تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

إياد نصار: زواجي حرمني من الوقوف أمام محمود عبدالعزيز

رغم أنه حقق نجومية كبيرة في الوطن العربي الفترة الأخيرة، إلا أنه يؤكد عدم اهتمامه بالبطولة المطلقة، النجم الأردني إياد نصار الذي يحرص على الابتعاد عن صراعات الوسط الفني، تحدث معنا عن حقيقة خلافاته مع خالد النبوي، وطبيعة علاقته بمنى زكي ورانيا يوسف، وزواجه الذي منعه من الوقوف أمام محمود عبدالعزيز، والأمنية التي يتمنى تحقيقها مع يحيى الفخراني، ورأيه في محمد رمضان، وأكثر الصفات المشتركة بينه وبين أبنائه إسار وآدم ونوح، وكيف تشاركه زوجته حياته المهنية والشخصية.


- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «أفراح القبة»؟
العمل مع المخرج محمد ياسين من أكثر الأسباب التي حمّستني على خوض تلك التجربة، فهناك كيمياء فنية تجمع بيننا، وتجعلنا نحقق النجاح بكل عمل فني يجمع بيننا، بدايةً من مسلسل «الجماعة» وحتى مسلسل «موجة حارة»، هذا إلى جانب السيناريو الجيد والمكتوب بشكل أكثر من رائع للمؤلف محمد أمين راضي، الذي حقق نجاحات عديدة بمجرد دخوله الدراما الرمضانية، أيضاً فكرة التعاون مع مجموعة من الفنانين الذين يمتلك كل منهم خبرة كبيرة وله مشواره الفني الحافل بالنجاحات أمثال منى زكي ومحمود حميدة وسوسن بدر؛ كانت من العوامل المشجعة لي، خصوصاً أنني من عشاقهم على المستويين المهني والشخصي.

- وما شكل العلاقة بينك وبين منى زكي؟
رغم أن هذا المسلسل يمثل التعاون الأول بيني وبينها، إلا أننا على علاقة صداقة منذ فترة، وبدأ تعارفنا من حوالي أربعة أعوام بمهرجان أبو ظبي السينمائي، وتقابلت وقتها أيضاً مع زوجها الفنان أحمد حلمي، ونشأت حينها علاقة مبنية على الاحترام المتبادل بيننا، كما أن منى مجتهدة في عملها وتحرص على التجدّد والتجديد وتقديم أفضل ما لديها، وهي تستحق المكانة التي وصلت لها من نجومية وشهرة.

- المسلسل مأخوذ عن إحدى روايات نجيب محفوظ، فهل أضفت أنت إلى الشخصية بقراءة الرواية؟
لم أقرأها من قبل لأنها قصيرة جداً وهي من الروايات النادرة لنجيب محفوظ، وهي أول تجربة في الروايات متعددة الأصوات، وتمثل تجربة جديدة في الأدب العربي وقت صدورها، لكنني حرصت على قراءتها قبل بدء تصوير المسلسل، مستفيداً منها كمستند ومرجعية مباشرة لزيادة التعمق في تفاصيل الشخصية، والتعرف إلى كافة ملامحها النفسية والاجتماعية، بل ويمكن أن تهيئ لي أيضاً بعض الملامح الشكلية للدور من خلال التخيل، وعموماً الأعمال الدرامية المعتمدة على الروايات تنتج سيناريو متماسكاً، لكن في الوقت نفسه تكون صعبة بالنسبة للمؤلف، لأن المطلوب منه أن يحافظ على نفَس الترابط والتسلسل إضافة إلى وضع التركيبة الدرامية القائمة على التشويق والإثارة في سرد الأحداث، ولهذا لم تتواجد بشكل كبير في الدراما المصرية رغم نجاح التجارب السابقة منها.

- ما هي الصعوبات التي واجهتك في تجسيدك للشخصية؟
أيّ شخصية أجسدها تحتاج إلى مجهود لإخراجها بالشكل المطلوب، ولذلك لا أرى صعوبات في هذا الدور بالتحديد. أجسّد من خلال المسلسل شخصية ممثل فاشل، وربما يرى البعض أن ذلك صعب بالنسبة إلى ممثل محترف، لكن في الواقع تعتبر سهلة لأنني شاهدت نماذج مشابهة لها في الحقيقة، وعن نفسي لم أشعر بقلق من الدور ولم أتردد للحظة في تقديمه.

- وماذا عن مسلسل «سبع أرواح»؟
أجسد من خلاله شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، فهي شريرة إلى حد كبير، ولديها طباع يصعب أن تتوافر في شخص واحد، لكن هذه النوعية من الأدوار تستطيع أن تظهر إمكانات الفنان وتمنحه مساحة أكبر للتمثيل والأداء.

- هل سنتابع مباراة فنية ساخنة بينك وبين خالد النبوي الذي يشاركك بطولة هذا المسلسل؟
خالد من الفنانين المتميزين ولديه مشوار فني حافل بالنجاحات يثبت ذلك، كما أنه قدّم عدداً من الأعمال الفنية العالمية وحقق شهرة على مستوى العالم، وهو من الفنانين الذين أحرص على متابعة أي جديد لهم، ويسعدني أن أخوض أول تجربة فنية معه، وأثق تماماً أنني سأستمتع بالعمل معه، وأتمنى أن نقدم شيئاً مختلفاً وجديداً ينال رضى الجمهور وإعجابه، وأعتقد أنه حان الوقت لكي تتّجه أنظار صنّاع الدراما نحو تقديم مسلسلات تجمع أكثر من ممثل له ثقله الفني بعمل واحد، ونبتعد قليلاً عن فكرة البطل الأوحد؛ الذي تدور حوله كل الأحداث وباقي الأدوار تكون ثانوية، فهذا بالتأكيد فيه متعة أكثر للمشاهد وفائدة أكبر للممثل وللصناعة على وجه العموم.

- وما حقيقة وجود خلافات بينك وبين خالد النبوي على ترتيب الأسماء؟
لم يحدث ذلك على الإطلاق، وكل هذا الكلام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، فمن جانبي لم أتكلم عن تلك المسألة، وأنا واثق تماماً أيضاً أن خالد النبوي لم يثر هذا الأمر، لأن تركيزنا المشترك وسعينا قائم على إخراجنا لكافة طاقاتنا الفنية به، ولا يوجد لنا أهداف أخرى.
عموماً لا يشغلني موقع اسمي بمقدمة العمل، ولم أتحدث فيه من قبل في أي عمل فني لي، لأنني لا أحب أن أدخل في هذا النوع من الصراعات؛ بل أشعر أنه يستهلكني.
أذكر في آخر أعمالي الدرامية بمسلسل «حارة اليهود» تحدث معي المنتج جمال العدل قبل بدء التصوير عن وضع اسم منة شلبي قبل اسمي، فلم أنزعج من ذلك على الإطلاق، بل تركت له حرية فعل أي شيء يكون في مصلحة العمل، في أعمال أخرى يكون هذا الأمر في بنود التعاقد، ومع ذلك لا يمكن أن أدخل في صدام أو مشكلة في حالة تغييرها.

- ألا تقلق من استغلال البعض لذلك ظناً منهم أنك تتنازل عن حقك؟
هناك أشياء كثيرة في مهنتنا حين يلتفت الممثل لها يفقد الكثير من مجهوده وتركيزه، وسيؤثر ذلك بوضوح في مستوى أدائه الفني، ومنها الصراعات على ترتيب الأسماء والغيرة والتربص لأخطاء الآخرين ومحاولة استغلالها للتقليل من شأنهم، وهذا يضعف العمل بل يؤذيه لأن عملنا يعتمد في الأساس على الطبيعة الإنسانية، والتفكير في هذه الأشياء يقتلها ويزيد من الأحقاد داخل النفس البشرية، فلابد من المحافظة على الجزء النقي بداخلنا؛ حتى لو حاول البعض استغلاله بشكل سيِّئ ثم إن التقليل من شأن الآخرين في العمل الجماعي يقلل من شأن الجميع.

- تشارك رانيا يوسف في مسلسلين هذا العام، فما شكل العلاقة بينكما؟
مسألة التعاون معاً في عملين جاءت عن طريق الصدفة، ولم تكن مرتبة أو مقصودة، بل إننا فوجئنا بأننا مرشحان للعمل كلا المسلسلين، لكنها صدفة جيدة وسعدت بها كثيراً، فنحن صديقان على المستوى الشخصي، وهي من الفنانات القريبات إلى قلبي على المستوى الفني، وحقّقنا نجاحاً معاً من قبل بمسلسل «موجة حارة»، وأتمنى أن يكمّل تعاوننا هذا العام مسيرة نجاحنا.

- وما مصير الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة»؟
أعلم أن هناك جزءاً ثانياً من المسلسل، لكنني لا أعلم وجودي فيه من عدمه، فلم يتحدث معي أحد في هذا الأمر حتى الآن، وأعتقد أن الجزء الثاني سيتناول مرحلة الجماعة ما بعد رحيل حسن البنا إلى الفترة الحالية، وهي مرحلة طويلة وبها أحداث عديدة يمكن أن تصنع عملاً فنياً قوياً ومميزاً.

- وفي رأيك لماذا لم تستطع الدراما الأردنية المنافسة في السوق العربي؟
لا أظن أن المشكلة تتعلّق بالفنانين الأردنيين، بدليل أن هناك العديد منهم حققوا نجاحاً وجماهيرية كبيرة عندما اتجهوا إلى الدراما المصرية، ومنهم على سبيل المثال منذر رياحنة وصبا مبارك وياسر المصري، وكذلك باقي عناصر العمل الفني من مخرجين ومؤلفين، وإنما المسألة تتعلق بالمنتجين، لأنهم غير قادرين على فرض الدراما الأردنية في السوق العربي، وأتمنى أن تأتي تلك الخطوة في القريب العاجل؛ خصوصاً أن هناك أعمالاً متميزة أعتقد أنها ستحقق صدى كبيراً إذا انتشرت على مستوى العالم العربي.

- ما سبب غيابك عن السينما منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد فيلم «ساعة ونص»؟
عرضت عليَّ العديد من المشاريع السينمائية لكنها لم تكن تناسبني، فقررت الابتعاد حتى أجد العمل الذي يتيح لي العودة من جديد، وعندما أعجبت بفيلم «جواب اعتقال» بمجرد قراءة السيناريو، وافقت عليه، وأكثر ما شجّعني وأثار حماستي هو ظهوري من خلاله بدور مختلف عما قدّمته من قبل طوال مشواري الفني، حيث أجسد شخصية ضابط شرطة لا أريد الخوض في تفاصيل دوره حفاظاً على المفاجأة.

- لكن الفيلم من بطولة محمد رمضان.. فلماذا لم تفكر في تقديم عمل من بطولتك خصوصاً أن اسمك سيأتي بعده في التتر؟
لا أفكر بهذه الطريقة، بل أسعى إلى الدور المميز؛ سواء أكان بطولة مطلقة أم دوراً ثانياً أم حتى ضيف شرف، كما أن محمد رمضان نجم شباك وأفلامه تحقق إيرادات ضخمة والجميع يشهد على ذلك، وأنا حساباتي مختلفة عن حسابات السوق السينمائي، لأن الجمهور لا ينظر إلى الفنان بهذا الشكل؛ ولا يقيّمه كونه بطل الفيلم أو أو في دور ثانأو...، فالأهم دائماً بالنسبة لي هو إرضاء المتلقّي وإقناعه بتجسيدي لشخصيات متنوعة داخل أعمال تستحق المشاهدة، أما الأمور الأخرى مثل ترتيب الأسماء فلا تهمني، وأعتقد أن انشغالي بها لا يزيد أو يقلل من مكانتي كفنان.

- هل انتهيت من تصوير دورك بفيلم «يوم للستات»؟
الفيلم في مرحلة المونتاج، ومن المفترض طرحه قريباً بدور العرض، وأنتظر عرضه لأستقبل ردود فعل الجمهور حوله، لأنه من الأعمال التي أتوقع أن تضيف لي، ويمثّل بالنسبة إليّ خطوة متقدّمة في مشواري الفني، وسعيد بمشاركتي لنجوم العمل؛ بداية من الفنانة إلهام شاهين ونيللي كريم ومحمود حميدة وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي وباقي أبطاله.

- مشاركتك في ثلاثة أعمال فنية في الوقت نفسه ألا تشعرك بالضغط النفسي والبدني؟
المسألة يلزمها مجهود كبير، وهذا يجعلني أشعر بالإرهاق في أغلب فترات التصوير، لكنني أحاول التوازن بين مواعيد تصوير كل عمل، كما تم الاتفاق على التوقف عن العمل في فيلم «جواب اعتقال» خلال تلك الفترة بعد أن صورت به حوالي عشرة أيام، خصوصاً أن محمد رمضان مشغول أيضاً بمسلسله الجديد، ومن المفترض استكمال باقي مشاهده بعد شهر رمضان الكريم، وهناك تحدٍ أخوضه مع نفسي هذا العام من خلال تقديم هذه الأعمال الفنية، وهو إثبات القدرة على تقديم أكثر من شخصية في عام واحد، وإظهار كل منها بشكل وطريقة أداء مختلفة تماماً عن الأخرى، ولذلك لم أرفض أياً منها.

- أطلق عليك عدد من النقاد لقب «آل باتشينو الدراما المصرية» فما رأيك به؟
شعرت بسعادة كبيرة عندما علمت بذلك، ومن الأشياء التي أعتز بها، كما أنني تأثرت بآل باتشينو كثيراً من خلال أعماله الفنية، لأنه بالنسبة لي ليس فناناً عادياً، بل استطاع أن يغير في منهج التمثيل بهوليوود، ومجرد تشبيهي به يعتبر شيئاً عظيماً جداً، وهو من الأمور التي تجعلني أحمل مسؤولية أكبر على عاتقي، وتجبرني على اختيار أدواري المقبلة بعناية شديدة، حتى أستطيع الحفاظ على المستوى الفني ثم تجاوزه في خطوات لاحقة.

- هل هناك معايير محددة تختار على أساسها أعمالك الفنية؟
ليست معايير بالمعنى المتعارف عليه، لكن يمكن أن نعتبرها نظرة واسعة، فالعمل الفني الناجح يجب أن تتوافر فيه جميع العناصر الفنية؛ بداية من الإنتاج والسيناريو والإخراج والممثلين؛ حتى الديكورات والإضاءة والتصوير، وفقدان أي جزء منها كفيل بانهيار العمل، ولذلك أنظر إلى كل تلك العوامل قبل موافقتي على أي مشروع جديد، وأحاول على قدر الإمكان ألا أغفل أياً منها.

- من الفنانون الذين تتمنى العمل معهم؟
الفنان يحيى الفخراني، لأنه مدرسة يتعلم منها كل من يقف أمامه، والفنان محمود عبدالعزيز الذي عرض عليَّ العمل معه من قبل بمسلسل «جبل الحلال»، لكن للأسف لم يحالفني الحظ وقتها لأنني كنت مشغولاً بالترتيب لزواجي، أيضاً هند صبري من الفنانات اللاتي أتمنى التعاون معهن، كما أن هناك فنانين تعاونت معهم وأتمنى تكرار التجربة مرة ثانية، ومنهم منة شلبي وغادة عبدالرازق وباسم سمرة.

- ما الذي يشغل أوقات فراغك؟
ليست لديَّ هوايات أمارسها على نحو منتظم، بل تختلف على حسب حالتي النفسية، فتارة أميل إلى الرياضة وطوراً إلى السفر، وعادة ما أسافر إلى لندن أو أميركا لأن أولادي يحبونها، وحالياً أحاول تعلم اللغة الإيطالية؛ وأتمنى زيارة إيطاليا في أقرب وقت لأقضي فيها إجازتي.
أيضاً أحب مشاهدة الأفلام، سواء العربية أو الأجنبية، وأعشق قراءة الكتب والروايات، والآن أقرأ رواية «في بلاد الأشياء الأخيرة» للكاتب بول أوستر.

- أيّ من أولادك أقرب إليك في الصفات الشخصية؟
أولادي الثلاثة، سواء ابنتي الكبرى إسار أو آدم أو نوح، يتفقون معي في صفة وحيدة، وهي بشاشة الوجة خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، فبطبيعتي أحب أن أستقبل اليوم الجديد بابتسامة، حتى لو كنت مرهقاً أو متضايقاً من أمر ما، وهذه صفتي منذ الطفولة وهم أخذوها مني.

- هل لديهم أي ميول فنية؟
إسار تحب الرسم، وكذلك آدم، لكنه يزيد عنها بعشقه لسماع الموسيقى، سواء العربية أو الأجنبية، وأحاول حالياً تنمية هذه المواهب لديهم بالتدريب والدراسة، أما نوح فهو لا يزال في العام الأول من عمره، ولذلك لم تظهر لديه أي مواهب، لكن حتى الآن لم ألاحظ أن لدى أي من أخويه موهبة التمثيل رغم أن إسار تجاوزت الأحد عشر عاماً، وآدم الثماني سنوات، وربما يظهر ذلك عندما يكبران في العمر، وعموماً إذا أرادا خوض تجربة التمثيل فسأرحب بذلك وأحاول مساعدتهما وإعطاءهما من خبرتي في هذا المجال.

- وهل تأخذ رأي زوجتك شيماء في أعمالك الفنية؟
زوجتي هي شريكة حياتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فآخذ رأيها في كل التفاصيل الخاصة بي، سواء بحياتي الشخصية أو المهنية، ورأيها يفيدني في الكثير من الأحيان ويلفت نظري لبعض الأشياء التي ربما لم أنتبه لها، لأنها تمتلك رؤية إبداعية وإحساساً عالياً بحكم عملها كمهندسة ديكور، كما أنها صادقة معي ولا تحاول مجاملتي، فهي بمثابة مرآتي التي أرى بها مميزاتي وعيوبي، ولا يمكن أن أنكر أن وجودها بحياتي أضاف لي الاستقرار؛ ووفر لي الراحة النفسية والشعور بالحب ودفء الأسرة.

                                
أولادي والأضواء

- نشرت أخيراً صورة تجمعك أنت وابنك نوح عبر حسابك الشخصي على إنستغرام ونالت إعجاب جمهورك، فهل كنت تختبر رد فعل الجمهور على مسألة ظهور أولادك للأضواء؟
لم أمنعهم من الظهور ولا أحاول حجبهم عن الأضواء، وهذا الأمر ينطبق على زوجتي أيضاً، وإنما رغبتهم هي عدم الظهور المتكرر معي في كل الأوقات والمناسبات، ومن ناحيتي أحترم إرادتهم ولا أحاول إقحامهم في عالمي الذي فرضته عليَّ طبيعة عملي، لكن إذا أتيحت الفرصة لالتقاط بعض الصور التذكارية ونشرها على حسابي الشخصي بإنستغرام فلا مانع من ذلك، والتقطنا هذه الصورة بإجازتنا الأخيرة في أميركا، وكنت أرتدي أنا وابني نوح ملابس متشابهة، وهي من المواقف الطريفة التي مررت بها في الرحلة، فقررت أن أشارك جمهوري بنشر هذه الصورة.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080