البعض يتهمك بالغرور، فما ردك؟
بالعكس أنا إنسانة متواضعة جداً، والمقربون مني يعرفون ذلك جيداً، وشدة تواضعي تعرّضني أحياناً لمواقف محرجة، فتواضعي يدفع الغرباء للتعامل معي بشكل غريب، ويعطيهم الفرصة للتطفل على حياتي الخاصة.

- ما تعليقك على الانتقادات التي تلاحقك باستغلال جمالك وأنوثتك لتحقيق الشهرة؟
أنا بريئة من هذه الاتهامات، وعليهم أن ينتقدوا بعض المخرجين الذين يصرّون على حصري في الأدوار التي تركز على جمالي فقط. وعلى أي حال، أحاول دائماً الخروج من هذه الدائرة، بحيث لم أعد أقبل في الفترة الأخيرة إلا الأدوار التي تركز على قدراتي التمثيلية فقط.

- هل لديك خطوط حمر في التمثيل؟
بالطبع، وأكبر دليل على ذلك رفضي المشاركة في بطولة فيلم «نوارة»، لأنني وجدته يركز على جمالي فقط، ويتطلب مني ارتداء المايوه من دون مبرر.

- إلى أي مدى يلعب جمال الفنانة دوراً في نجاحها؟
الجمال لا يلعب أي دور من وجهة نظري، وأكبر دليل على ذلك نيللي كريم التي تتخلى عن جمالها بالكامل في المسلسلات التي تشارك فيها، ففي مسلسل «سجن النساء» كان لديها إصرار على الظهور بشكل يقلّل من جمالها، ورغم ذلك حققت نجاحاً كبيراً من خلاله.

- كيف تتعاملين مع أعداء النجاح؟
بالتجاهل التام، ورغم أنني ما زلت في بداية مشواري الفني، إلا أنني قابلت أعداء النجاح، ولم يكن أمامي سوى تجاهل تصرفاتهم الغريبة، وجعل نجاحي في عملي أفضل رد عليهم.

- ما النصيحة التي يقدمها لك باستمرار والدك الفنان أحمد سلامة؟
 «لا تفعلي أي شيء إلا بعد اقتناع تام به، حتى لا تندمي»... هذه الجملة يقولها لي والدي باستمرار وأطبّقها في كل خطوة في حياتي.

- هل تحرصين على استشارته في اختياراتك الفنية؟
بالطبع، فكلما تلقيت عرضاً جديداً، أحرص على معرفة رأيه، ليس فقط لأنه والدي، لكن لأنه يمتلك خبرة طويلة في هذا المجال.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080