تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مريم حسين: طالما أنّ محمد عبده نفى خطبته لي...

ممثلة ظهرت منذ ثلاثة أعوام، استطاعت ان تتنقل بين التمثيل والتقديم الإعلامي والغناء. أثارت جدلا بأزيائها وتصرفاتها وتصريحاتها التي تطلقها وكانت محط الأنظار في كثير من الأحيان.
سقوطها في برنامجها الرمضاني شغل مواقع التواصل الاجتماعي وتجاوز عدد مشاهديها في أيام حاجز المليون... إنها الفنانة مريم حسين التي رفضت كشف جنسيتها الحقيقية وعدد جوازات السفر التي تملكها، وتطرقت إلى الكثير المواضيع الساخنة. وهنا التفاصيل:


- أثار وقوعك في برنامجك «كل يوم مريوم» جدلاً بين متعاطف وساخر، فكيف نظرت إلى الأمر؟
هو وقوع حقيقي وغير مفتعل، وكثير من الأصدقاء اتصلوا ليطمئنوا علي، «ومو ناقصتني شهرة عشان أطيح عمري واشتهر» أو أكسب تعاطف المشاهدين.
وقد وصلت إلى الجمهور بشفافية قلبي ودلعي الطبيعي غير المصطنع، خاصة أنني شاركت في أعمال درامية وسّعت شهرتي عربياً وخليجياً.

- لكن مواقع التواصل الاجتماعي شككت في الواقعة؟
وصل عدد مشاهدي المقطع الذي يصور «الطيحة» إلى مليوني مشاهد، وكان هناك «هاشتاغ» على «تويتر» عنوانه «من طاح وانسدح».
وأريد أن أقول للناس إن خوفي من أن تنكسر يدي هو ما جعلني أبدو بهذه الصورة، خاصة أنني تعرضت لحادث كسر يدّ قبل ست سنوات أثناء مشاركتي في بطولة فروسية.

- ما صحة حادث السير الذي تعرضت له في شهر رمضان، خاصة أن البعض شكك فيه أيضا؟
جاء حادث السير قبل «الطيحة» وهناك «فيديو» يكذبه، وواثقة من أن جمهوري يعرف مصداقيته، والأمر كان بسيطاً ولكن الاجراءات التي تبعته أخذت وقتاً مما ترتب عليه تأخّر وصولي إلى البرنامج مدة نصف ساعة.
ومدير القناة كونه شخصاً محترماً ويحترم جمهوره قال لي «إرتاحي».

- كيف كانت المنافسة في برامج المسابقات هذا العام؟
أنا فنانة ولست إعلامية وكل واحد له «ستايل»، ولا أحد يقدر على تقليدي ولا أنا أسعى لأن أقلد أحداً. وفي النهاية «ومو كل من لبست فستان سهرة أو نفنوف فرح يقال عنها إعلامية»، وما أقدمه هو «لايت شو» وليس برنامجاً.

- من نافستك أكثرمن غيرها أمل العوضي، حليمة بولند، أم حصة اللوغاني؟
لا أحد ينافسني ولا أنافس أحداً، وكل واحدة تقدّم نفسها. وأنا كنت الأحلى برأي الجمهور مع احترامي للجميع.

- ما تقويمك لنجاحك في مسلسل «صبايا»؟ وهل تعتقدين أن العمل أخذ نصيبه من المشاهدة؟
كانت لي زيارة لبيروت ورأيت نجاحاً لم أكن اتوقعه، وعرفوني كممثلة خليجية.

- هل ستكررين التجربة في أعمال عربية؟
تلقيت عروضاً للمشاركة في مسلسل عربي عبارة عن خلطة سورية ومصرية، ولكن النص لم يكتمل بعد وإن أعجبني لن أقول لا، خاصة أنني أريد أن أشتهر عربياً.

- هل أنت فنانة جريئة؟
لست جريئة «بخلاعة»، بل جريئة بكلامي وصراحتي وتقديمي وليس بأسلوب يخدش حياء المجتمع.

- عرض لك مسلسل «الخادمة» قبل شهر رمضان، وتعرّض لنقد حادّ، فكيف تقوّمن تجربتك وما تعليقك على الانتقادات؟
كان أول بطولة مطلقة لي وكانت رؤية «ام بي سي» والمنتج حسن العسيري أن يكون هناك مسلسل يحمل اسمي، وللأمانة العمل اختصر عليّ عشر سنوات وليس بمقدور أي أحد أن يأخذ بطولة مطلقة، ولم أسمع انتقادات كثيرة على العمل.

- لماذا هناك استهداف دائم وانتقادات لاذعة من البعض لمريم حسين وبرنامجها؟
لأنني محل اهتمام الجميع واسمي مثير للجدل للنقاد والصحافة، وكل هذا حققته بعد عمل ثلاث سنوات فقط في الوسط الفني، وإن لم ينتقدوني فهذا يعني أنني غير موجودة.

- تجدين الأمر طبيعياً ولا يوجد فيه تقصّد؟
لاحظت تصيّداً في الفترة الاخيرة، ولكن جمهوري ليس غبياً وهؤلاء لا يستطيعون تشويه صورتي، وهناك فارق شاسع بين النقد و«الحش»، وأتمنى أن يتعرفوا علي أولا أو يأخذوني في مداخلات هاتفبة لاستيضاح الأمر، وأعلم أن هناك أشخاصاً يدفعون لبعضهم لتشويه سمعتي وثمة فنانات يقلن «اشمعنا مريم حسين» وهذا لأنهن يشعرن بأنني «واقفة لهم».

- بدأت في الوسط الفني كممثلة ثم انتقلت لتقديم البرنامج الخاص بك، فماذا عن الغناء وهل تفكرين في «سنغل» جديد؟
أجهّز حاليا لعمل جديد سأصوّره «فيديو كليب» في كوريا، وهذا لا يعني أنني سأترك التمثيل.

- تنوّع المجالات الفنية التي عملت فيها يتعلق بالمادة؟
انحدر من عائلة معروفة ووالدي ليس مقصّراً وحتى الآن أعيش مع أهلي. الفن بالنسبة إليّ ليس تجارة.

- يتساءل كثر عن جنسيتك وما صحة حصولك على الجنسية القطرية، وهل صحيح أنك تحملين الجنسية العراقية؟
لا أحب أن أرد على هذا السؤال وأنا أتنقل بين أكثر من دولة وأعتبر نفسي منها. ولدت في إمارة دبي وأتنفس ترابها، ولا أحب أن اذكر عدد جوازات السفر التي أملكها، فأنا إماراتية، مغربية، عراقية، كويتية...

- بعد تصريحك أنك رفضت الارتباط بفنان العرب محمد عبده، خرج عبده لينفي صحة هذه الواقعة، فما حقيقة الأمر؟
بما أنه نفى هذه الواعقة فليس عندي رد، ولست مستعدة لفتح الموضوع من جديد...

- ما حقيقة خلافك مع الفنانة الاماراتية هدى الخطيب؟
لا يوجد خلافات واعتبرها قدوتي ومن الفنانات الناجحات، والتقينا في إحدى المناسبات وكنا نضحك، فالأمر كان سوء تفاهم فقط.

- ما رأيك في اتهامات البعض لك بتصنع الدلع والغنج، وهل أنت فتاة خجولة؟
من يعرفني عن قرب يعلم أنني وحيدة والدي، وأحاول أن أتصنع أنني لست دلوعة وأنني جادة. وللحقيقة ما زلت طفلة من داخلي ولكن في جسد امرأة.

- يعرف عنك حبك للفنان ماجد المهندس فهل سنراك في كليب معه؟
ليتني أظهر معه في كليب أو يجمعنا «دويتو».

- جمعتك بالفنانة أمل العوضي صداقة فهل ما زالت هذه الصداقة موجودة أم أن عداوة الكار دخلت بينكما؟
عشنا شهراً ونصف شهر معاً في قطر أثناء عرض إحدى المسرحيات هناك، وهي زميلة في الوسط الفني فقط، وليس من خلاف من جانبي لكن إذا هي عندها خلاف معي ومع نفسها فهذا شيء آخر. أنا أحترمها.

- من تنافس مريم حسين اليوم؟
خليجياً لا أحد لأنني أصبحت نجمة من النجوم الشباب وأخذت جائزة أفضل فنانة خليجية في مهرجان «مميزون» 2012.

- نجاحك وشهرتك سببهما جمالك أم ذكاءك؟
الجمال ليس أهم شيء عندي، فانا لست خارقة الجمال، وأخلاقي وسمعتي أوصلتني لا جمالي.

- كانت لك مشاركة في الفيلم الاماراتي «ظل البحر» فهل تفكرين في تكرارها؟
هناك تحضيرات لفيلم أميركي إماراتي عالمي، ولكنني لا أريد حالياً أن أفصح عن التفاصيل لأننا لا نزال في مرحلة التحضيرات.

- هل خضعت لعمليات تجميل؟ ومتى تفكرين فيها؟
لم أجرِ حتى «تاتو» لحاجبيّ، وهذا لا يعني أنني ضد عمليات التجميل، وما أرفضه هو ما تقوم به بعض الفتيات الجميلات فيتحولن إلى قبيحات. وكل ما قمت به كان الاهتمام ببشرتي، شعري وجسمي، وحتى البوتوكس لم أستخدمه لأنني ما زلت صغيرة.

- لا تنتمين إلى فريق أو شلة من شلل الوسط الفني فهل هذه ميزة أم عيب؟
أنا ضد الفكرة، خصوصاً أني أستطيع أن «أشيل» عملاً بمفردي لأني «قدها وقدود».

- تفكرين في الإقامة الدائمة في الكويت بحكم ارتباطاتك الفنية؟
أفكر حاليا في دراسة الموسيقى والتسجيل في المعهد العالي للفنون الموسيقية وعندها سأكون مقيمة.

- كانت لك تجربة كوميدية مع الفنان طارق العلي في مسرحية «الطرطنجي» فماذا استفدت منها، ولماذا لم تكرري التجربة معه مسرحياً أو درامياً؟
تربطني به صداقة محترمة وطارق يحبني ويعزني كثيرا ولم يقصر معي في شيء، وعندما حضرت مسرحيته طلب مني ان أصعد على الخشبة وقام بتحيتي. وإن شاء لله تجمعنا أعمال على صعيد الدراما، أما المسرح فلا اعتقد، لأنه يأخذ من وقتي كثيراً.

- بين الكوميديا، الرومانسية والأدوار الاجتماعية أين تجدين نفسك أكثر؟
أحب كل الأدوار المركّبة.

- هل تعرضت لطعنات من بعض الزميلات في الوسط الفني؟
الشخص الناجح لا يُترك في حاله والله يسامح الكل، واتعرض حتى الآن للحرب.

- ما نوعية الكتب التي تستهويك ومن هو كاتبك المفضل؟
أحب الكتب التي تتناول مواضيع علم النفس، الخيول، الاشعار، الدراسة الموسيقية، وتأثرت كثيراً بالسيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد.

- تستطيعين التحكم في مصروفك أم ان التسوق وحبك له يتفوقان؟
أنا أكبر مسرفة على وجه الارض.

- ما الحدود التي تضعينها على حياتك الخاصة؟
 بيتي وخطوبتي.

- يلقبك محبّوك بخليفة سعاد حسني والبعض الآخر بخليفة هيفاء وهبي، فإيهما أقرب إليك ولماذا؟
كلاهما رمز للجمال والدلع، وسعاد حسني -رحمها الله- لم أرها وجهاً لوجه، أما هيفاء وهبي فأنا معجبة بشخصيتها والتقيتها، وكنت أدير «منتدي هيفا على الإنترنت»، وأثناء وجودها في دبي التقيتها عند إحدى صديقات والدتي، وهي شخصية جميلة ورمز للرقة.

- رغم تأكيدك أكثر من مرة خطوبتك إلى أحد الأثرياء القطريين هناك من يشكك في الأمر. ما الحقيقة؟
خطيبي فعلا من الأثرياء، ولن أكشف من هو. وفي النهاية جمهوري له فني ولبسي وأناقتي فقط.

- وما الذي جذبك فيه؟
كرمه، وهذا أهم شيء، الى جانب ثقافته، فهو يتكلم ثلاث لغات مثلي، وشعره طويل، ابتسامته حلوة، أنيق، يحب السفر. هو رجل بمعنى الكلمة.

- هل صحيح أنه ينتمي إلى الأسرة الحاكمة في قطر؟
لا تعليق.

- لم تتجاوزي الثالثة والعشرين وحققت كل هذا، فماذا تريدين بعدأن تحققي؟
أن أكون فنانة عالمية.

- ما مدى تواصلك مع متابعيك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
كل يوم معهم فهؤلاء كإخوان لي، وأشكر جيش مريم حسين.

- سر أو معلومة لا يعرفها أحد، واليوم تكشفينها لنا؟
والدة والدتي إسبانية الجنسية، ولهذا أحب السفر إلى هناك كثيراً. 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077