تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ناهد السباعي: أعشق الأدوار الجريئة وأرفض مقارنتي بغادة عبدالرازق ومنة شلبي

البعض يصنفها كممثلة إغراء، نظراً الى تقديمها عدداً من الأدوار الجريئة في فترة وجيزة، حتى أنها قبلت أخيراً فيلماً اعتذرت عنه حورية فرغلي بسبب جرأته الشديدة.
ناهد السباعي، تتحدث إلينا عن فيلمها المثير «حرام الجسد»، وحقيقة خلافها مع محمد رمضان وروبي، وأسباب خوفها من مقارنتها بغادة عبدالرازق ومنة شلبي وإيمي سمير غانم، ورأيها في غادة عادل وإلهام شاهين، وموقفها من الإعلامي باسم يوسف بعد سخريته منها.


- تدخلين سباق رمضان هذا العام بمسلسل «الميزان»، فما الذي حمسك للمشاركة به؟
تمنيت العمل مع المخرج أحمد خالد، لكن لم تسنح لي الفرصة للتعاون معه طوال السنوات الماضية، وعندما رشحني لمسلسل «الميزان» وافقت على الفور، فهو مخرج لديه رؤية إبداعية وقادر على إظهار الممثلين بشكل مختلف.
أيضاً وجودي الى جانب عدد كبير من النجوم والنجمات، أمثال غادة عادل وباسل الخياط وشيرين رضا وأحمد فهمي ومحمد فراج، طمأنني كثيراً، لأن مجرد وجودهم يضيف إلى العمل ويزيد من نسب نجاحه، كما أتمنى تجسيد الشخصية بالشكل المطلوب، لأن الدور يحتاج إلى أداء من نوع خاص، وفيه العديد من التطورات مع مرور الأحداث.

- وما حقيقة ما تردد حول اعتذار روبي عن المسلسل بسبب حدوث خلافات بينها وفريق العمل؟
لا أعلم شيئاً عن هذا الموضوع، وكل ما أعرفه أن روبي اعتذرت ولم أسأل عن الأسباب، لأنها في النهاية لا تخصني في شيء، وحلّت بدلاً منها الفنانة غادة عادل، وعن نفسي أكنُّ كل الحب والاحترام والتقدير لهما، والعمل مع أي منهما يمثل إضافة لي.

- هل اعتذارك عن المشاركة في مسلسل «الأسطورة» كان بسبب خلافات بينك وبين محمد رمضان؟
لا خلافات بيني وبين رمضان أو أي فنان آخر، ونحن على علاقة جيدة منذ أن تعاونا معاً من قبل في فيلم «إحكي يا شهرزاد»، كما أن اعتذاري عن المسلسل ليست له علاقة بأبطاله، وما حدث أن الشركة المنتجة طلبت مني إبرام العقد والموافقة على الدور قبل أن أقرأ السيناريو، ومن دون أن أعرف أي تفاصيل عن قصة العمل بشكل عام أو باقي الأدوار... فرفضت ذلك لأنني اعتدت ألا أقبل أي عمل فني، سواء أكان سينمائياً أم تلفزيونياً، إلا بعد أن أقرأ السيناريو بالكامل وأتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بالدور والقصة، لأحدد ما إذا كان هذا الدور يناسبي ويضيف إلي.

- ألم تقلقي من المشاركة في مسلسل «هبة رجل الغراب»- الجزء الثالث كبديلة للفنانة إيمي سمير غانم بعد النجاح الذي حققته في الموسمين السابقين؟
ثمة حلم يراودني منذ التحاقي بالتمثيل، وهو تقديم دور كوميدي، ورغم أنها مغامرة بالنسبة إلي، لكنني كنت أرغب في المجازفة وخوض التجربة، واشتركت من قبل بأدوار بسيطة لأجرب نفسي في هذا النوع، ومنها ظهوري ضيفة شرف في فيلم «إكس لارج» مع البرنس أحمد حلمي، وفوازير «مسلسليكو» مع محمد هنيدي، واستقبلت ردود أفعال جيدة حمستني لتكرار تجربة الكوميديا مرات أخرى، وعندما عرض عليَّ تقديم شخصية «هبة» بعد اعتذار إيمي عن استكمال باقي أجزاء المسلسل، فكرت قليلاً رغم إعجابي بالدور، إلا أنني قلقت من فكرة المقارنة بيني وبينها، لكنني في النهاية قررت أن أجسد الدور بأسلوبي وطريقتي، وأتمنى ألا تُعقد مقارنة بيننا، لأن إيمي من أهم فنانات الكوميديا الموجودات على الساحة الفنية في تلك الفترة، وتقديمي دوراً كوميدياً لا يضعني في تلك المنطقة على الإطلاق، كما لا أنكر نجاح إيمي في الأجزاء السابقة، بل إن هذا العمل ينسب إليها قبلي، وأتمنى أن أقدم الدور بالشكل الذي ينال إعجاب الجمهور ويضيف الى مشواري الفني.

- وهل تطلب منكِ الدور تحضيراً خاصاً؟
استعددت للشخصية من خلال قراءتي الجيدة للسيناريو، فالجزء الجديد من العمل يحمل العديد من الأحداث الجديدة والمشوقة، ولا يعتمد على نجاح الجزءين السابقين، بل إنه يضيف إليهما تفاصيل مثيرة لكل الشخصيات، أيضاً هناك تطور ملحوظ في شخصية «هبة» وشكل علاقاتها مع باقي أبطال العمل، وحاولت أن أدرس تلك التفاصيل والتعايش مع الشخصية حتى أستطيع تقديمها بشكل مقنع للمشاهد.

- ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم «حرام الجسد»؟
هذا الفيلم من أكثر الأعمال التي أخذت قراري بالمشاركة فيها بدون أن أتردد للحظة واحدة، ففي خلال 48 ساعة فقط قرأت السيناريو بالكامل ودخلت لتصوير مشاهدي، وتحمست كثيراً للفيلم بشكل عام والشخصية التي أجسدها بشكل خاص، ورغم أنها تبتعد كل البعد عن شخصيتي الحقيقية ولا تتقارب معي في أي شيء، إلا أنني شعرت بالتعايش معها والاقتراب منها، وتعاطفت معها الى حد كبير، فهي فتاة ريفية تدعى فاطمة، تتزوج من رجل يدعى حسن ويعمل حارساً لإحدى المزارع، لم تجد معه الحياة الزوجية التي كانت تحلم بها، لكنها كانت تصبر وتحاول أن تكمل مشوارها، حتى يظهر ابن عم زوجها في حياتهما، فيقلبها رأساً على عقب... وأكثر ما جذبني في الفيلم أنه يدور في إطار اجتماعي يناقش العديد من القضايا الشائكة الموجودة على أرض الواقع، والتي لم يتم تسليط الضوء عليها بهذا الشكل من قبل.

- وما تعليقك على قرار الرقابة تصنيف الفيلم «للكبار فقط»؟
لا أعلم السبب وراء وضع لافتة «للكبار فقط» على الفيلم، فهو لا يضم مشاهد مثيرة أو ألفاظاً خادشة للحياء، فربما لأنه يتناول قضية جريئة من نوعها، لكن لا علاقة لها بقضية زنى المحارم كما تردد أخيراً، ولم نتطرق إليها من قريب أو بعيد، بل اندهشت عندما سمعت هذا الكلام، وأتمنى من الجميع أن ينتظر مشاهدة الفيلم أولاً، بدلاً من ترويج الشائعات حوله، لأن العمل تعرض لهجوم شرس من البعض بمجرد طرح الدعاية الخاصة به، رغم أنهم ليسوا على دراية بمضمونه أو طريقة تناوله، وهذا الأمر أغضبني كثيراً.

- ألا تخشين أن يؤثر ذلك الهجوم في الفيلم، خصوصاً أنه أول بطولة مطلقة لكِ في السينما؟
دائماً أشعر بالقلق مع أي عمل فني جديد، وهذا ليس مرتبطاً بكونه أول بطولة مطلقة لي في السينما من عدمه، أيضاً لم أنشغل بالهجوم الذي تعرض له الفيلم، لأنه ليس مبنياً على منطق، فهذه الانتقادات بدأت قبل عرض العمل بأشهر، ولا أعرف ما الهدف من وراء ذلك، وإنما لديَّ ثقة في الجمهور الذي أصبح على دراية كاملة بمثل تلك الأمور، ويملك وعياً كافياً يؤهله لمشاهدة العمل وتقييمه بنفسه، من دون حاجة إلى الاستماع الى آراء الآخرين، وأراهن على أن كل من أنتقد الفيلم سيغير رأيه إذا شاهده.

- هل واجهت صعوبات أثناء التحضير للشخصية؟
الصعوبة كانت في عدم وجود وقت كافٍ للتحضير للدور، وسرعة البدء في التصوير، لكن المخرج خالد الحجر ساعدني كثيراً في الإلمام بكل جوانب الشخصية في أقل وقت ممكن. أما بالنسبة الى فترة التصوير فكنت مستمتعة بها جداً، لأننا كنا نصور في منطقة نائية بعيداً عن صخب المدينة، وهو شعور مختلف لم أعشه من قبل في حياتي، وحاولت أن أندمج مع هذه الحالة لأضفي الصدقية على أدائي، فابتعدت عن استخدام الهاتف المحمول والتكنولوجيا الحديثة بكل أنواعها وأشكالها، ومع الوقت وجدت نفسي في حالة استقرار نفسي وهدوء أعصاب، فهي تجربة مثيرة بكل ما فيها.

- هل تشعرين بالقلق من مقارنتك بغادة عبدالرازق ومنة شلبي بسبب منافستك لهما في الموسم السينمائي نفسه؟
لم أتدخل في توقيت عرض فيلمي، وفوجئت بأنه حُدد بالتزامن مع عرض فيلميْ «اللي اختشوا ماتوا» لغادة عبدالرازق و«نوارة» لمنة شلبي، وبالتأكيد أشعر بالخوف والقلق، لأنهما نجمتان لديهما جماهيريتهما الضخمة، سواء في مصر أو على مستوى الوطن العربي كله، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أتحمل فيها مسؤولية فيلم سينمائي، لكن في النهاية المنافسة بين الأعمال الفنية ستكون في أي توقيت للعرض، وهذا يصب في مصلحة المشاهد أولاً.
أما بالنسبة إليّ فلا أقارن نفسي بغادة أو منة، لأن لديهما رصيداً فنياً يفوق رصيدي، والمقارنة بيني وبينهما ليست في مصلحتي على الإطلاق، وكل ما أسعى إليه هو الاجتهاد في أدائي التمثيلي وتطوير نفسي لتحقيق خطوات إيجابية في مشواري الفني.

- رغم رفضك العمل من إنتاج والدتك ناهد فريد شوقي، أعلنت أخيراً عن تعاونك القريب معها، فما سبب تراجعك عن موقفك؟
حرصت في بداياتي الفنية على الابتعاد عن المشاركة في أعمال لها علاقة بأسرتي لكي أتحمل مسؤولية اختياراتي ونجاحي أو فشلي في أي خطوة أخطوها، وحتى لا يردد البعض أنني نجحت من طريقهم، لأنني مقتنعة بأن الموهبة هي الأساس في مهنة الفن، واتفقت مع والدتي على ذلك، لكن بعد إثبات نفسي وتحقيقي عدداً من الخطوات الإيجابية، شعرت بأن لا مانع من اتخاذ تلك الخطوة في الوقت الحالي، رغم أنني لم أرتّب لها، بل جاءت من طريق الصدفة، عندما كنت أبحث في مؤلفات والدي بعد وفاته، ووجدت أن هناك العديد من السيناريوات المتميزة والصالحة لأن تقدم كأفلام سينمائية، وكان من ضمنها سيناريو فيلم «اللعبة شمال»، وتحمست والدتي لإنتاجه بعد غيابها عن عالم الإنتاج لأكثر من ثلاثة عشر عاماً.

- ما سبب تغيير اسم الفيلم من «اللعبة الأمريكاني» إلى «اللعبة شمال»؟
وضعنا له اسماً موقتاً، وبعدها قررت والدتي أن تشارك الجمهور عبر صفحتها على «فايسبوك» لتقديم ترشيحات لاسم العمل، وحاولنا أن نختار الأنسب من بينها والذي يتماشى مع أحداث الفيلم، ولا أريد الخوض في تفاصيله، لأنه سيكون مفاجأة للجمهور، فهو عمل اجتماعي يناقش عدداً من القضايا والمشاكل التي تعانيها مجتمعاتنا العربية، والفيلم من بطولة غادة عبدالرازق وأحمد الفيشاوي ومن إخراج مريم أحمدي.

- وماذا عن فيلم «حار جاف صيفاً» الذي شاركت به في مهرجانيْ دبي وبرلين بدورتيهما السابقتين؟
سعدت كثيراً بمشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية، ولاقى استحسان الجمهور، خصوصاً أن العمل يحمل العديد من الرسائل الهامة التي يتم استعراضها من خلال قصة إنسانية اجتماعية مشوقة، وهو من الأعمال القريبة إلى قلبي، لأنني جسدت من طريقه شخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها في أعمالي السابقة، وهي شخصية فتاة تتقابل بالصدفة في ليلة زفافها مع أحد الأشخاص المصابين بمرض السرطان، ليغير مسار حياتها تعيش معه العديد من المواقف والمفاجآت طوال أحداث الفيلم، وقد عانيت الإرهاق والتعب الشديد أثناء تصوير هذا العمل، لأن معظم مشاهده تصور داخل سيارة تاكسي تجوب شوارع القاهرة، وكانت الصعوبة تكمن في كيفية التعامل مع الظروف المحيطة، من عوامل الطقس المتغيرة والزحام الشديد في الشارع، ومع ذلك سارت الأمور بشكل طبيعي.

- لماذا لم يتم عرض الفيلم جماهيرياً حتى الآن؟
أنتظر عرضه في دور السينما المصرية حتى أستقبل ردود أفعال الجمهور عليه، لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد نهائي لعرضه، كما أنني لم أتدخل في تلك المسألة، لأنها تخص الجهة المنتجة في الدرجة الأولى.

- كيف تقيمين شكل التعاون مع إلهام شاهين في فيلم «يوم للستات»؟
تعاون مثمر وأفتخر به، وأتمنى أن يرى الفيلم النور قريباً، لأنه عمل يحمل قيمة فنية ويحترم عقلية المشاهد. أما بالنسبة الى الفنانة إلهام شاهين فأعشقها على المستويين المهني والشخصي، وأحترم حبها للسينما، وهي دعمت الصناعة في ظل كبوتها، وأنتجت أفلاماً من دون أن تنظر الى العائد المادي، بل كانت تبحث عن الرسالة والمضمون، ويحسب لها أنها تحرص على جمع أكبر عدد من النجوم والنجمات في عمل فني واحد، لذا أعتبرها فنانة مغامرة، والدليل على ذلك أنها أقدمت على تجربة الإنتاج في وقت عزف فيه الكثير من المنتجين عن أداء هذا الدور.

- بعض النقاد يصنفونكِ ضمن ممثلات الإغراء نظراً الى تقديمك عدداً من الأدوار الجريئة، فما تعليقك؟
لا أعتبر نفسي ممثلة إغراء، لكنني أعشق الأدوار الجريئة، وهي السبب في نجاحي وتحقيق شهرتي منذ أول دور قدمته في حياتي في فيلم «إحكي يا شهرزاد»، ولا أمانع في تقديم عمل فني يتضمن مشهداً ساخناً أو يحمل قبلة، طالما يسير في سياق الدراما ولا يتم وضعه من أجل إثارة المشاهد.

- دائماً ما يثير ظهورك في الحفلات والمناسبات العامة جدلاً كبيراً بسبب ارتدائك فساتين تكشف تفاصيل الجسم أو غريبة، فهل تتعمدين ذلك؟
لم أقصد إثارة الجدل حولي أبداً، بل أنزعج من ذلك كثيراً، وأحياناً أغضب من بعض الأقاويل أو الانتقادات على ملابسي، كما أنني لم أرتد ملابس «جريئة»، وما تعرضت له أخيراً في إحدى الحفلات كان موقفاً خارجاً عن إرادتي، فالفستان فُك من الخلف من دون أن أنتبه لذلك، فظن البعض أن تصميم الفستان فاضح بهذا الشكل الفج، وقررت أن أعلن اعتذاري عما حصل حتى يتفهم الجميع موقفي.
أما بالنسبة الى الفساتين الغريبة فأعشق ارتداء كل ما هو جديد ومختلف عن المعتاد، وهناك موقف لا يمكن أن أنساه حدث بيني وبين الإعلامي الساخر باسم يوسف في مهرجان دبي في دورته الأخيرة، إذ قرر بشكل كوميدي أن يسخر من الفستان أمام جميع الحضور، وكان موقفاً لطيفاً بدر من شخص أحبه على المستوى الشخصي.

- هل تفكرين في خوض تجربة تقديم البرامج؟
هناك العديد من الفنانات اللواتي جلسن على كرسي المذيعة في الفترة الأخيرة، لكن عن نفسي لا أفكر في اقتحام هذا المجال، لأنه في النهاية يحتاج إلى موهبة خاصة لا أمتلكها، وبالنسبة إلي هي خطوة صعبة جداً، كما أنني أحب التمثيل ولا أريد أن أنشغل عنه.

- لو لم يوفقك الحظ في مجال التمثيل، ما المهنة التي كنتِ ستعملين فيها؟
كنت أتمنى أن أصبح مطربة مشهورة، رغم قناعتي التامة بأن صوتي لا يؤهلني لذلك، ولا يمكن أن أغني في يوم من الأيام، لكنه كان حلماً يراودني في طفولتي وأضحك كلما تذكرته.

- ماذا تعلمتِ من والدتك ناهد فريد شوقي ووالدك مدحت السباعي؟
تعلمت من والدتي الإصرار وتحدي الصعاب من أجل الوصول إلى تحقيق الحلم، ومن والدي التفاؤل بالمستقبل مهما كانت المعوقات التي تواجهني، بالإضافة إلى الحرص على تنمية ثقافتي بالقراءة المستمرة، لأنها تتيح للإنسان التعرف على أسرار وتجارب حياتية لأشخاص آخرين، وهذا يزيد من خبراتي الشخصية.

- أين هو الحب في حياتك؟
الحب مؤجل، ولا أفكر حالياً بالارتباط أو الزواج وتكوين أسرة، لأن اهتمامي بالعمل يشغل كل تفكيري، واعتدت أن أضع أولويات لحياتي وأحدد أهدافي، كما أن الارتباط نصيب لم يأتِ إليّ حتى الآن، وفي الوقت نفسه لا أسعى اليه أو أبحث عنه.

- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟
لا شروط أو مواصفات لشريك حياتي، أهم شيء أن يحبني ويحافظ عليَّ ويقدّر عملي.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟
بممارسة التمارين بانتظام في «الجيم»، كما أعشق لعبة «الاسكواش».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079