مع ريّا وقصيّ في كواليس Arabs Got Talent 3

31 تشرين الأول 2013

ريّا أبي راشد: هدفنا التغلّب على أحزان الناس

ولم نصدق حادثة وفاة الطفل المصري

- كيف هي التحضيرات للإنطلاقة المباشرة لـ Arabs Got Talents؟
نحن متحمسون للإنطلاقة... عندما نلتقي قصي وأنا ونسترجع أجواء الحلقات المباشرة ونتذكر الجو الجميل، نضحك ونتسلى.

- كيف وجدتِ المشاركين في هذه الحلقة؟
متنوعون ومتوازنون في الوقت نفسه، هناك مشاركون اشتقنا إليهم وكنا نود أن نشاهدهم مجدداً ومنهم من رأيناهم في الحلقات الأولى ومن الجميل أن نتذكرهم ونراهم اليوم. المجموعة جميلة ولا يوجد تنافس بين أفرادها، المنافسة الموجودة فقط هي لإعطاء أفضل ما لديهم، وفي هذا البرنامج الروح الرياضية موجودة دائماً.

- مرّت حادثة مؤلمة في هذا الموسم...
مرت أحداث كثيرة مؤلمة في هذا الموسم، وفاة المشارك المصري محمد الشريف، شعرنا بالحزن الشديد ولم نصدق ما حصل، بالإضافة إلى وفاة والد الفنانة نجوى كرم، وكان هناك الكثير من أوقات الحزن التي شاركتنا بأوقات الحماس الموجودة في البرنامج. ولأن البرنامج يعتمد على العروض الكوميدية وعلى روح الدعابة، لكن لا يمكننا أن نتغاضى عن الأزمات سياسية، ولا يمكن أن نتجنّب ما يجري في سوريا كما المأساة التي أودت بحياة الطفل المصري.

- كيف ستتحول هذه المأساة في Arabs Got Talents إلى الناحية الإيجابية؟
Arabs Got Talents برنامج ترفيهي، وهدفنا أن نقدم عروضاً فكاهية نحاول من خلالها أن ننسي الناس المأساة التي يعيشونها في العالم العربي. ومن ناحيتي، لهذا السبب قررت أن أقدم البرامج الترفيهية، علماً أني درست الصحافة الجدية لكني أُفضل أن أكون في هذه البرامج التي تساعد الناس على نسيان أحزانها ونتمنى أن نكون نجحنا في هذه المهمة.

قصيّ خضر: خلعت "حجابي" ولبسته ميام

وطاقة ريّا تتعبني...

- ما الذي يميّز الموسم الثالث عمّا سبقة؟
الحماسة التي تتمتّع بها المواهب الثماني تفوق توتّرها وقلقها، وهي سابقة لم يشهدها البرنامج. لاحظنا أنهم جميعاً في قمّة التركيز وذلك لتقديم أفضل ما لديهم كونها فرصتهم الأخيرة، فإما أن ينتقلوا إلى النهائي أو يعودوا إلى منازلهم.

- ماذا تحضّر أنت وريّا للمشاهدين؟
طاقة ريّا تتعبني، لا تتركني أرتاح، نشاطها وحماستها فوق العادة، حتى أني أستمد الطاقة الإيجابية منها عندما أكون في مزاج غير جيد.

- من لفتك من مواهب هذه الحلقة؟
أعجبني فن "ديو ميري" و"فرقة التحدي" مع الطبل والـDrums، وفرقة "الشيّاب" التي قدّمت للعالم العربي فكرة مبتكرة وجديدة. كما أني متحمس جداً لفئة الراب مع ميام، الفتاة التي تحمل رسالة وتغني الراب بحجابها. ويضيف ممازحاً، لقد خلعت حجابي ولبسته ميام...