تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

المذيعة ومقدمة البرامج مريم سعيد: لا أحسن اختيار الشريك وأنجذب إلى الأشخاص غير المناسبين لي

ننشر لكم مقابلة سابقة مع مريم سعيد ربما تجيب فيها عن أسئلة اليوم:

تذوّقتْ طعم التألق والنجومية وهي عشرينية، وتطمح لأن تصبح أماً وهي ثلاثينية. حلمتْ بتقديم النشرة الإخبارية وتسعى لأن تتحلّى مستقبلاً بالجرأة الإعلامية. صريحة، طموحة ومتصالحة مع نفسها، فمن يتحكّم في الآخرين قد يكون قوياً، أما من ملك زمام نفسه فهو الأقوى. عن الحب والحياة والوطن... تحدّثنا مقدّمة برنامج «ET بالعربي» الإعلامية المغربية مريم سعيد في هذا الحوار...

- بدأتِ مسيرتك بعمر 17 عاماً، نافستِ مذيعات مخضرمات في المغرب وبتِّ علامة فارقة رغم صغر سنّك. كيف تصفين مشوارك الإعلامي؟
كنت مولعة بقراءة نشرة الأخبار في سن العاشرة، وكنت أنتظر أن ينتهي والدي من قراءة الجريدة، إذ إنه لا يحب أن يقرأها أحد قبله ويُفسدها، لآخذها وأقرأ نشرتي الإخبارية... من هنا اكتشفت ميولي إلى عالم الإعلام. بعدها أتيحت لي فرصة المشاركة في مسابقة للمواهب التقديمية في المغرب، وشعرت حينها بأنه حلم صعب تحقيقه، كون مقرّ إقامتي كان بعيداً عن الوسط التجاري للبلد ومطابخه الصحافية. المهم أنني شاركت في المسابقة وتأهلت إلى النهائيات، لكنني لم أفز باللقب، فاز به من كان يناسب احتياجات القناة التي نظّمت المسابقة. عندها أكملت دراستي وأنهيت البكالوريا ثمّ التحقت بالمعهد العالي للصحافة والإعلام، لأتلقّى اتصالاً من القناة نفسها تطلبني لتقديم برنامج تلفزيوني، فرفضت طلبهم بسبب الدراسة، عندها قالوا لي إن بإمكاني تصوير الحلقات ومتابعة دراستي، لأبدأ مشواري مع الإعلام مع برنامج صغير وأنتقل منه إلى برنامج أكبر، إلى أن قدّمت عام 2007 برنامجاً ضخماً يشبه برنامج «ستار أكاديمي» واسمه Studio 2M، وهو البرنامج الذي خرّج غالبية النجوم المغاربة الشباب، ومن بينهم نجوم the Voice مراد بوريقي ولمياء الزايدي وعضو فريق The Five عادل إشبي.

- هل تفضّلين التقديم على المسرح أم في استوديو؟
أعشق المسرح، فهو يجعلني أفاجأ بقدراتي. رهبته وهيبته تمنحاني طاقة أكبر، وتدفعاني لأن أكون أفضل، ويشعرني الوقوف عليه بأنني أحلّق في السماء. وفي دبي تتاح لي فرص تقديم حفلات مهمة مثل جائزة الشيخ الزايد للكتاب، وجائزة الصحافة التي تسلّم خلالها الشيخ الوليد بن ابراهيم آل ابراهيم جائزة شخصية العام الإعلامية، إلى جانب تقديمي عدداً من الحفلات الغنائية المهمة.

- هل عرضت عليكِ mbc الوقوف على المسرح لتقديم أحد برامجها؟
عائلة MBC منحتني الفرصة الأهم، وهي تقديم برنامج ET  بالعربي، البرنامج اليومي الذي يُعرض على مدار السنة، بخلاف باقي برامجها الموسمية.

- هل تقصدين أنET  بالعربي أهم من الوقوف على مسرح the Voice؟
بدون شك...ET  بالعربي أهم برنامج تعرضه MBC حالياً، وتقديمي له أهم بكثير من تقديمي لـ the Voice. ففي ET أمارس مهنة الصحافة، أُجري المقابلات وأجلب الأخبار ولا يقتصر دوري على الربط بين الفقرات كما تفعل مذيعات برامج المسرح.

- ما هي المهام الموكلة إليكِ في البرنامج؟
إلى جانب تقديمي البرنامج، أشارك في اجتماع التحرير وكتابة سيناريو الحلقة، كما أجري اللقاءات الحصرية وما يُعرف بالـ Blow Out وهي فقرة تمتدّ أسبوعاً كاملاً مع الفنان الواحد وأجريتها أخيراً في المغرب مع سعد لمجرّد، كما أجلب الأخبار الحصرية من بعض الفنانين الذين تربطني بهم صداقات، فهم يثقون بي ويعطونني المعلومة وهم على ثقة بأنني سأوصلها من دون تحريف. فأنا من أهم مصادر الأخبار لـ ET بالعربي...

- ما سرّ نجاح ET بالعربي برأيك؟
هو منصة إعلامية تطرح القضايا الفنية بطرق راقية تضيف إلى الفنان. ننقل عبرها أخبار المشاهير بطريقة محايدة تتحلّى بالصدقية، مع حفاظنا على حقّ الردّ للجميع، ولا نبحث عن الفضائح والشائعات والمصائب لكي نُنجح برنامجنا. وهو ما أكسبنا ثقة كل النجوم.

- أخبرينا عن مشوار تحقيق الطموحات والالتحاق بقناة MBC عام 2010، منذ انضممت إلى قسم الأخبار، حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز مذيعات القناة قبولاً وانتشاراً.
كل تجاربي التقديمية السابقة كانت ترفيهية، وحين التحقت بقناة MBC، كان الخيار الوحيد المتاح أمامي هو تقديم الأخبار، «هَوَسي» الذي رافقني منذ صغري، «أتذكرين حكاية الجريدة؟»... لم أحقّق هذا الحلم في بلدي المغرب وحقّقته لي MBC... انضممت إلى فريق عمل النشرة الإخبارية، وبدأت كمحرّرة للأخبار ومن ثم كمراسلة ميدانية، إلى أن أصبحت مقدمة النشرة. عملت في الأخبار لمدة 4 سنوات ولم أصدّق يوماً أنني في هذا الموقع، أجلس على الكرسي وأقدّم نشرة التاسعة التي مضى على انطلاقتها 20 عاماً، فبعد انتهاء كل نشرة كنت أقول لنفسي: «هل كنت على الهواء أم كنت أتدرّب؟!». الإصرار والالتزام أوصلاني إلى ما أنا عليه اليوم، فعائلة MBC لا تجامل على حساب صورتها، لا تعتمد على واسطة ولا محسوبيات ولا جمال، ولهذا هي في الطليعة.

- هل تردّدت قبل الانتقال من النشرة الإخبارية إلى ET؟
لم أكن في المكان المناسب لي وفق رأي مديرة الإنتاج في القناة سمر عقروق، وخلال تحضيرها لأي من البرامج التي تنتجها، كانت ترشّحني لتقديمه وتطلب مني القيام بالـ Casting. لم تيأس سمر على مدى 4 سنوات وشعرتْ أخيراً بأن ET يناسبني وأنا أناسبه، فوقع الاختيار عليَّ وتوجّهت مع فريق العمل إلى هوليوود لتصوير حلقة تجريبية في استوديوات Universal Studios، بالإضافة إلى خضوعنا لبعض التدريبات قبل العودة إلى الإمارات للبدء في تقديم البرنامج. لا أخفي عليكِ أنني خشيت رد فعل الناس تجاهي في ET بدايةً، إذ كنت أنقل الخبر بجدية. أما اليوم فأنقله بطبيعية أكثر. حاولت ضبط نفسي وطاقتي و«فكّيتها شوي شوي»، وبعد 3 أسابيع من انطلاقة البرنامج، تصالحت مع نفسي.

- طالبتِ بضمّ وجوه جديدة إلى البرنامج، هل تخشين أن يخطف أحدهم منكِ الأضواء؟
أنا من مؤسسي ET ومهما أتت أسماء بعدي فلن أتأثّر، كل واحد ستكون له بصمته. في هذا النوع من البرامج نتخلّى عن «الأنا» ونعمل كمجموعة لنُنجح برنامجنا، ويبقى الحُكم للناس والتميّز لمن يجتهد ويعمل بصدق.

- تعرّضَت زميلتكِ شهد بلاّن لحادث سير مروّع لحظة توجّهها إلى استوديو ET لتقديم البرنامج بعد انضمامها إليكم. أخبرينا عن حالتها الصحية اليوم وهل ستعود لتقديم البرنامج معكم؟
قدّر الله وما شاء فعل، هي الآن في حالة أفضل وتحسّن مستمرّ، كُتب لها عمر جديد وبدعوات المحبين والأصدقاء، شهد تتماثل للشفاء وبإذن الله ستعود لإتمام ما بدأته.

- منذ انضمام باسل الزارو إلى فريق عمل البرنامج لم نرَ بدر على الشاشة! هل ترك القناة؟
ترك بدر البرنامج بإرادته، بعدما شعر أن بإمكانه تقديم الأفضل بعيداً عن ET بالعربي. عندها أُجريَ Casting لاختيار البديل، فكان باسل أبرز المرشحين لتقديم البرنامج معي، كون اسمه كان مطروحاً منذ البداية، أي قبل تقديمه X-Factor، وها قد عاد إلى مكانه.

- هل أنتِ راضية عما وصلتِ إليه اليوم؟
لا أرضى عن أي شي في حياتي... من يسعى إلى الكمال والكمال لله، لا يرضى عن نتائجه مهما كانت، وربما هو سرّ النجاح...

- هل أنتِ مهووسة عمل؟
يذهب ET معي حتى في الأحلام... أشعر بأنه برنامجي لأنني تعبت فيه كثيراً وسأتعب فيه أكثر، وهو يستحقّ التعب. ففي الاستوديو، أمضي الوقت وأنا أركض بين الكتابة وتسجيل الصوت على التقارير وتعديل الأخبار والاهتمام بإطلالتي.

- هل يرهقك الظهور على الشاشة يومياً؟
الأمر مرهق ويضعني تحت ضغط، فأنا مجبرة على أن أطلّ يومياً وأضع الماكياج وأسرّح شعري وأبدّل ملابسي... لا أعيش حياتي مثل باقي الفتيات، أعيش في الاستوديو ولا أدرك متى ينتهي دوام عملي. أمضي يومياتي في الاستوديو وأعود إلى المنزل لكي أنام وأرتاح حتى أعود في اليوم التالي إلى الاستوديو، أشعر بأنني متزوجة ET حالياً...

- هل من أحد في حياتك؟
«في وما في»... أعرف أناساً عن بُعد، فبحكم عملي، لا يمكنني أن أتقرّب من أي أحد، ولا يمكنني أن أحكم على أي علاقة كوني لا أعرف الشخص جيداً.

- صرّحتِ سابقاً أنه في حال تزوجتِ وشعرتِ بأن عملك سيأخذك من حياة أسرتك ستودّعين الإعلام دون رجعة. هل ما زلت عند قراركِ؟
سأودّع الإعلام إذا كان سيسرقني من أسرتي، ولن أسمح بأن تربّي أولادي عاملة المنزل... فالاهتمام والرعاية يتطلبان الوقت والجهد، وأعتقد أنني منحت الإعلام سنوات كافية من عمري وأنا مستعدّة اليوم لأن أعيش ما تبقّى منها لأسرتي.

- هل تعانين مشكلة ثقة بالناس؟
أثق إلى أن يُثبت العكس... أمنح الفرص وأثق وأصفّي النيّة وإن ثبت العكس، أسحبها نهائياً وأبداً.

- هل ترضين أن يكون شريك حياتك من المشاهير؟
لم أعد أميّز ما إذا كان الفنان أو المشهور متعِباً كزوج أكثر من الإنسان العادي، ما من شيء مضمون...

- هل سبق لكِ أن ارتبطتِ بمشهور؟
سبق أن جمعتني أحاديث مع أحد المشاهير، إلاّ أن الموضوع لم يتطوّر ليصبح جدياً.

- تذوقتِ طعم التألق والنجومية وأنتِ عشرينية، ماذا تتوقعين أن تحقّقي بعمر الثلاثين؟
برنامج ET نقلة نوعية ستميّزني، وكإعلامية تقدّم أخباراً عن المشاهير، أطمح بأن يكون لي برنامجي الخاص الذي سأطبع فيه توقيعي. كل التركيز حالياً على ET ولكن مهما بقيت فيه، سأشعر مستقبلاً بأنني نضجت كفاية وسأتركه ليحل مكاني أحدهم ويأخذ فرصته في تقديم هذا البرنامج الضخم وأنتقل أنا إلى برنامج ثانٍ. بالتأكيد سأنتقل إلى ما هو أفضل ولن أبقى ثابتة في مكاني لسنوات عديدة. ولكن الأهم بالنسبة إليَّ هو بناء أسرة، مع الأولاد تكون حياتك لها قيمة...

- ما هو شكل برنامج أحلامك؟
لا يمكنني أن أطرح رؤية لبرنامجي لأنني أجهل إلى أين سنصل بعد 5 سنوات، فقد سيطرت مواقع التواصل الاجتماعي الـSocial Media  واليوتيوب Youtube في الآونة الأخيرة على يومياتنا، وأصبحت مصدراً أساسياً للأخبار. سيتماشى بالتأكيد مع العصر الذي نعيشه، وآمل ألا نصل إلى عالم ترفيهي يفتقد الرقي والصدقية والدقة.

- ألا تفكّرين بالعودة إلى المغرب؟
حالياً لا، فأنا مرتبطة بمكان عملي. أحب المغرب والمغاربة وهم فخورون بي أينما كنت، لهم ابنة تمثّلهم في أهم قناة تلفزيونية عربياً، وهذا الشيء لمسته في آخر زيارة لي إلى المغرب، شعرت بأنني لاعبة في المنتخب الوطني من شدة حماستهم وحبهم وغيرتهم عليَّ.

- ما أجمل ما في المغرب؟
أجمل ما فيه أنه بلد طبيعي وفيه تنوّع حضاري وجغرافي. أنتمي إلى بلد عريق من حيث الإرث الثقافي والحضاري، يتميّز شعبه بالنخوة والشهامة وعزّة النفس.

- ما أول ما تفعلينه عندما تصلين إلى المغرب؟
أمشي في شوارعها وأزور مطاعمها الشعبية وآكل السمك، وأتسوّق في بازاراتها وأشرب الشاي مع روّاد مقاهيها الذين أعرفهم ولا أعرفهم... أعود فيها إلى البساطة لكي أرتاح، فالحضارة التي أعيشها في دبي تجعلني أحنّ إلى بساطة وطبيعة بلدي.

- أجمل الأصوات الغنائية من المغرب العربي، هل تملكين الصوت الجميل؟
أملك أذناً موسيقية وذوقاً موسيقياً ليس أكثر.

- هل من مواهب غنائية في عائلتك؟
صوت شقيقتي الكبيرة جميل جداً لكنها لم تحترف الغناء.

- إلى أي مدى أنتِ فخورة بنجوم المغرب الشباب الذين برزوا أخيراً؟
أشكر الله أنهم برزوا خلال فترة تقديمي لـ ET، فبإمكاني الإضاءة على أعمالهم ونشاطاتهم الفنية والحديث عنهم بفخر، وأبرزهم: سعد لمجرّد وأسماء لمنوّر ودنيا بطمة وشوقي وحاتم عمّور والدوزي وإبتسام تسكت وغيرهم. هؤلاء الشباب شكّلوا نقطة تحوّل في الموسيقى المغربية، طوّروها وأوصلوها إلى الوطن العربي رغم غياب شركات الإنتاج، أغلقوا الثغرة الموجودة في السوق بمساعدة الانترنت.

- إلى من تستمعين من النجوم؟
أعشق مروان خوري، أحبّه وأحترم فنّه. كما أحب أغنيات إليسا وصوتَيّ أسماء لمنوّر ويسرا محنوش، صوتها آلة... وأنا من المعجبات بالقيصر كاظم الساهر.

- هل تلاحقكِ الشائعات؟
بحكم عملي ولقائي بالمشاهير، تلاحقني الشائعات بين الحين والآخر، وكلما نشرت صورة لي مع فنان، تُطلَق شائعة بأنني على علاقة به.

- إذاً قررت عدم نشر صورك مع المشاهير؟
لا أنشر اليوم إلاّ كل ما يتعلّق بعملي، فمنهم من ينشر صوره مع المشاهير ويخترع القصص لكي يبقى اسمه متداولاً في مواقع التواصل الاجتماعي، أما أنا فلا يهمني أن أبقى حديث الناس.

- كيف هي علاقتك بسعد لمجرد؟
تربطني صداقة وطيدة به ونحن ننتمي إلى جيل واحد. هو من أسرة فنية معروفة في المغرب، وأنا أكثر إنسانة تدرك كم عانى ليصل. لم ينجح سعد من الأغنية الأولى، بل كانت له محاولات عدة، شارك في برنامج «سوبر ستار» ثمّ عاش إخفاقات ونجاحات وهوجم لكونه يقدّم الجديد. انتقدوه بدايةً لرقصه على المسرح وجعلوه يدفع ضريبة الاختلاف، إلى أن وصل وحصد النجاحات وبات من أشهر المغنّين.

- هل قال لكِ أحد أنكِ تشبهين خطيبة محمد عساف السابقة؟
تضحك... لا. لينا جميلة جداً وهو إنسان رائع. محمد صديقي ويعني لي الكثير لأنه خلوق وطيب القلب ومحترم. هو شاب يملك فكراً... مثقّف وواعٍ ومتحدّث لبق وجلسته جميلة.

- الحياة لكِ بكلمة... وماذا تعلّمتِ منها؟
الحياة بسيطة، نحن دمّرناها وأقمنا فيها الحروب... تعلّمت منها أن أعيش اليوم وكأنه آخر أيام حياتي. وأن أفكّر في الغد وأؤمّن مستقبلي وأعيش بكرامة.

- ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
كنت من أوائل الذين دخلوا على السناب تشات Snapchat، وأعتبر نفسي ناشطة على «انستغرام» و«تويتر» و«فيسبوك».

- كيف كانت نظرتك إلى الفنانين وكيف أصبحت؟
كنت منبهرة بالبعض منهم، وعندما دخلت المجال تغيّرت نظرتي إلى غالبيتهم. لاحظت أنهم يسوّقون لصورة بنوها لأنفسهم، لا أساس لها، وذلك ليظهروا أمام الجمهور أنهم مثاليون. صُدِمت ببعض الفنانات والفنانين حين اكتشفت أنهم لا يستحقون التقدير والاحترام، كنت أعتقد بأنهم محترمون، لكن الحقيقة أن ليس كل ما يلمع ذهباً... كتشفت لاحقاً أنهم يعانون انفصاماً في الشخصية، ربما هو تأثير الأضواء عليهم، أنا حائرة هل أشفق عليهم أم ألومهم؟

10 أسرار عني

عائلتي هي نقطة ضعفي... أما نقطة قوتي فهي أنا... أقوّي نفسي بنفسي ولا يساعدني أحد في مِحَني، لا أطلب مساعدة أحد أصلاً.


أتفاءل بكل شيء وأؤمن بمقولة أن الله لا يغلق باباً إلاّ ليفتح أبواباً. ما من شيء مستحيل.

هناك وجهان للموقف الذي يحرجني، الإيجابي هو أن يهتم بي أحدهم زيادة عن اللزوم بكرمه واحترامه. والسلبي أن يطلب مني أشياء ظناً منه أنني صاحبة القرار.

أنا هادئة الطباع ولكن وقت الانفعال أكون فتاة أخرى تماماً. أنا عنيفة في رد فعلي...

أخاف من الغد، انظري إلى خريطة العالم، ما من مكان آمن فيها.

في أوقات الحزن ولدى مواجهتي لمشكلة، أنعزل عن الجميع... فالناس اعتادوا على رؤيتي قوية. حتى أهلي، لا أشاركهم بحزني.

 آخر مرة ذرفتِ دمعة كانت قبل أيام... عانيت ضغطاً كبيراً في العمل، وكنت حائرة بشأن قرار معين، بكيت وطلبت من الله أن يقف إلى جانبي، وفي اليوم التالي، استيقظت وذهبت إلى النادي ومارست الرياضة ثم توجّهت بكل نشاط وإيجابية إلى مكان عملي.
❋ لا أغفر الخيانة ممّن وثقت به.

نسبة الندم عندي ضعيفة إلى منعدمة... ذلك أنني لا أُقدم على شيء إن لم أكن مقتنعة به. حتى التجارب الفاشلة، تفيدني.

تألّمت من علاقة عاطفية سابقة، ربما لأنني لا أُحسن اختيار الشريك، أو لأنني أنجذب إلى الناس غير المناسبين لي. حالياً أحاول اكتشاف مكامن الخلل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079