تجنبوا هذه المشكلات الزوجيّة التي قد تؤدّي إلى الطلاق
ليس الحب وحده ركيزة العلاقة الزوجية الناجحة. فثمة روابط أخرى ضرورية لجعله متيناً وقويّاً، صامداً أمام الروتين ومتغيّرات المجتمع.
لكن يحدث أحياناً أن تتصدع هذه الروابط فيهتزّ معها الحب ويصبح الزواج مهدداً بالطلاق. ما هي أبرز تلك المشكلات وكيف يمكننا الحؤول دونها؟
المشكلات المادية
يبدأ الشجار بين معظم الأزواج بسبب الفواتير، والديون، والإنفاق، والقضايا المالية الأخرى. لذا، فإن طريقة تعاطي الزوجين مع المشكلات المادية هي التي تحدّد ما إذا كان الزواج سيتأثر سلبياً بها أم يبقى صامداً في وجهها.
العلاقة الحميمة
يمكن لرفض أحد الزوجين للعلاقة الحميمة أن يسبب التوتر والنفور في العلاقة الزوجية، خصوصاً إذا كان هذا الرفض وسيلة لمعاقبة الزوج (أو الزوجة). ويمكن لرفض العلاقة الحميمة أن يكون دليلاً على أمور أكثر خطورة (مثل الخيانة وإقامة علاقات مع شركاء آخرين...)
تربية الأولاد
لا شك في أن طريقة تربية الأولاد، والاهتمام بدروسهم، وملابسهم ونظامهم الغذائي، يمكن أن تكون مصدر خلاف بين الزوجين.
فالأولاد هم مصدر الضغط الأول في أي زواج، ويمكنهم أن يفضحوا الكثير من التباينات والخلافات بين الزوجين في شأن قضايا مهمة.
خيبة الأمل
نمضي جميعاً إلى الزواج مع الكثير من التوقعات. لكننا نصاب غالباً بخيبة الأمل إذ يأتي الزواج على عكس ما كنا نتوقعه.
فقد كنا نظن الزواج حكاية رومنسية جميلة، لكننا نجده تجربة واقعية صعبة مليئة بالعقبات والمشكلات. ويمكن لخيبة الأمل هذه أن تولّد نفوراً كبيراً بين الزوجين.
الواجبات المنزلية
يخفق العديد من الأزواج في توزيع الواجبات المنزلية بينهم، مما يؤدي إلى الكثير من الخلافات والشجارات الممكن الاستغناء عنها.
يمكن معالجة هذه المشكلة من خلال الجلوس وتوزيع الواجبات المنزلية بطريقة عادلة ومنطقية، بعيداً عن الانفعال.
أفراد العائلة
يمكن للأهل، والإخوة، والأولاد من زواج سابق أن يكونوا سبباً للتوتر والمشاكل في أية علاقة زوجية. لذا، ينصح الاختصاصيون دوماً بالتخفيف قدر الإمكان من وطأة تأثير أفراد العائلة في علاقة الزوجين. فلا بد أن يبقى الزوج (ة) هو الأولوية، ليأتي بعده بقية أفراد العائلة.
العادات المزعجة
لا شك في أن كل واحد منا يملك بعض الصفات والخصائص التي لا تروق للآخرين، ومن ضمنهم الزوج أو الزوجة.
هذا أمر طبيعي وبديهي في الحياة. ولا تظنوا أبداً أن الحب كفيل بإعماء بصيرتكم عن هذه العيوب أو الصفات المزعجة. لذا، يستحسن مناقشة كل الأمور والعادات التي تسبب الانزعاج لدى الطرف الآخر، ومحاولة تصحيحها بأفضل الطرق الممكنة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024