تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

العنود الحربي: أعشق الهلال.. ورونالدو أفضل لاعب عالمي

العنود الحربي: أعشق الهلال.. ورونالدو أفضل لاعب عالمي

العنود الحربي مذيعة شابة حضرت بجرأتها اللافتة عبر شاشة قناة «MBC1» ولفتت الأنظار إليها عبر فقرة «السوشل ميديا» التي تقدمها في برنامج «صدى الملاعب» الرياضي، لتجد نفسها تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين والمتابعين لكرة القدم، خصوصاً أنها مهتمة بالرياضة والتشجيع ومتابعة المباريات.
العنود الحربي عرفها الجميع بعبارتها الشهيرة «هلا بالعيال»، وكشفت عبر حوارها مع «الحياة» عن ميولها الرياضية.. فإلى نص الحوار:

* العنود الحربي اسم أشغل الكثير، من أنتِ وما قصتك؟
- أعمل في مجال الإعلام الفضائي، وأحب الرياضة وأتابعها وأهتم بتفاصيلها لكونها جزءاً من عملي في قناة الـ«MBC1»، وسعيدة جداً بكل من يتابع العنود الحربي عبر حساباتي أو برنامج «صدى الملاعب».

* ما علاقتك بالرياضة؟
- بصراحة علاقتي بالرياضة قائمة بشكل يومي، لكوني أمارس الرياضة يومياً في نادٍ رياضي، وأجيد ركوب الخيل والسباحة والغوص، فهي الرياضات المفضلة لدي والتي تعلمتها باكراً وأحرص دوماً على مزاولتها.

* ماذا عن كرة القدم؟
- كرة القدم أصبحت جزءاً مهماً من عملي الإعلامي، بل ولها الحيز الأكبر، لكون البرنامج الذي أعمل فيه في القناة يعنى بكرة القدم، لهذا أحرص على متابعة المباريات الكروية وأحداثها عبر القنوات أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لكي أكون متابعة للأحداث كافة، فأنا أتابع كثيراً دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ليس لأن قنوات الـ«MBC» هي الناقلة له، ولكن لأنه الأقوى والأبرز والأفضل، وصاحب الصخب الجماهيري والإعلامي الأول في منطقة الخليج، كذلك أتابع الدوري الإسباني كثيراً.

* إذاً، أنتِ مشجعة رياضية، فأي الأندية تشجعين؟
- لست مشجعة فحسب، بل عاشقة، فعندما تعشق كياناً رياضياً وتشجعه لا يمكن إخفاؤه، كما أنه لا يمكن أن تصبح عاشقاً فعلياً لفريقك وصادقاً ثم تخفي ميولك، فأنا أعشق كثيراً نادي الهلال السعودي وأحرص دوماً على متابعته وتتبع أخباره، كذلك أشجع برشلونة في الدوري الإسباني ويوفنتوس في الدوري الإيطالي، أما على صعيد المنتخبات فمنتخبي المفضل، هو الأرجنتين.

* ما الطقوس الخاصة التي تقومين بها عند متابعتك للمباريات؟
- ليست طقوساً خاصة، فعندما أتابع مباراة للهلال أحرص على ارتداء قميص الفريق، لكي أشجع باستمتاع وأعيش لحظات المباراة على رغم أنني لا أتواجد في المدرجات، لكن عندما يلعب الهلال مباراة في الإمارات ويكون لدي وقت مناسب ليست به ارتباطات عملية أذهب إلى الملعب لمتابعة فريقي من المدرجات مع الجماهير، فمشاهدة المباريات من المدرجات لها متعة خاصة تختلف عن مشاهدتها عبر التلفاز.

* ماذا عن اللاعبين، خصوصاً المشاهير؟
- المفضلون لدي هما ثنائي الهلال: ياسر القحطاني ومحمد جحفلي، فهما نجمان لهما متابعة خاصة لدي، أما على المستوى العالمي فيأتي كريستيانو رونالدو وتشافي.

* ما قصة تعلمك لكرة القدم؟
- في البدايات ولكوني محبة لكرة القدم حرصت على تعلمها وإجادة اللعب، لكن بعدما حدثت لي إصابة لم أعد أحرص كثيراً على مزاولتها، إذ تعرضت لكسر في إحدى أصابع قدمي عندما قمت بركل الكرة في تسديدة قوية، لكن انحصرت قوة الركلة في أرضية الملعب وليس في الكرة.

* خلال فترة وجيزة أصبحت مشهورة إعلامياً، هل كان هذا معداً له أم بالمصادفة؟
- العمل في قناة كبيرة وعريقة بحجم الـ«MBC» يساعد في ذلك، كما أن أي شخص يستطيع أن يصبح مشهوراً كلاً في مجاله حتى الذين ليست لديهم مهن أو مجالات عملية معينة، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي أصبحت قنوات شهرة للكثير نساءً ورجالاً كباراً وصغاراً.

* ما توقعاتك لفريقك الهلال في مشواره الآسيوي؟
- سيذهب بعيداً، وإن شاء الله سيستمر منافساًَ قوياً على اللقب القاري، فهو تعثر كثيراً في المواسم الماضية وبذل جهوداً كبيرة، وقادر على بذل المزيد لينافس ويحقق هذه البطولة المهمة، وأتمنى له كذلك أن يوفق ويحقق الدوري السعودي.

* «هلا بالعيال»، أصبحت عبارة مرتبطة بك، كيف بدأت؟
- لدي متابعون كثر لحساباتي في موقع التواصل الاجتماعي، والنسبة الكبرى منهم سعوديون، الذين أكن لهم كل مودة وتقدير واحترام، ونظراً لأني ذات أصول سعودية وأتشرف بهذاً كثيراً، أعرف جيداً الكثير من اللهجات والعبارات العامية التي يستخدمها السعوديون، بل وأجيدها بطلاقة، لهذا فضلت أن يكون لي «لزمة» خاصة بي مع متابعيني، واخترت عبارة «هلا بالعيال» لكي تكون «ماركة لي»، لأن الكثير من المتابعين شباب إضافة إلى وجود عدد كبير من الشابات.

نقلاً عن الشقيقة الحياة

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078