تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لمسة من الطبيعة الباريسية والفخامة المترفة مع NUXE

عندما نذكر اسم Nuxe، تتبادر إلى أذهاننا صور بعض مستحضرات العناية بالبشرة الأكثر روعة بالنسبة إلى أية امرأة. وهذه المستحضرات موجودة تقريباً في كل المتاجر ومراكز التجميل حول العالم، لكن الحال لم تكن هكذا قبل 25 عاماً. بالفعل، برزت الحاجة إلى الكثير من العمل لتصل الماركة إلى ما هي عليه اليوم، ماركة فخمة تجعل المرأة جميلة بطريقة طبيعية.

البدايات المتواضعة لماركة Nuxe تعود إلى باريس قرابة العام 1989. وفي خضمّ عالم الأزياء الباريسية، نجحت الماركة في فرض نفسها بأناقة بحيث كانت مرآة لمؤسستها أليزا جابيز. بالفعل، كانت أليزا، الحائزة على شهادة ماجستير في العلوم الاقتصادية والتسويق والمتسلحة بتاريخ أكاديمي غني من معهد باريس للعلوم السياسية، مستعدة لبلوغ القمة المهنية وتبديل قدرها. وعند سؤالها عن شعورها حول إنجازاتها، تقول: «عند النظر إلى الماضي، أشعر بالفخر من دون شك. وفي الوقت نفسه أكره الإحساس أني بدأت البارحة». استجابت جابيز لنداء قدرها ولجأت إلى مختبر صغير في قلب باريس في بداية التسعينيات حيث ولدت ماركة Nuxe: «أنا سعيدة لأني وجدتُ شغفي وأنا لا أزال صغيرة في السن. فبعد 20 عاماً، لا أزال أملك الطاقة»، تقول جابيز. أما كلمة Nuxe فجاءت من كلمتين تحددان فلسفة الشركة منذ ذلك الحين: Nature (الطبيعة) و Luxe (الفخامة).

منذ البداية، عشقت أليزا العلاج بالنباتات والعلاج العطري. هذه هي الأسباب التي دفعت الماركة، منذ تأسيسها، إلى اعتماد النباتات كمكوّن رئيسي في كل تركيباتها. وبعد ربع قرن، لم تفقد منتجات Nuxe هذا التوازن المهم، بحيث تركز على العلم والفخامة والطبيعة. وفي الوقت نفسه، تكشف منتجات Nuxe عن تكلّف أنثوي وعن الجاذبية والرقة في الوقت عينه.

توفق أليزا باستمرار بين العائلة والالتزامات المهنية، وتدير وقتها بطريقة مذهلة. «أحاول تحسين تقسيم الوقت باستمرار. لكن الأمر لا يزال صعباً لأن النساء لديهن الكثير من العمل- عذراً لقول ذلك لكني أكرر هذه العبارة دوماً على مسامع زوجي. نقلق بشأن هذا وذاك، فيما يقلق الرجال بشأن شيء واحد فقط. ليس هذا مجرد شعار وإنما حقيقة فعلية».

منذ العام 1996، تبدلت الأمور بسرعة في Nuxe ، إذ بدأت الماركة تشق طريقها بنجاح في الصيدليات في باريس. وبعد فترة وجيزة، أثمرت الجهود التي بذلتها أليزا جابيز لابتكار الماركة وتطويرها. هكذا، ازدادت المبيعات بشكل مذهل خلال سنتين، وبعد 5 سنوات انتشرت Nuxe ومجموعة منتجاتها الكبيرة خارج أوروبا وبدأت هيمنتها العالمية. نتيجة ذلك، يحتوي أكثر من خمسة آلاف متجر في فرنسا وحدها على منتجات Nuxe، إضافة إلى انتشار المنتجات في 60 بلداً حول العالم. فما سرّ نجاح هذه الماركة؟ تقول جابيز: «عدم الخوف. الاقتناع بنوعية منتجاتي والثقة في النساء واحتياجاتهنّ».

حصلت أليزا وشركتها عاميّ 2007 و2011 على جائزة الابتكار من INPI (المعهد الصناعي الوطني الفرنسي)، وهي جائزة تمنح للشركات التي يحفزها الابتكار. جاءت هذه الجائزة تكريماً للنموذج المهني الناجح الذي اعتمدته Nuxe منذ انطلاقتها. وباتت Nuxe تملك الآن مختبراً عصرياً للأبحاث والتطوير، تطوّر تدريجياً منذ البدايات المتواضعة للشركة. نتيجة ذلك، طوّرت الماركة أكثر من 45 مكوناً، إضافة إلى العديد من المكونات الأخرى التي لا تزال قيد التحضير.

ترى أليزا أن امرأة Nuxe لا تنتمي إلى فئة عمرية معينة، بل تراوح من المرأة الناضجة إلى المراهقة، لكنها تكشف دوماً عن حب الطبيعة، فضلاً عن كونها أنثوية وجذابة ومتطلبة، وإنما في الوقت نفسه عصرية قدر الإمكان. لهذه الأسباب، تشدد Nuxe كثيراً على البهجة الحسية والمتعة في مختلف التركيبات والعطور والمزايا الرقيقة المعززة بأسماء آسرة. هكذا، تجتمع كل المزايا معاً لتوفير الفاعلية في الاستعمال المتواتر.

ليس صدفة أن يكون أول نجاح سجلته Nuxe عام 1991 عند إطلاق المستحضر Huile Prodigieuse. كانت أليزا تنتظر مولودها الأول، ورغبت بشدة في ابتكار رائحة خفيفة وجذابة ضمن زيت غني، بحيث يتم استعمال هذا الزيت على الجسم والشعر والوجه، ويتم امتصاصه بسرعة. «أعرف أن المسألة عاطفية جداً، لكني سأستمر حتماً في القول الزيت «العظيم»، لأنه كان أول منتج أبتكره، وكان ابني البكر. أنجبت طفلي الأول ولذلك أردت هذا المنتج الممكن استعماله من أعلى الرأس وحتى أخمص القدمين...». في البداية، تفاجأ الصيادلة المشككون عندما لقي المنتج نجاحاً فورياً. اليوم، تباع علبة من Huile Prodigieuse كل سبع ثوان في مكان ما في العالم. الابتكار لدى Nuxe أمر بدهي ولا يتوقف أبداً. Nuxuriance Ultra هي أحدث مجموعة من قصة النجاح الباريسية. إنها توحد لون البشرة وتعيد إليها التألق. ترتكز مجموعة Nuxuriance على الخلاصات النباتية النفيسة، ويتضح ذلك جلياً في كل مستحضراتها المحاربة للشيخوخة. تشتمل هذه المجموعة على المصل المحارب للشيخوخة، والكريم النهاري والكريم الليلي، وكريم العينين، وكريم العناية بمحيط الفم. جابيز مغرمة بماركتها وتكرّس كل جهدها لها. «الشركة تكبر، ويزداد بالتالي الضغط. فكلما ارتكبت خطأ، يصبح هذا الخطأ مكلفاً أكثر. عندما تكون الشركة صغيرة، تكون المشاكل صغيرة. وعندما تصبح الشركة كبيرة، تصبح المشاكل كبيرة. تماماً كما هي حال الأولاد...»

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079